المحتوى الرئيسى

أحداث سياسية مفصلية عاشتها دول الخليج العربي في 2015 - ساسة بوست

12/14 14:37

منذ 1 دقيقة، 14 ديسمبر,2015

شكّل عام 2015 جملة من التحديات التي عصفت بمنطقة الخليج العربي، وأثرت في تعاطيها مع ملفات المنطقة العربية والدولية، حتى شهدت العديد من الأحداث السياسية المتزاحمة داخليا وخارجيا.

بدورنا نسرد أبرز الأحداث التي عايشتها دول الخليج العربي خلال عام 2015.

كان ذلك في الثالث والعشرين من يناير للعام 2015 حينما أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وأن الأمير سلمان بن عبد العزيز تلقى البيعة ملكا جديدا للملكة العربية السعودية.

وفاة الملك السعودي تزامن مع تصاعد وتيرة الأزمات في المنطقة لا سيما الصراع الدائر في سوريا واليمن والعراق، حيث بعد مبايعته أصدر سبعة وثلاثين أمرًا ملكيًا، شملت تعديلات وزارية أساسية وتغييرات جذرية في مفاصل الدولة السعودية.

2- قرار سحب الجنسية عن مواطنِين بحرينيين بتهمة «الإضرار بالمملكة»

في فبراير من العام نفسه قررت السلطات البحرينية سحب الجنسية عن 72 شخصا بدعوى “قيامهم بأفعال تضر بمصلحة المملكة” مثل التظاهر والمشاركة في مسيرات، الأمر الذي أثار غضب الشارع البحريني الرافض لهذه السياسة.

ويشار إلى أن قانون الجنسية البحرينية، يجيز إسقاط الجنسية عن كل من يتمتع بها إذا تسبب في الإضرار بأمن الدولة، لكن النتائج المترتبة عليها تتمثل في إسقاط جميع الامتيازات التي كانت تقدمها الدولة إليهم، ومنها البيت الحكومي والوظيفة والرخص التجارية.

يأتي القرار واستخدامه القوي بالتزامن مع ما تشهده المملكة من مظاهرات ينظمها المعارضون الشيعية ضد العائلة المالكة منذ عام 2011 ضمن ما عرف بـ”الربيع العربي” للمطالبة بإصلاحات سياسية واسعة.

كان ذلك أكبر تحد واجهته السعودية مع بداية حكم الملك سلمان، ففي حدود منتصف ليل الـ26 من مارس الماضي انطلقت عملية “عاصفة الحزم” بمشاركة تحالف مكون من 10 دول بقيادة السعودية، هدفها صد الحوثيين الذين بسطوا سيطرتهم على أغلب المناطق في اليمن.

بعد شهر من العلمية أعلنت قيادة دول التحالف انتهاء عملية “عاصفة الحزم” في اليمن وانطلاق عملية “إعادة الأمل” استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلا أن هذه العملية أدخلت السعودية وإيران تحديدا في دوامة جديدة من الصراع داخل اليمن.

ازداد تبادل الاتهامات بين السعودية وإيران بعد شن طيران التحالف العديد من الغارات على مواقع” الحوثيين” في اليمن، والتي خلفت الآلاف من القتلى والجرحى، وهدم العديد من المنشآت السكانية.

4- قمة (كامب ديفيد) الخليجية الأمريكية

في مايو بحثت قمة “كامب ديفيد” التعاون العسكري بين واشنطن ودول الخليج ومكافحة “الإرهاب” ومواجهة التحديات الإقليمية، فيما نظر إليها البعض أنها محاولات لرأب الصدع بين الطرفين خلال توتر العلاقات في السنوات القليلة الماضية.

فيما يربط البعض دعوة أوباما بتواصل إيران وقوى الغرب إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي ضمن حوارات مكثفة شهدتها مدينة لوزان السويسرية مطلع أبريل الماضي، حيث سارعت الإدارة الأمريكية إلى دعوة دول الخليج العربي للقمة للتباحث في التداعيات.

رغم أن ما يعرف بـ”ـالاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيراني” التي تم التوقيع عليها في شهر يوليو من هذا العام بين إيران والقوى العالمية مجموعة 5+1)) لم تكن حدثا شاركت فيه الدول الخليجية بشكل مباشر إلا أنه من غير المبالغة أن نقول أن الاتفاق كان هو الحدث الأبرز في العام الخليجي. كان الاتفاق إيذانا بتحولات كبرى في المقاربة الخليجية لقضايا المنطقة، وفصلا أكثر حدة في الصراع الخليجي (السعودي على وجه الخصوص) الإيراني.

سوف يتضمن الاتفاق رفعا تدريجيا للعقوبات الدولية المفروضة على طهران، وهو ما تخشى دول الخليج أن يترجم إلى مزيد من التدخلات الإيرانية في دول المنطقة من العراق وسوريا إلى البحرين واليمن. كما يعني الاتفاق ضمنيا أن الصادرات النفطية الإيرانية ستبدأ في التدفق إلى الأسواق العالمية مطلع العام المقبل، ما سيلقي بظلاله على أسعار النفط المتدهورة بالفعل، وما يرتبط بها من الاقتصاديات الريعية في دول الخليج.

في يوم 24 سبتمبر عام 2015، أدى تدافع الحجاج في منطقة منى إلى وفاة 1254 شخصا ينتمون إلى 180 بلدا بينهم 465 إيرانيا و148 مصريا و89 باكستانيا إضافة إلى 81 هنديا.

فتح هذا الحادث والمتزامن مع اضطرابات المنطقة لا سيما في سوريا والعراق واليمن السجال بين إيران والسعودية وتبادل الاتهامات من قبل الأولى حول تسبب السعودية في ذلك، ما دفع آلاف الإيرانيين إلى الخروج في مظاهرات للتنديد بتدافع الحجاج.

والجدير ذكره أن حادث التدافع سبقه سقوط رافعة في الحرم المكي أودت بحياة 111 شخصا، ما أثارت أيضا الخلافات الطائفية بين السعودية وإيران داخل مناطق النفوذ لهما في العراق واليمن تحديدا.

7- صفقة بيع قنابل ذكية أمريكية للسعودية

في منتصف نوفمبر وافقت وزارة الخارجية على صفقة لبيع قنابل ذكية للسعودية بقيمة 1.29 مليار دولار لمساعدتها في تعويض الإمدادات التي استخدمتها ضد المسلحين في اليمن والضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية” داعش” في سوريا.

وثمة من يرى أن هذه الصفقة تعزز الدعم العسكري الأمريكي للسعودية والدول السنية الحليفة الأخرى في مجلس التعاون الخليجي بعد أن وقعت الحكومة الأمريكية الاتفاق النووي مع خصمهم اللدود إيران. فضلا عن أنها ستساعد القوات الجوية الملكية السعودية على سد العجز في إمدادات أسلحة تناقصت بسبب الطلب المتزايد في عمليات مكافحة “الإرهاب” وتوفير احتياطيات لمهام في المستقبل، والحفاظ على العلاقات العسكرية القوية بينهما.

وشملت الصفقة 22 ألف قنبلة ذكية وعمومية الغرض بينها ألف قنبلة من نوع جي.بي.يو10 الموجهة بالليزر، وأكثر من خمسة آلاف من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل قنابل قديمة إلى أسلحة دقيقة التوجيه باستخدام إشارات نظم تحديد المواقع العالمي.

سبق هذه الصفقة أخرى في شهر سبتمبر لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت باك 3 التي تصنعها شركة “لوكهيد مارتن” تقدر قيمتها بنحو 5.4 مليار دولار، فضلا عن بيع أربع سفن قتالية من طراز “ليتورال” التي تصنعها نفس الشركة مقابل 11.25 مليار دولار.

8- افتتاح ممثلية إسرائيلية في الإمارات

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل