المحتوى الرئيسى

عالمي في مصر (6) - قاسم بور.. أفضل صانع ألعاب في آسيا "إيراني بالمصري"

12/13 13:26

هم مجموعة من أبرز نجوم كرة القدم في العالم.. لكنهم مختلفون.. لأنهم مروا من هنا.. عبر بوابة الدوري المصري الممتاز.

هل تعرف أن هداف القرن العشرين فرينتس بوشكاش عمل مدرباً للمصري البورسعيدي؟ هل تعلم أن مدرب الأهلي الشهير ناندور هيديكوتي كان هدافاً للمنتخب المجري ووصيفاً لكأس العالم؟ هل تعلم أن الدوري المصري شهد وجود ثلاثة لاعبين سبق لهم التتويج بالكرة الذهبية الأفريقية؟

في السلسلة التالية يسلط FilGoal.com الضوء على عدد من نجوم كرة القدم في العالم الذين شاركوا في "الايجبشيان بريميير ليج".. سواء كلاعبين أو كمدربين..

أن يلعب لاعب إيراني في مصر كان (ولازال) أمراً غير مألوف.. لكن قاسم بور لم يكن كأي إيراني..

إبراهيم قاسم بور.. ولد بمدينة عبدان يوم 11 سبتمبر 1957. بدأ مسيرته مع الكرة في ناشئي فريق صنعة نفط عبدان وهو في سن الـ15، وتم تصعيده للفريق الأول عام 1974 في مركز صانع الألعاب.

في العام التالي مباشرة وقبل أن يتم عامه الثامن عشر انضم قاسم بور لمنتخب إيران للمرة الأولى. ورغم صغر سنه إلا أن مدرب منتخب إيران وقتها حشمت مهاجراني اختاره ضمن تشكيلة منتخب إيران التي شاركت في بطولة كأس الأمم الآسيوية 1976 والتي استضافتها إيران، وكان قاسم بور أصغر لاعب في البطولة وقتها. ونجح منتخب إيران في التتويج بالبطولة بالفوز على الكويت في النهائي بهدف دون رد، ليحقق المنتخب الفارسي لقبه الثالث على التوالي في كأس آسيا (والأخير حتى يومنا هذا).

وعقب البطولة شارك قاسم بور مع منتخب إيران في ألعاب مونتريال الأوليمبية بكندا، وشارك في مباريات الفريق الثلاثة أمام كوبا وبولندا في مرحلة المجموعات ثم أمام الاتحاد السوفييتي في الدور ربع النهائي.

انتقل قاسم بور إلى فريق شاهباز (شاهين حالياً)، وحقق مع الفريق المركز الثالث في مسابقة الدوري الإيراني موسم 1976-1977 للمرة الأولى في تاريخه.

تألق قاسم بور اللافت في مركز صانع الألعاب جعله عنصراً أساسياً في تشكيلة المنتخب الإيراني الذي نجح في التأهل لكأس العالم 1978 بالأرجنتين للمرة الأولى في تاريخه.

وفي المونديال شارك قاسم بور في مباريات إيران الثلاثة أمام هولندا وأسكتلندا وبيرو. وفي نهاية عام 1978 كان قاسم بور يعتبر أفضل صانع ألعاب في قارة آسيا. والغريب أنه اعتزل اللعب دولياً بعد المشاركة في كأس العالم رغم أنه لم يتعد سن الـ21 فقط وقتها.

بعد المونديال انتقل قاسم بور إلى نادي باس طهران الذي ظل به حتى عام 1980 حين شد الرحال إلى نادي النصر الإماراتي، وبعد عامين انتقل قاسم بور لفريق العربي القطري الذي قاده للفوز بلقب الدوري القطري للمرة الأولى في تاريخه موسم 1982-1983.

في صيف 1983 ولأول مرة في تاريخ الكرة المصرية ضم النادي المصري البورسعيدي ثنائي إيراني هما قاسم بور وزميله عبد الرضا بارذكري. رئيس المصري سيد متولي والساعي لدخول فريقه دائرة المنافسة على اللقب وجد في قاسم بور وبارزكري إضافة قوية لفريقه الذي كان يقوده تدريبياً المجري فرينتس بوشكاش.

وبالفعل تألق الثنائي مع رفاقهما مسعد نور وجمال جودة وهشام صالح وإينو ليقجم المصري عروضاً طيبة في الدوري والكأس.

وأنهى المصري الدوري في المركز الرابع وكان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالكأس لولا الخسارة في المباراة النهائية من الأهلي بعد وقت إضافي بعدما تعادل علاء ميهوب للفريق الأحمر في الوقت بدل الضائع.

في موسمه الثاني واصل قاسم بور تألقه مع رفاقه، ليسجل ثلاثة أهداف في مسابقة الدوري في مرمى كل من المقاولون العرب وغزل دمياط والأهلي، إلا أن المصري أنهى البطولة في المركز السادس، وخرج من كأس مصر من دورها الأول، ليرحل قاسم بور برفقة بارذكري عن بورسعيد بنهاية هذا الموسم بعد أن تركا بصمة سيتذكرها جمهور المصري دائماً.

بعدما رحل عن مصر عاد قاسم بور إلى قطر ليلعب لأندية الريان والسد (الذي حقق معه لقباً للدوري وآخر لكأس الأمير) والعربي مرة أخرى (فاز معه بالدوري عام 1991)، ثم عاد مرة أخرى لناديه القديم باس عام 1994 كلاعب ومدرب لموسم وحيد أعلن بنهايته إعتزال كرة القدم كلاعب نهائياً.

مباشرة بدأ قاسم بور مشواره مع التدريب مع باس، قبل أن يعين مديراً فنياً لمنتخب إيران الأوليمبي عام 1997. وبعد الفشل في بلوغ أولمبياد سيدني 2000 أقيل قاسم بور ليعود مرة أخرى مديراً فنياً لفريق باس، ثم عاد لناديه الأول صنعة نفط عبدان في يوليو 2001.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل