المحتوى الرئيسى

بالفيديو: شاهد أفضل عشرة روبوتات تم إطلاقها حتى الآن

12/10 13:35

الروبوت أو ما يسمى بالعربية الإنسان الآلي والرجل الآلي، هو آلة قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفاً، إما بإيعاز وسيطرة مباشرة من الإنسان أو بإيعاز من برامج حاسوبية. غالبًا ما تكون الأعمال التي تبرمج الإنسالة على أداءها أعمالاً شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالاً صناعية دقيقة أو شاقة.

وظهرت كلمة "روبوت" لأول مرة عام 1920، في مسرحية الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك وترمز كلمة "روبوت" في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، إذ أنها مشتقة من كلمة "Robota" التي تعني السُخرة أو العمل الإجباري، من ثم بدأت هذه الكلمة تنتشر في كتب وأفلام الخيال العلمي التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذي كان من شأنه أن يفتح أفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا ما أمكن منها.

وتقدم لكم في هذا المقال أفضل عشرة روبوتات تم إطلاقها حتى الآن :

هذا الروبوت تم ابتكاره من قبل هوندا، ويبلغ طوله 130 سم ووزنه 54 كجم، ويشبه رائد الفضاء الصغير حيث يرتدي حقيبة على الظهر، ويستطيع المشي على قدمين بطريقة تشبه حركة البشر بسرعة تصل إلى 6 كم / ساعة، والنموذج الحالي تم تطويره في مركز أبحاث هوندا للأبحاث والتطوير في اليابان، والنموذج الحالي واحد من أحد عشر نموذج منذ عام 1986.

ويكلف كل نموذج لصناعته حوالي مليون دولار ، وتتوفر بعض النماذج منه للاستئجار بملبغ 150 الف دولار شهريا.

و يتمكن "ASIMO" من التفاعل مع البشر والتعرف على الأجسام المتحركة، وباستخدام المعلومات البصرية التي يتم التقاطها بواسطة الكاميرا المحمولة في الرأس، يمكن له الكشف عن تحركات كائنات المتعددة حوله، لتقييم المسافة والاتجاه. مما يتيح القدرة على متابعة تحركات الناس ويستطيع تفسير المواقع وحركة اليد، والاعتراف بالمواقف والإيماءات. 

هذا الروبوت تم تصميمه بشكل يشبه ‏عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين وأخذت فترة تطويره حوالي 3 أشهر و تم الانتهاء في نوفمبر 2005، ويملك 35 مفصل، مما يمكنه من تمثيل مختلف تعابير الوجه باستخدام حركات مستقلة من العينين والشفتين، ولديه اثنين من الكاميرات للتعرف على الرؤية، وبتضمن بطاريات ليثيوم بوليمر تمكنه من الحصول على حوالي 2 ونصف ساعة من وقت التشغيل.

وهي وسيلة مستقلة أنشئت من قبل فريق ستانفورد راسينغ من جامعة ستانفورد عام 2005. وهي عبارة عن سيارة من نوع فولكس واجن طوارق (SUV) معدلة ، فهي تتحرك بواسطة أجهزة كمبيوتر بداخلها. 

وتشمل بداخلها أجهزة استشعار وزوج من وحدات الرادار، وكاميرا ستيريو، وكاميرا أحادية، وجهاز استقبال GPS، وبوصلة لتحديد المواقع، ونظام توجيه ذاتي، كلها تعمل ضمن ستة أجهزة كمبيوتر انتل .

وتتميز "Stanley" باتباع نهج التعلم القائم على آلية كشف العقبات. مع نظام للرؤية يقدم أداء أكثر بعداً ونظرة إلى الأمام. إذ أنها تقوم بالكشف عن مسار التضاريس لما يقل عن 40 متراً عن مقدمة السيارة، لتستخدم البيانات لتحديد ممر آمن.

هذا الروبوت ذو الأربع أرجل تم إنشاؤه في عام 2005 من قبل "Boston Dynamics"، ويتم تمويله من قبل وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة على أمل أنه سوف يكون قادراً على مرافقة الجنود في المناطق الوعرة جداً والتي لا تستطيع السيارات وصولها.

ويبلغ طول "BigDog" حوالي 0.7 مترا، ويزن 75 كيلوغراما. وهو قادر حالياً على عبور التضاريس الصعبة بسرعة 5.3 كيلومترا في الساعة، ويسطيع حمل 54 كيلوغراماً، ويتسلق المنحدرات بزاوية 35 درجة.

هذا الروبوت يأتي بستة أرجل صغيرة تساعده على صعود التضاريس الرأسية مثل الجدران والأشجار والأسوار. وبكل قدم لديه مخالب صغيرة بمادة لزجة، تساعده على التسلق على السطوح اللزجة وذيل يساعد على توازنه عند الصعود الحاد. ويبلغ ارتفاعه حوالي 0.25 متراً، ويزن 2 كجم، وتبلغ سرعته 0.3 متر / ثانية.

وتدار هذه الأرجل من قبل اثنين من المحركات الكهربائية، ومزود بكمبيوتر لعملية ادارة الاتصال والتحكم، وكذلك مزود بمجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، كوحدات القياس وأجهزة استشعار مشتركة لكل ساقK فيما يتم الآن تطوير إصدارات مستقبلية من هذه الروبوت لتلسق السطوح الأخرى مثل الزجاج والمعادن.

هذا الروبوت تم انشاءه من قبل شرة سوني وهو روبتوت ترفيهي، يبلغ طوله قدمين (0.6 متر) ووزنه 16 £ (7.3 كلغ).

ويملك "QRIO" القدرة على التعرف على الأصوات والوجوه، مما يجعله قادراً على تذكر الناس، ويمكنه التحرك  بسرعة 23 سم / الثانية، وحاصل على رقم من موسوعة غينيس للأرقام القياسية  عام 2005 باعتباره أول وأسرع روبوت ذو قدمين قادر على الركض.

هذا الروبوت هو الخيار المثالي لمن يحتاج إلى يد العون الإضافية، فيمكنه المساعدة في إكمال المهام الحياتية مثل السيطرة على جهاز التلفزيون، فتح الثلاجة، باستخدام عدد قليل من الأوامر الصوتية، حتى أنه يستجيب لطلبات مثل "من فضلك تقدم إلى هنا" وبامكانه الإجابة "ماذا يمكنني أن أفعل لك؟".

هذا الروبوت بامكانه السير والعمل ضمن ظروف وتضاريس محتلفة كالصخور، الطين، الرمل، النباتات وخطوط السكك الحديدية ونزول المنحدرات والسلالم،  مما يجعله جاهزاً تماماً للعمل في أكثر من مكان منها الأماكن الموحلة والمستنقعات، كما يستطيع السباحة أو الغوص تحت الماء.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل