المحتوى الرئيسى

2015.. عام بكى فيه النجوم على رحيل عمر الشريف وفاتن حمامة ونور الشريف

12/14 18:27

بكى الوسط الفنى والجمهور المحب للفن كثيرا فى عام 2015 لرحيل عدد من النجوم الذين طالما تألقوا وقدموا أعمالا هامة سواء داخل مصر أو خارجها، وتعد أسماؤهم علامات بارزة فى عالم الفن وأيقونات طالما أضاءت شاشة السينما بأعمالها وقدموا مسلسلات ومسرحيات رائعة.

رحيل هؤلاء النجوم كان بمثابة الصدمة للكثير، حيث توفيت النجمة فاتن حمامة يوم 17 يناير الماضى إثر وعكة صحية مفاجئة، وهو الخبر الذى جعل بعض النجوم فى الوسط الفنى فى حالة من الذهول لوداع سيدة الشاشة العربية، وشهدت جنازتها وجود الآلاف من جمهورها الذين جاءوا لوداعها.

وفقدت مصر أيضا يوم 10 يوليو 2015 رمزا فنيا عالميا هو النجم عمر الشريف، ولعب القدر فى الأيام الأخيرة من حياته فصولا من الدراما التى تصلح لأن تكون فيلما سينمائيا، فالنجم العالمى الذى طالما شارك فى العديد من الأفلام السينمائية الأجنبية الهامة اختار أن يستقر فى مصر فى أخر عام له، وكأنه يدرك أن لحظاته الأخيرة حان ميعادها، وأصيب بالزهايمر وعاش أياما وحيدا فى دار رعاية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، لكن للأسف لم تقم الدولة بجنازة تليق بالراحل عمر الشريف الذى لم يكن يدخر جهودا لتقديم يد العون لكل جهود أو مشاريع لخدمة البلد.

وزادت أحزان الوسط الفنى بعد رحيل النجم نور الشريف الذى كان يعانى من المرض فى الأشهر الأخيرة من حياته، حتى توفى يوم 11 أغسطس بطل "سواق الأوتوبس" و"الكرنك" و"العار" وناجى العلى" و"الدالى" و"لن أعيش فى جلباب أبى" وغيرها من الأعمال الفنية التى أثرت تاريخ السينما والتليفزيون.

وبعد يوم واحد من رحيل نور الشريف لحق به فى صمت الفنان على حسنين الذى أعطى للفن كل حياته، وفى المقابل لم يأخذ منه شيئا، فكثيرًا من الجمهور قد لا يعرف اسمه لكنه بالتأكيد يعرف شكله، فهو كان قادرًا على أن يخلق من مساحة دور صغير فى فيلم أو مسلسل تليفزيونى علامة مميزة يتركها فى أذهان المشاهدين، وقدم العديد من الأعمال أبرزها شخصية "عم زرياب" فى فيلم "آيس كريم فى جليم"، و"البحث عن سيد مرزوق" مع نور الشريف.

ولم يصدق الكثيرون أن النجمة ميرنا المهندس صاحبة الـ37 عاما توفيت، لتنضم إلى قائمة من النجوم الذين خطفهم الموت فى عمر صغير، وحزن أصدقائها وجمهورها بشدة على رحيلها، خصوصه أنها كانت فنانة بعيدة عن المشاكل والخلافات وعانت فى أيامها الأخيرة من المرض.

كما غيب الموت فى مارس الماضى الفنان محمد وفيق إثر أزمة صحية أصيب بها ونقل على أثرها إلى مستشفى فى مدينة 6 أكتوبر، ليرحل وفيق الذى طالما أبدع فى العديد من الأعمال خصوصا التاريخية منها، ولا ينسى أحدا دوره الشهير فى مسلسل "رأفت الهجان"، وجاء رحيله بعد عامين من وفاة زوجته كوثر العسال.

والمفارقة أن رحيل محمد وفيق جاء فى نفس عام رحيل على عزب وهما خريجا دفعة واحدة حيث حصل عزب على بكالوريوس قسم التمثيل والإخراج عام 1967 بل كان معهما فى نفس الدفعة ايضا الفنان نور الشريف.

ورحل أيضا فى 2015 الفنان غسان مطر الذى لم يصعد إلى أدوار البطولة المطلقة لكن عباراته وجمله فى السينما والإعلانات باتت محفوظة فى أذهان الكثيرين ومنها "اعمل الصحة" و"اختراع يا كوتش"، وبعد أسابيع من زواجه توفى الفنان سعيد طرابيك عن عمر يناهز 74 عاما عقب إصابته بأزمة صحية، وللأسف بدلا من أن يترحم الجميع على طرابيك انشغل البعض بالتهكم والسخرية من زواجه بالفنانة المغمورة سارة طارق وأصبحت أخبار خلافات زوجته الأخيرة وطليقته السابقه مثار حديث وسائل الإعلام والسوشيال ميديا.

ورغم أن وجوده فى أى مشهد سينمائى كان يلفت الانتباه إلا أن وفاته لم تفعل الأمر نفسه، وربما لم يكن الجمهور يعرف اسمه، حيث رحل فى صمت مطاوع عويس عن عمر يناهز الـ86 عاماً، والذى شارك فى العديد من الأفلام، وربما لا يدرك البعض أن هذا الكومبارس الذى احترف أدور الشهر كان يعمل منسق مناظر أيضا فى السينما.

وفى 10 يوليو 2015 أصيب الوسط الفنى بصدمة رحيل الفنان سامى العدل، حيث أعلن المنتج محمد العدل وفاة شقيقة سامى العدل فى المركز الطبى العالمى، بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة ضعف فى عضلة القلب، وقتما كان يعرض له فى رمضان مسلسلى "بين السرايات" و"حارة اليهود".

وفقدت صناعة السينما فى عام 2015 المنتج والموزع السينمائى المصرى محمد حسن رمزى بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، وكان يشغل وقتها منصب رئيس غرفة صناعة السينما، وهو ابن المخرج الراحل حسن رمزى وشقيق الفنانة هدى رمزى وصاحب شركة النصر للإنتاج والتوزيع، والتى قامت بإنتاج عدد كبير من الأفلام سواء بشكل منفرد أو من خلال الاشتراك مع شركتى أوسكار والماسة.

كما توفى الفنان الخلوق إبراهيم يسرى فى 20 إبريل 2015، بأحد المستشفيات الخاصة إثر تدهور مفاجئ فى حالته الصحية، وأجمع زملاءه الفنانون على أن الوسط الفنى فقد انسانا خلوقا دمث الخلق، ومن أبرز أعماله دوره فى فيلم "الإرهابى" و"فيلم ثقافى و"المال والبنون" و"الشهد والدموع".

وعقب مشوار ممتد مع عالم الفن منذ أفلام الأبيض والأسود توفيت الفنانة المصرية الكبيرة ثريا إبراهيم فى 18 يناير الماضى عن عمر يناهز 76 عاما، أثر إصابتها بأزمة فى التنفس، دخلت على أثرها إلى المستشفى، ومن أبرز أفلامها فى الفترة الأخيرة فيلم "كتكوت" مع محمد سعد والذى جسدت فيه دور المرأة الصعيدية التى تتمسك بعادات الثأر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل