المحتوى الرئيسى

صحف القاهرة: أزمة في الإخوان.. ومأزق بالموازنة.. ومعركة في الجامعات.. وحمدي رزق: ماذا تبقى لـ ناجي شحاتة ليحكم

12/15 12:23

وصول 4 مصريين جدد من إسرائيل ضمن صفقة ترابين.. واليوم السابع: لماذا يتستر النور على الفضائح الجنسية لقياداته؟

الإخوان في الصحف: عزت يتخلص من المنفلتين قبل ذكرى الثورة.. و"أعدوا" تيار إخواني يدعو للقتل ومواجهة مؤسسات الدولة

عمال مصر على رصيف التثبيت والمستحقات.. و"الحكومة تفشل في سد عجز الموازنة بـ 15 مليارًا من القيمة المضافة

حمدي رزق: تنصل ناجى شحاتة من حوار المدح والذم لا يعفيه من المساءلة.. ماذا تبقى لديه من عدل ليحكم به بين الناس؟

أثار التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق المصرية، بحادث سقوط الطائرة الروسية، التابعة لشركة متروجيت الروسية، اهتمام صحف اليوم، بعد تصريح اللجنة أن الطائرة التي سقطت في 31 أكتوبر الماضي، والتي أقلعت من مطار شرم الشيخ، ومات فيها قرابة 224 روسيًا، لم تسقط بفعل تفجير إرهابي، مؤكدة أنها لم تجد - حتي الآن- ما يثبت أن عملًا  إرهابيًا وراء الحادث، في الوقت الذي صرح فيه الكرملين أن استنتاجات الخبراء وأجهزة الاستخبارات الروسية تشير بوضوح إلى عمل إرهابي.

وكتبت الشروق في هذا الصدد "القاهرة: لم نتلق حتى الآن ما يفيد إسقاط الطائرة الروسية بعمل إرهابي"، وكتبت المصري اليوم "تقرير لجنة التحقيق بالطائرة المنكوبة يستبعد العمل الإرهابي"، وأبرزت الوطن الخبر بعنوان "لجنة التحقيق: لا دليل على سقوط الطائرة الروسية بعمل إرهابي"، ونشرت الاخبار "التقرير المبدئي لحادث الطائرة الروسية: لا دليل على وجود عمل إرهابي"، فيما كتبت اليوم السابع في افتتاحية عددها لليوم الثلاثاء "ظلمتنا المخابرات البريطانية" "تقرير لجنة التحقيق الأولى في سقوط الطائرة الروسية: ليس عملًا إرهابيًا.. هل تقاضي مصر لندن؟"، في الوقت الذي تجاهلت فيه الأهرام الخبر تمامًا في صفحتها الأولى.

واستمرت بعض الصحف في إبراز خبر أزمة سد النهضة، حيث كتبت المصري اليوم "رئيس الوزراء: مفاوضات سد النهضة صعبة"، ونشرت الوطن في صفحتها الأولى "مغازي: لن نلجأ للتصعيد في سد النهضة قبل رد إثيوبيا"، وأشارت الأخبار إلى "مهلة أسبوعين لإثيوبيا قبل تصعيد أزمة سد النهضة".

وأشارت المصري اليوم في صفحتها الأولى إلى وفاة 6 أشخاص، وإصابة 30 آخرين، بسبب موجة الطقس السيء التي تعرضت لها عدة محافظات، أمس الإثنين، حيث توفي 3 أشخاص وأصيب 6 آخرون بمحافظة بني سويف، كما لقى 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب 5 آخرون بالبحيرة، فضلًا عن إصابة 19 مواطنًا في حوادث تصادم بسوهاج، في خبر بعنوان "ضحايا الشبورة: مصرع 6 وإصابة 30 في المحافظات".

وأشارت الوطن إلى "بوادر معركة بين الطلاب والحكومة بسبب نتائج انتخابات الاتحادات"، بعد تآخر اللجنة المشرفة على الانتخابات الطلابية في إعلان النتائج، الأمر الذي أرجعته مصادر طلابية إلى اتجاه اللجنة لإلغاء الانتخابات، بسبب عدم رضا المسئولين عن نتيجة الانتخابات، بعد خسارة مرشحي صوت مصر، المحسوبين على الوزارة، الذين حصلوا على مقعدين فقط، وفوز الحركات السياسية والمستقلين بمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر ونائبه.

وكتبت اليوم السابع في مانشيت عددها "لماذا يتستر النور على الفضائح الجنسية لقياداته؟"، ونشرت تقريرًا في صفحتها الرابعة عن عدم إعلان قيادات الحزب السلفي عن نتائج التحقيقات الداخلية، المتعلقة بوقائع ما وصفته الجريدة بـ "فضائح جنسية" لـ "عناتيل الحزب"، منذ 2011، وأشارت إلى محاولة تغطية الحزب على فشله في الانتخابات بفتح معارك والبحث عن شماعات يعلق عليها فشله و "فضائح" مرشحيه وقياداته".

وأشارت الشروق في صفحتها الأولى إلى أزمة بين صفوف جماعة الإخوان المسلمين، في خبرين، أولهم "عزت يتخلص من الإخوان المنفلتين قبل ذكرى الثورة"، وأشارت الجريدة في هذا الخبر إلى "انقلاب" جديد داخل الجماعة، بعد إصدار محمد عبد الرحمن، رئيس "لجنة الغدارة العليا"، وعضو مكتب الإرشاد المحسوب على محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، قرارات فصل لعدد كبير من رؤساء اللجان والقيادات الشبابية المخالفة، بينهم محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، وتعيين ثلاثة جدد، محسوبين على جبهة عزت، بدلًا منه، ما اعتبره شباب الجماعة "مجزرة تنظيمية".

وفي السياق ذاته، نشرت الجريدة خبر بعنوان "تيار وأعدّوا الإخواني يدعو للقتل"، ذكرت فيه إعلان عدد من شباب الجماعة تيار جديد داخل الجماعة  باسم "وأعدّوا"، لمواجهة مؤسسات الدولة، قبيل ذكرى ثورة يناير، وأعلن التيار في بيان له، أنهم لن يتركوا الجماعة، لأنها ليست ملكًا لأحد، ولن يسمحوا لأحد أن يقرر فصل أيًا منهم.

وكتبت الشروق في صفحتها الثانية عن "العثور على جثة جديدة من ضحايا السيول في عفونة، أشارت فيه إلى عثور قوات الإنقاذ النهري بالبحيرة، أمس الإثنين، على جثة أحد المفقودين في قرية عفونة، ويدعى مهدي علي، أحد ضحايا قرية عفونة، التي تعرضت لسيول عارمة، في 4 نوفمبر الماضي، أسفرت عن 27 قتيلًا حتى الأن، كما نشرت في صفحتها الثالثة عن "رفض قضائي ونقابي لمنع وسائل الإعلام الخاصة والحزبية من حضور جلسات شيرين وشحاتة"، بعد منع دائرتين من دوائر قضايا الإرهاب، محرري ومصوري الصحف الحزبية والخاصة من متابعة حضور جلساتها، مع السماح فقط للصحف الحزبية والتليفزيون المصري، ما اعتبره بعض القضاة وممثلي النقابات قرارًا خاطئًا ومخالف للدستور والقانون.

وأشارت الجريدة في صفحتها الخامسة إلى جمع عدد من أعضاء حزب الوفد، المعترضين على قرار الحزب بالانضمام لتحالف دعم الدولة، توقيعات لعقد اجتماع طاريء للهيئة العليا للحزب، لاتخاذ قرار برفض الانضمام للائتلاف، ونشرت الصحيفة في صفحتها السادسة حوارًا مع عبد الله أنور، رئيس اتحاد طلاب مصر، بعنوان "أخيرًا عاد الاتحاد لطلاب مصر"، أشار فيه إلى أنه سيسعى لتغيير الصورة الذهنية السلبية المعروفة عن الاتحاد، الذي سيكون بمثابة نقابة طلابية تتعامل مع الطلاب على أساس واحد، وسيقوم بتشكيل لجان خاصة بالحقوق والحريات لإعداد قاعدة بيانات بأسماء الطلاب المحبوسين على ذمة قضايا، ولجان خاصة بالقانون الطلابي واللائحة الطلابية، فضلًا عن تشكيل لجان مسئولة عن جامعات الصعيد، وتوفير الخدمات الطلابية والطبية والأنشطة لهم.

ونشرت اليوم السابع في صفحتها الثالثة خبرًا بعنوان "قذائف تهاني مستمرة"، أشارت فيه إلى هجوم المستشارة تهاني الجبالي، مؤسسة التحالف الجمهوري، على ائتلاف دعم الدولة، الذي رفضت الانضمام إليه، لعدم وجود رؤية أو برنامج سياسي واضح، وسعي الائتلاف إلى نيل مكاسب شخصيةـ، كما أشارت الجريدة في صفحتها الخامسة عن "مكالمة تكشف تورط التعليم العالي في التأثير على انتخابات الطلاب"، بعد حصول الجريدة على مكالمة مسربة، بين مسئول التواصل الطلابي بجامعة المنصورة، ومساعد مستشار وزير التعليم العالي، الدكتور أشرف الشيحي، ورئيس اتحاد طلاب جامعة دمياط، فضحت التربيطات التي رعاها مسئولو التواصل الطلابي بالجامعات المختلفة، لمحاولة دعم الطلاب المنتمين لحركة صوت طلاب مصر، بانتخابات اتحاد طلاب مصر، ومحاولة حسم الانتخابات لصالح طلاب بعينهم.

واستمرت الوطن في نشر أخبار الإضرابات العمالية، حيث نشرت في صفحتها الثالثة خبرًا بعنوان "عمال مصر على رصيف التثبيت والمستحقات، أشارت فيه إلى استمرار حالة الغضب العمالي في عدة محافظات، وتنوع التظاهرات العمالية بين وقفات احتجاجية واعتصامات، فضلًا عن الدخول في إضرابات عن العمل، للمطالبة بالتثبيت وصرف مستحقاتهم المالية، وتجاهل المسئولين لمطالبهم.

كما أشارت في صفحتها الرابعة إلى تحفظات بعض الأحزاب الممثلة في البرلمان، على شخصية المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، مشيرين إلى أنه يفتقد الحنكة اللازمة لإدارة الحكومة، وغير قادر على حل مشاكل المواطنين، وأنهم في انتظار عرض حكومته لبرنامجها على البرلمان بعد انعقاده، قبل الحكم عليها بالاستمرار أو الرحيل، في خبر حمل عنوان "أحزاب بالبرلمان تعترض على حكومة إسماعيل: تفتقد الحنكة"، وأشارت الجريدة إلي أن "الحكومة في مأزق: اعتمدت على سد عجز الموازنة بـ 15 مليارًا من القيمة المضافة وفشلت في التنفيذ"، كشفت فيه عن مواجهة الحكومة مأزقًا ماليًا بسبب غموض مصير الضريبة المضافة، والصعوبات التي تواجه تطبيق الضريبة العقارية، ما يهدد بفقدان الخزانة العامة جزءًا كبيرًا من حصيلة الضريبتين، وبحث وزارة المالية عن بدائل لحل الأزمة، كما نشرت حوارًا في صفحتها الثامنة، مع الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، بعنوان "عميل في السي أي إيه كان يتحكم في البرادعي والوكالة الدولية للطاقة.. وتقريره عن اليورانيوم وضع مصر في محور الشر" قال فيه أن السيسي تحدى ضعف الرؤساء السابقين بقرار إنشاء مفاعل الضبعة النووي، وقوى خارجية تسعى للوقيعة بين مصر وروسيا، وأكد على أن مصر هي الأكثر شفافية في العالم، مضيفًا في جزء آخر من الحوار بأن أمريكا ليس في يدها أي شيء سوى تشجيع الإرهاب، كما أضاف بأن تقارير الدكتور محمد البرادعي، عقب توليه  أضرت بمصر وسوريا، وزجت بالعديد من الدول إلى الحرب، فضلًا عن تسبب تقاريره بوضع مصر على رأس  القائمة السوداء ودول "محور الشر".

ونشرت المصري اليوم في صفحتها الثالثة خبر "وصول 4 مصريين جدد من إسرائيل ضمن صفقة ترابين"، عن عودة 4 سجناء مصريين من إسرائيل، في إطار صفقة الغفراج عن الجاسوس الإسرائيلي عودة الترابين، وكشفت الجريدة وثيقة رسمية صادرة العام الماضي من السجون الإسرائيلية، تفيد بأن عدد السجناء المصريين في إسرائيل يصل إلى 46 سجين، بينهم 37 سجينًا جنائيًا، و 9 سجناء أمنيين، موزعين على 12 سجنًا، وتتراوح فترة احكامهم بين 3 إلى 30 عامًا، وبينهم 5 لم تصدر بحقهم أي أحكام قضائية، كما نشرت في نفس الصفحة هجوم الدكتور مجدي الصيرفي، العضو المستقيل من لجنة الفيروسات الكبدية، والذي على الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصجة والسكان، معلقًا بأن الوزير لا يتحاور أو يتناقش مع  أحد، ويصدر قراراته دون تشاور، وهو ما دفعه لتقديم استقالته، مؤكدًا ان الفجوة بين الوزير وأعضاء اللجنة انعكست علي آدائها، حيث تسببت في توقف علاج المرضى طوال الفترة الماضية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل