المحتوى الرئيسى

في ذكرى صلاح نظمي.. شرير السينما الذي قاضى العندليب

12/16 12:01

لولا أن تزامن وجوده مع وجود رشدي أباظة لكان لمسيرته الفنية اتجاه مختلف، فهو أحد الوجوه المميزة على شاشة السينما المصرية ومن أصحاب الكاريزما الطاغية والموهبة المندفعة غير المحدودة.

وطيلة مسيرته التي بلغت حوالي 235 عملاً، أعاد اكتشاف نفسه وموهبته العديد والعديد من المرات فبرع في أدوار الشر والكوميديا وغيرها.

ولد صلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 في حي محرم بك في الإسكندرية وتوفي والده وهو في سن صغيره وكان يعمل رئيس تحرير جريدة وادي النيل، تخرج صلاح نظمي من كلية الفنون التطبيقية ومن معهد التمثيل وفور تخرجه من الفنون التطبيقية عمل مهندسا بهيئة التليفونات وظل بها حتى أحيل للمعاش عام 1980.

• بدأت مسيرته الفنية عقب تخرجه من المعهد، حيث انضم في البداية إلى فرقة ملك، ثم انتقل إلى فرقة فاطمة رشدي و منها إلى فرقة رمسيس للفنان يوسف وهبي، وجاءت بدايته في السينما في أدوار كبيرة وأول فيلم قدمه كان هذا جناه أبي عام 1945 .

ومن أهم الأدوار التي قدمها نظمي في مسيرته السينمائية دوره في فيلم ليالي الحب عام 1955 ودوره في فيلم بين الأطلال وفيلم الرجل الثاني عام 1959، ودوره في فيلم الرباط المقدس ودوره في فيلم يوم من عمري ودوره في فيلم الناصر صلاح الدين ودوره في فيلم المماليك ودوره في فيلم  أبي فوق الشجرة وفيلم شيء من الخوف وفيلم بئر الحرمان عام 1969 ودوره في فيلم غروب وشروق عام 1970 ودوره في فيلم ثرثرة فوق النيل عام 1971، إضافة إلى افلامه مع عادل إمام و اشهرها عصابة حمادة وتوتو وعلى باب الوزير و الأفوكاتو.

• وبسبب دوره في فيلم الأطلال وقعت خصومة قضائية بينه وبين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وذلك بسبب أن عبد الحليم وصفه في إحدى اللقاءات الإعلامية بصاحب أثقل دم في السينما واعتبرها نظمي إهانة شديدة، ورفع دعوى قضائية ضد العندليب وفي الجلسة شرح عبد الحليم أنه كان يقصد أنه يقدم أدوار ثقيل الظل باقتدار وهذا يعد مدح وليس ذم.

• وعقب انتهاء الجلسة بالصلح اصطحبه عبد الحليم إلى منزله ودعاه للشاي وأعطاه دورًا في فيلمه "أبي فوق الشجرة"، ويقول الإعلامي مفيد فوزي والذي كان من المقربين لعبد الحليم معلقا على هذه الحادثة أن الحقيقة أن عبد الحليم قد أغضبه قيام صلاح نظمي بالزواج من فاتن حمامة ومنعها من الزواج بعماد حمدي في فيلم بين الأطلال وهو الفيلم الذي أبكاه حينما شاهده لأن قصته تشبه قصه حب عاشها عبد الحليم.

• وعلى جانب أخر كان نظمي و رشدي أباظة أصدقاء مقربين وجمعتهم صداقة قوية ومتينة دفعت نظمي لقبول القيام بأداء المشاهد المتبقية من دور "رشدي الباجوري " في فيلم الأقوياء والذي كان يجسده رشدي أباظة ومات قبل أن ينتهي منه، بظهره دون الظهور على الشاشة.

• وصاحب الاقتراح هو مخرج الفيلم أشرف فهمي الذي صدمه وفاة رشدي أباظة وكان أمامه حل واحد ومكلف للغاية وهو إعادة تصوير مشاهد رشدي أباظة بممثل جديد إلى أن وصل هو نظمي إلى هذا الحل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل