المحتوى الرئيسى

محمد زيدان.. من جلاد "البايرن" إلى لاعب يتحسس الطريق في الدوري المصري

12/11 22:36

محمد زيدان واحد من أكثر اللاعبين المصريين الذين ذاعت شهرتهم في كافة الأرجاء خلال الـ 10 الماضية، بعد تألقه اللافت للنظر خلال تواجده بالدوري الألماني وتسجيله العديد من الأهداف، الأمر الذي جعله في فترة قصيرة هدف لكثير من الأندية الأوربية الشهيرة، لكن سرعان من انطفأ بريق اللاعب الذهبي، بعد تعاقب الإصابة عليه، وابتعاده عن مستواه لفترة طويلة، ليستقر به الحال في نادي الانتاج الحربي بالدوري المصري.

ويحتفل اليوم محمد زيدان بعيد ميلاده الرابع والثلاثون، فاللاعب الذي ولد في الحادي عشر من ديسمبر عام 1981 وتربى في مدينة بورسعيد، تلك المدينة التى كانت شاهدة على مولد واحد من سيكون له بعد ذلك في قادم الأيام دورًا في تحقيق المنتخب الوطني للبطولات الإفريقية الأخيرة، 

ومارس زيدان اللعبة الشعبية الأولى لأول مرة داخل نادي المصري البورسعيدي خلال قطاع الناشئين هناك، حتى بلغ سن الـ 18 ليقرر بعدها الرحيل بنادي أكاديميك بولد كلوب أحد الأندية الدنماركية حتى عام 2003، ليشهد عام 2005 انتقاله لصفوف فريق ميدتييلاند بالدوري الدنماركي، ثم تمت إعارته لمدة موسمين لنادي فيردر بريمن الألماني لتبدأ رحلته مع الدوري الالماني.

وكان صعود محمد زيدان للقمة ليس بالأمر الهين، وإنما مر بكثير من المحطات خلال 10 أعوام قضاها بالدوري الألماني، والذي يعد واحد من أصعب الدوريات في القارة العجوز، تخللها اللعب لعدد من الأندية هناك كان ماينز وهامبورج وبروسيا دورتموند وفيردير فريمن.

اذا كنت لاعبًا مجتهدصا فربما يحالفك الحظ في وتسجل في شباك بايرن ميونيخ، لكن حين تسجل أكثر من مرة وومع أكثر من نادي في شباك العملاق البافري فمن المؤكدًا ان لاعب من ظراز فريد، هذا بالفعل ما حدث مع محمد زيدان خلال مسيرته الاحترافية بالبوندسليجا، فاللاعب تمكن من هز شباك بطل ألمانيا في ثلاث مناسبات مع ثلاثة فرق مختلفة، جاء هدفه الأول في مرمى بايرن ميونيخ في موسم 2005/2006 وقت أن كان يلعب في صفوف ماينز، وسجل هدفًا في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.

وكانت البصمة الثانية لزيدان على شباك البايرن بعد عامين من هدفه الأول، لكن تلك المرة جاءت بقميص هامبورج، في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.

واختتم "زيزو" أهداف في بايرن ميونيخ في موسم 2009/2010، حين كان لاعبًا في بروسيا دورتموند، الذي كان البطل فذ ذلك الموسم.

على الرغم من الأداء المميز الذي كان يقدمه زيدان في أوروبا مع فريق ماينز، لكنه لم يتم استدعائه في بطولة الأمم الإفريقية عام 2006 التي استضافتها مصر وحصلت على لقبها.

وتم استدعاء زيدان في بطولة 2008 بغانا، وقدم أداء أكثر من رائع وساهم من باقي اللاعبين في حصد القب.

لكن سيظل المشهد الأكثر تعلقًا في أذهان الجماهير المصرية، تلك اللقطة التي كان بطلها محمد زيدان في المباراة النهائية بكأس الأمم 2008 بغانا أمام المنتخب الكاميروني.

كرة كما يطلق عليها متابعي كرة القدم "ميتة" قادمة من وسط الملعب، يدخل بعدها زيدان في صراع من الأسد الكاميروني سونج، وبعد شد وجذب بينهما ينجح "زيزو" في افتكاك الكرة ويرسلها عرضية أرضية زاحفة للقادم من الخلف محمد أبو تريكة ، الذي كان بدوره ايداع الكرة في الشباك، ويسجل الهدف الذي منح الفراعنة اللقب الثاني له على التوالي.

خلال 10 مواسم قضاها زيدان في الدوري الألماني، ومع تنقله من نادي لأخر، لم ينجح في حصد اللقب الأغلى هناك إلى مع حلول عام 2010، بعدما كان ضمن الفريق الفائز بالبوندسليجا متقوفًا على بايرن ميونخ وباير ليفركوزن بفارق 7 نقاط عن صاحب المركز الثاني وقتها.

وكرر زيدان الانجاز مع بروسيا دورتموند للعام الثاني على التوالي ونجح في الحفاظ على اللقب بفارق 8 نقاط عن بايرن ميونيخ صاجب المركز الثاني، كل ذلك كان خلال فترة ولايه المدرب يورجن كلوب، المدير الفني الحالي لليفربول الإنجليزي.

كان لأداء محد زيدان خلال بطولة الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا مفعول السحر على أغلب مدربي الأندية الأوروبية، وخاصة أرسن فينجر مدرب آرسنال الإنجليزي، الذي أبدى اعجابه بمستوى اللاعب، وخاصة بعد أدائه الرائع فى مباراه مصر أمام المنتخب الانجليزى، التي ظهر خلالها زيدان هو نجم الشوط الأول لمنتخب مصر وأستطاع هز شباك المنتخب الإنجليزى بمهاره عاليه .

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل