المحتوى الرئيسى

"داعش" يعدم أشباله المعاقين عملا بتعاليم النازية

12/14 19:44

تناقلت وسائل الإعلام أنباء مفادها أن إجرام عناصر "داعش" وصل بهم إلى إعدام 38 طفلًا معاقًا ولدتهم لهم سباياهم ومن ملكت أيمانهم من الإماء والجواري في سوريا والعراق.

وتناقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي " أن الأطفال "المحكومين" بالإعدام على أيدي الدواعش في معظمهم من المصابين بمرض البلاهة المنغولية (متلازمة داون)، وأن الأطفال الذين تصنفهم البشرية في خانة ذوي الاحتياجات الخاصة لقوا حتفهم بـ"أحكام" نفذت بموجب "فتوى" صادرة عن "قاض شرعي" سعودي الجنسية، خنقا أو بحقنهم بعقاقير خاصة.

والملفت في هذه الإعدامات حسب المصدر، أن معظم المشمولين بها ولدوا لمسلحي "داعش"، وأن أكبرهم سنا لم يدخل شهره الرابع، فيما أعدم أصغر "المحكومين" قبل أن يبلغ أسبوعه الثاني من العمر.

الخبراء، ومن على أدنى دراية بتاريخ النازية ونشوئها، ووصول هتلر إلى الحكم في ألمانيا الذي تمخض عنه نشوب الحرب العالمية الثانية وويلاتها، سارعوا، محقين، إلى الربط بين ممارسات "داعش" هذه وتعاليم هتلر والنازية لتنقية الأعراق.

فهتلر، فضلا عن معسكرات التطهير العرقي التي أقامها في أوروبا وعلى أراضي الدول التي غزتها جحافل جيوشه الجرارة، طبق "برنامجا" لتنقية العروق البشرية تمثل في الإبقاء على الأشداء والأصحاء بدنيا وعقليا، كما أمعنت فرق متعددة من "أطباء وعلماء" النازية في إجراء التجارب على البشر وحقنهم بمختلف العقاقير وانتظار النتائج، إضافة إلى تجريب الأسلحة الجرثومية والكيميائية عليهم لاكتشاف أثرها، وتعريضهم لعمليات زرع الأعضاء أو استئصالها دون تخدير!

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل