المحتوى الرئيسى

بالوقائع.. مستشفيات مصر الحكومية تؤدى إلى الوفاة أو الشلل

12/13 00:43

مراسلو المحافظات: أسماء أبو السعود وعبد الرحمن أبورية وشيماء سرور ومراد حجازى ومحمد الشيخ وهدير عصام وسحر عون ومحمود عبد الصبور ومحمد الزهراوى ومحمد حفيظ

ترصد «التحرير» وقائع حالات الإهمال الذى أدت إلى وفاة أو شلل المواطنين بالمستشفيات الحكومية.. 

ازدادت فى الآونة الأخيرة أخطاء مستشفى الفيوم العام، التى أودت بحياة الكثير من الأطفال، وتسببت فى شلل آخرين، وآخر هذه الحالات إصابة طفل بشلل رخو نتيجة تشخيص خاطئ لحالته، ووفاة آخر نتيجة تركه ينزف لفترة طويلة وإجراء عمليتين جراحيتين متتاليتين له.

وفى الحالة الأولى، وهى لطفل يدعى عمار عز ممدوح، 8 أعوام، فقد تم تشخيص حالته على أنه مصاب بالالتهاب السحائى بالخطأ، وتم إعطاؤه علاج الالتهاب السحائى رغم عدم إصابته به من الأساس، فتدهورت حالته الصحية، وتم تحويله إلى مستشفى أبو الريش، وهناك تبيّن إصابة الطفل بشلل رخو نتيجة تناوله أدوية وعقاقير خاطئة.

أما الحالة الثانية، التى أُحيلت إلى النيابة العامة للتحقيق فيها، فهى لطفل يُدعى يوسف شعبان حامد، 12 عامًا، من مركز طامية، خضع لإجراء عملية الزائدة الدودية فى مستشفى الفيوم العام، وكُتب له على خروج بعد خياطة مكان الجرح، بالرغم من أنه أُصيب بنزيف داخلى أثناء إجراء العملية، ونتيجة لتجمع الدماء داخل بطنه، وتدهور حالته الصحية، عاد به أهله إلى المستشفى بعد يومين، وتم إجراء جراحتين عاجلتين لها، لكنه توفى داخل غرفة العمليات، فاعتدى أهله على الطبيب الذى كان يُجرى له العملية، وتم تحرير المحضر اللازم، وتم عرض الطبيب على النيابة التى أخلت سبيله بضمان وظيفته لحين ورود تقرير الطب الشرعى.

لا تخلو مستشفيات محافظ سوهاج من الإهمال حتى صارت أقرب الطرق إلى الآخرة، فمنذ 3 أشهر مضت شهد مستشفى طما المركزى واقعة وفاة أحد الأطفال داخل أروقتها بسبب عدم وجود تشخيص طبى لحالته وفشل الإسعافات الأولية فى إنقاذ حياته، حيث كان يعانى من تشنجات عصبية وخروج إفرازات من الفم والأنف، وتم طلب سيارة إسعاف لنقلة إلى مستشفى أسيوط وكعادتها تأخرت حتى فارق الطفل الحياة.

وكان قد استقبل المستشفى الطفل خالد عبد الحميد عمار من قرية مشطا شمال سوهاج غير مدرك للوعى وفشل محاولات إسعافه حتى فارق الحياة، بينما نفى والده الشبهة الجنائية.

كما أن مستشفى الحميات بسوهاج شهد الصيف الماضى وفاة العديد من الحالات مصابين بارتفاع شديد فى درجات الحرارة، وبسبب عدم وجود مكيفات أو حتى مراوح لفظ عدة أشخاص أنفاسهم الأخيرة، حتى إن بعض المرضى كانوا يجلبون مراوح هوائية خاصة مما يعد إهمالًا واضحًا وتقصيرًا حيال تلك الحالات المرضية.

كانت وما زالت سمعة مستشفيات محافظة شمال سيناء «سيئة السمعة» حتى أطلق عليها الأهالى «الدخل إليها مفقود، والخارج منها مولود».

خلال شهر نوفبر المنصرم، أطيح بمدير مستشفى العريش العام  الدكتور أسامة أنور، بعد أن لفظ مواطن داخل مسستشفى العريش أنفاسه الأخيرة بسبب تعنت طبيب قسم الكلى لإجراء عملية غسيل الكلى للمريض فى غرفة العناية المركزة، والحالة الأخرى لهاجر، سيدة لم يقم قسم التمريض بالتغيير لها عن جرحها الغائر فى بطنها حتى خرجت منها رائحة كريهة.

جاءت الحوادث تباعًا فى مستشفى العريش العام، لتثبت مدى فشل وتردى الخدمات الطبية فى أكبر مستشفى حكومى فى محافظة شمال سيناء، فى أحد أيام شهر نوفمبر، احتاج أحد المرضى لعملية غسيل للكلى، اثناء حجزه فى قسم العناية المركزة تحت التنفس الصناعى، لكن الدكتور رئيس قسم الكلى رفض إنزال الجهاز للمريض رغم توسل أهالى المريض له، ورغم تدخل مدير المستشفى الدكتور سامى أنور، ومحاولة إقناع الطبيب أن يقوم بإنازل الجهاز للمريض داخل غرفة العناية المركزة، لكن تعنت الدكتور رئيس قسم الكلى أسفر عنه وفاة المريض فى صبيحة اليوم التالى.

أمام هاجر، السيدة التى دخلت مستشفى العريش العام، بعد إصابتها بقذيفة صاروخية سقطت على منزلها فى جنوب الشيخ زويد، وفقدت أبناءها الثلاثة، القذيفة أصابتها بجرح غائر فى بطنها، وعلى الرغم من حجزها داخل المستشفى فى قسم الجراحة، لكن لم يتم التغيير لها على الجرح، ولم يتابع حالتها طبيب لمدة أربعة أيام متواصلة، مما نتج عن ذلك انتشار رائحة كريهة فى غرفتها، وعندما طلبت محلولًا ليتم تركيبه لها، لأنها لا تستطيع الأكل، لم يستجيب لها أحد، وتدهورت حالتها الصحية، وما زالت محجوزة فى مستشفى العريش العام بين الحياة والموت.

وفى مستشفى بئر العبد المركزى، حمل الأب ابنه الصغير المصاب بكسر فى عظمة الفخذ، ودخل به إلى مستشفى المدينة، لم يجد طبيب الطوارئ وانتظر أكثر من نصف ساعة بعد توسل إلى العاملين بالمستشفى بالاتصال بالطبيب، وعندما حضر قام بتشخيص الكسر وعمل «شد حديد» حول القدم اليمنى للطفل، مؤكدًا للأب أن ابن سوف يكون بخير خلال عدة أسابيع، لم يقتنع الأب بكلام الطبيب خاصة بعد عدم تحسن ابنه على الرغم من مرور أيام، وذهب إلى طبيب آخر فى مستشفى بئر العبد، والغريب أن الطيب أكد له أن ما قام الطبيب زميلة صحيح، ومر شهر بالكامل، ولم يتحسن الطفل، فاضطر الأب إلى الذهاب إلى أحد الأطباء خارج المحافظة، الذى أكد أن تشخيص الطبيب بمستشفى بئر العبد خاطئ كليا، ولو استمر «شد الحديد»، الذى تم عمله للطفل أكثر من ذلك سوف يحدث عنه مضاعفات قد تؤدى لبتر القدم نهائيًا، لأن العظام فى منطقة الكسر لم تكن متساوية مع باقى القدم، وتم إنقاذ الطفل فى الأيام الأخيرة.

وفى الدقهلية، لقى شاب مصرعه أمام مستشفى الرحمة بمنطقة جديلة التابعة لمدينة المنصورة فى محافظة الدقهلية، أمس الجمعة، بعد أن رفضت إدارة المستشفى استقبال الشاب المصاب فى حادث مرورى لعدم وجود أطباء داخل المستشفى. 

وأكد الدكتور هشام مسعود، وكيل مديرية الصحة بالدقهلية، أنه سيتم التحقيق من الفيديو المنتشر على شبكة التواصل الاجتماعى، ومن الواقعة ككل، مضيفا: «سيتم معاقبة المقصرين وإحالتهم إلى التحقيق».

وقائع إهمال صارخة وعديدة شهدتها المستشفيات العامة بالإسكندرية على مدار شهر كان ضحيتها مواطنون أبرياء دخلوها لتلقى العلاج فخرجوا منها مصابين بأمراض أخرى قد تتسبب فى وفاتهم أو إصابتهم بعاهات تستمر بقية حياتهم. 

أولى تلك الوقائع وأبشعها ما تضمنه بلاغ تقدم به مواطن يدعى على محمد، ضد إدارة مستشفى السبع بمنطقة العصافرة، التى تسبب الإهمال بها فى إصابة طفلة الرضيع الذى لا يتعدى عمره الأيام فى حروق خطيرة فى جسمه أثناء تواجده فى حضانة المستشفى.

يقول والد الطفل فى البلاغ: «ولدت زوجتى ابنى فى مستشفى الشاطبى التابعة لجامعة الإسكندرية، أنه يحتاج للدخول إلى حضانة فى خلال نصف ساعة، وأن المستشفى ليس به حضانة خالية، وطالبنى بالذهاب فورًا لأى مستشفى آخر».

ويضيف الأب:"أخذت الطفل كالمجنون من المستشفى إلى أن وجدت حضانة فى أحد المستشفيات بمنطقة العصافرة واسمه السبع والليلة الواحدة فيها 500 جنيه طبعا بدون تفكير تركته وبعد خمس ليال وجد الأب حضانة أخرى بدون مصاريف فقمت بنقل الطفل أليها. 

ويواصل: «بعد نقل الطفل إلى المستشفى الثالثه وجدت آثار حروق خطيرة فى جسم الطفل، وعندما عدت إلى المستشفى الثانية أنكر الدكتور المسئول عن ذلك، وتفاجأت بتوقيع منى على ورقة من المستشفى على أنه استلم الطفل محروق، وهى ورقة من بين أوراق كثيرة قمت بتوقيعها أثناء انشغالى فى نقل الطفل».

وفى واقعة أثارت حالة من الاستياء بين أهالى الإسكندرية، أقدمت إدارة مستشفى راس التين بالإسكندرية على إلقاء مريض خارج المستشفى بعد رفض علاجه، بدعوى أن حالته خطيرة بينما لا تتوافر الإمكانيات بالمستشفى لتقديم العلاج اللازم له، ورفضوا توفير سيارة إسعاف لنقله إلى أى مستشفى آخر مستغلين عدم وجود مرافقين برفقته. 

وقام الأهالى بجلب بطانية لتغطية المريض، قبل أن ترسل مديرية الصحة سيارة إسعاف لتقله بعد ضغوط من الأهالى وتصعيد إعلامى. 

وشهد مستشفى الماترنتيه للولادة، إحدى المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية بالإسكندرية، واقعة إهمال أخرى تعرضت لها أسماء محمد عبد اللطيف، التى تبلغ من العمر 25 عامًا، والتى دخلت إلى المستشفى لتضع مولودها الأول وإجراء جراحة قيصرية لها يوم 30 نوفمبر الماضى، لتخرج بعدها بتلوث فى الجرح وصديد. 

وتقدمت أسرة المريضة ببلاغ ضد إدارة المستشفى قالت فيه، إنه على الرغم من أن المستشفى هو حكومى إلا أنهم قاموا بدفع مبلغ 1800 جنيه للعملية، وعقب خروجها من المستشفى تدهورت حالتها الصحية، وارتفعت درجة حرارتها. وأضافت الأسرة على الفور قمنا بالعودة بها إلى المستشفى، الذى قرر الأطباء بها حجزها مجددًا، بينما أخبرنا أحد الأطباء بشكل ودى أن تلك المضاعفات ناتجة عن تلوث فى الجرح.

وأضاف البلاغ: «اكتشفنا أن الجرح مليان صديد وملوث وكان ممكن يكون سبب فى موتها، خاصة أن كمية الصديد عالية فى الجسم، ولم يكن هناك تعقيم للأجهزة».

استمرارا لمسلسل الإهمال بالمستشفيات الحكومية بالمنوفية تعرض حسن سعيد محمد أبو أصيلة، 22 سنة، سائق موتوسكيل من مركز أشمون لحادث على الطريق،  وعلى الفور تم نقله لمستشفى أشمون لتلقى العلاج اللازم.

يقول حسن أصيب خلال حادث بالموتوسكل، وتم نقلى لمستشفى أشمون العام لتلقى العلاج، فتبين أنى مصاب بسكور فى عظام الرجل وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسم، ونظرًا لنقص الأطباء بالمستشفى قام الممرضون بعمل اللازم حتى حضر الطبيب «ع.خ» أحد أطباء العظام المعروفين بالمركز وطلب أشعات على الرجل، وأكد الطبيب أنى  أحتاج إلى عملية بـ12 ألف جنيه لتركيب مسامير وشرائح، ونظرا للحالة الاجتماعية التى ينتمى لها الشاب تحايل على الأطباء من أجل تخفيض المبلغ، إلا أنها بدون فائدة وتم تركه بالمستشفى لمدة 10 أيام بدون علاج أو رعاية غير الإسعافات الأولية المطلوبة، ويشكو الشاب من رجليه اللذين يمثلان عائله كسائق موتوسكيل. 

وأكد حسن أنه نتيجة الإهمال وعدم فائدة من المستشفى وإحساس بالتعب المستمر ذهبت لطبيب خاص، وقال إن إهمال الأطباء بمستشفى أشمون أدى إلى تنعيم العظمتين بالرجلين نتيجة لاحتكاك، ولا بد من إجراء عمليتين، وإلا شلل تام. 

ما زال الطفل مصطفى كامل درهاب، الذى دخل مستشفى حوش عيسى ليجرى عملية جراحية «الزائدة»، يعانى من تلوث الجرح الذى قام بفتحه الطبيب أثناء إجراء العملية دون إعطائه بنج كلى مما أدى إلى مشاهدة الطفل العملية وقت إجرائها.

ترجع الواقعة عندما دخل الطفل (مصطفى كامل درهاب) البالغ من العمر اثنى عشر عامًا مستشفى حوش عيسى لإجراء عملية جراحية فى المستشفى، وبعد إجراء العملية أصبح الجرح ينزف وتدهورت حالة الطفل تماما مما جعل والدة يقلق.

وأكد والد الطفل أنه فوجئ بتفاقم الحالة الصحية لنجله بعد إجرائه عملية جراحية «الزايدة» داخل مستشفى حوش عيسى العام فى سبتمبر الماضى، وتدهور حالته الصحية بسبب تلوث الجرح أثناء إجراء العملية قائلا (دى بقى الكارثة الكبيرة فى مستشفى حوش عيسى ابنى تم عمل عمليه الزايدة والجرح حصل فيه تلوث من يوم 22 سبتمبر حتى الآن، وابنى يعانى فى المستشفى من الإهمال من دكتور رئيس قسم الجراحة اللى عمل العملية».

وأشار والد الطفل إلى أنه بعد عدم الاهتمام بنجله قام بالكشف على نجله فى عيادة خارجية خوفا من تفاقم التلوث فى ظل الإهمال وتعرضه للموت وهو يتابع معها فى انتظار شفاء نجلة من إهمال الأطباء فى مستشفى حوش عيسى، ويتكبد تكاليف الكشف الكبير فى العيادات الخارجية لرجوع نجله لحالته الطبيعية.

إهمال شديد تشهده مستشفيات المنيا الحكومية وبعض العيادات الخاصة، التى أدت إلى وفيات بعض المرضى، والتسبب فى إصابة آخرين بعاهات مستديمة، ببعض مراكز المحافظة المختلفة.

ورصدت «التحرير»، بعض الحالات التى توفيت، والتى أُصيبت بحالات عاهات مستديمة، نتيحة لإجراء عمليات جراحية لهم، سواء داخل المستشفيات الحكومية، أو بعض العيادات الخاصة.

وجاء من بين ضحايا الإهمال داخل المستشفات الحكومية، هى حالة شيماء ناجدى أحمد، ابنة قرية بنى أحمد الغربية، التابعة لمركز المنيا، التى دخلت المستشفى الجامعى لإجراء عملية الفتاك، لتخرج مصابة بتجمع صديدى حول الكبد.

وقال زوج الضحية، ويدعى ياسر أبو العز شحاتة، إن فور شعور زوجته بحالة إعياء، توجه بها الى المستشفى الجامعى فى أوائل شهر يوليو الماضى، لإجراء عملية "فتق سرى" لها، على يد طبيب يدعى "م. ر"، الذى امتنع عن مدها بكميات من الدم، خلال إجراء العملية، رغم معاناتها من أنيميا حادة، مما تسبب فى تدهور حالتها الصحية

وأضاف أبو العز، أنه ورغم تأخر حالة زوجته الصحية، إلا أن الطبيب الذى أجرى لها العملية الجراحية، قرر خروجها من المستشفى، بحجة أنه لا توجد أسرة بالمستشفى، وبتوقيع الكشف الطبى عليها، على يد أحد الأطباء خارج المستشفى، تبين أن العملية الجراحية تسببت فى إصابة زوجتى بتجمع صديدى، وخراجين أعلى وأسفل الكبد، وخراج بالمرارة، وعدم القدرة على الحمل مرة أخرى.

أما الحالة الثانية، فجاءت لطفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها، عندما لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى ملوى العام، عقب دخولها لإجراء عملية اللوز، وقيام أحد الممرضين بحقنها بعقار مجهول. الواقعة تلقت بها أجهزة الأمن، بلاغا من المستشفى العام بوفاة الطفلة فرحة مجدى عبد الحفيظ، 5 سنوات، ومقيمة بقرية ديروط أم نخلة، تمهيدًا لإجراء عملية استئصال اللوزتين لها، وبسؤال والدتها فاطمة عبد التواب عبد الحميد، 30 سنة ربة منزل، اتهمت عفيفى ف ع، 42 سنة ممرض بقسم الجراحة بمستشفى ملوى، بالتسبب فى وفاة ابنتها لقيامه بحقنها بعقار طبى لا يتناسب مع حالتها الصحية.

وأوضحت والدة الضحية، أن نجلتها كانت تعانى من التهاب فى اللوزتين، وأنها على الفور توجهت إلى مستشفى ملوى العام فى أواخر شهر مايو الماضى، وتم تحديد يوم الثلاثاء الموافق 2 من شهر يونيو الماضى لإجراء عملية جراحية لها، وأنها ذهبت إلى المستشفى ونجلتها "فرحة" وشقيقتها، وفور وصولها الساعة التاسعة صباحًا، وبسبب عدم تواجد أطباء المستشفى، قام أحد الممرضين بقسم الجراحة ويدعى عفيفى ف ع، بحقنها بأمبول بعد أن أخبرها بأنه يجب حقنها به تمهيدًا لإجراء عملية جراحية لها، لتلفظ الطفلة أنفاسها الأخيرة، عقب مرور دقائق من حقنها بالأمبول.

وقبل تلك الواقعة بـ 10 أيام، شهد مستشفى مغاغة العام، إصابة الطفل فارس أبو النجا أحمد، لم يتجاوز الخامسة من عمره بفقدان البصر، بسبب قيام أحد الممضرين بحقنه بأمبول خطأ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل