المحتوى الرئيسى

يورو تكتيكس.. غارسيا المتحجر يلعب بالنار.. وتشيزني الناجح الوحيد في صفوف روما

12/10 02:23

نجح روما في التأهل إلى دور ال16 في دوري أبطال أوروبا بعد تعادل سلبي أمام باتي بوريسوف على ملعب الأوليمبيكو.

المدرب الفرنسي رودي غارسيا بدأ اللقاء بتشكيلته المفضلة والوحيدة 4-3-3 بإيتوربي وفالكي على طرفي الملعب خلف المهاجم الوحيد إدين دجيكو بينما لعب في منتصف الملعب دي روسي كمحور متأخر وأمامه ناينغولان وبيانيتش.

الفريق المستضيف كان يخشى من استقبال أي هدف يعقد الأمور ، ولذا فلم نر أي اندفاع في بداية المباراة، ويبدو أن غارسيا كان يراهن على فوز برشلونة على باير ليفركوزن ما يعني أن التعادل يكفي روما.

- دي روسي كان وجوده محوريا في الدفاع امام قلبي الدفاع، وعدم ترك الفرصة للتصويب من خارج منطقة الجزاء.

- انتظر الذئاب أي كرة ملعوبة أو طائشة لمهاجم الصندوق دجيكو، لخطف هدف يريح الأعصاب لكنه فشل في استغلال العرضيات التي لعبها ظهيري الجنب لوكاس دينيه أو فلورنزي، وكذلك الكرات البينية التي وصلته.

- باتي بورسيوف كان ذكيا في التعامل مع خطورة بيانيتش في الكرات الثابتة فلم يرتكب أي خطأ من منطقة قريبة سوى خطأ واحد وتصدى له الحارس تشيرنيك ببراعة.

- في الشوط الثاني ومع استمرار التعادل في مباراة برشلونة استمر غارسيا بنفس الطريقة، فبعد 10 دقائق أولى دخل فيها ضاغطا بقوة عاد للأداء السلبي، وهو يظن أنه متحكم في مجريات المباراة. لكن يرماكوفيتش مدرب باتي كان ذكيا فأوعز للاعبيه بالصبر وانتظار خطأ أو تقدم الظهير الأيمن لروما فلورنزي بحكم أنه لاعب جناح في الأصل ويفضل التقدم للأمام وبالفعل ومع كل تقدم لفلورينزي تلعب الكرة في ظهره ونرى خطورة كبيرة لباتي.

- لولا تألق تشيزني حارس روما المعار من آرسنال لخرج روما خاسرا بهدفين على الأقل.

- دجيكو كان نقطة قوة في الكرات الهوائية لمصلحة روما، لكنه فشل وبشكل ذريع في استغلال كل الفرص التي أتيحت له والتي كانت كفيلة بانهاء المباراة لمصلحة روما رغم سوء الأداء.

- دي روسي كان الأفضل داخل صفوف روما من حيث قلة الأخطاء، والتغطية الجيدة.

- رودي غارسيا أثبت أنه مدرب الخطة الواحدة، فحين قرر التخلي عن فالكي الجناح، وإدخال التركي صالح أوتشان في آخر 8 دقائق ظن الجميع أنه سيلعب ب4-4-2 واغلاق منتصف الملعب واستغلال سرعة محمد صلاح ، لكنه لعب بأوتشان كجناح وهو المركز الذي لم يلعب فيه اللاعب من قبل!

- إصابة جرفينيو قبل بدء المبارة بدقائق كان سبب نزول إيتوربي كأساسي ولكن اللاعب لم يكن بنفس المستوى، وخيب الظنون- كالعادة.

- محمد صلاح حرك خط الهجوم بشكل كبير، واتضح للكل أن غيابه رفقة جرفينيو يؤثر على أداء الفريق.

- أليكساندر هليب لاعب باتي كان أفضل من جميع لاعبي وسط روما، وصنع العديد من الكرات ولم يفلح ناينغولان في الحد من خطورته.

- الشيء الوحيد الذي نجح فيه غارسيا هو الخروج بدون أن تهتز شباك فريقه، وهو أمر لا يحدث كثيرا مع روما، لكن الفضل ليس بسبب الصلابة الدفاعية وإنما للحارس ووجنيك تشيزني المتألق.

- روما لم يحقق سوى نقطة وحيدة أمام باتي ما يعني فشلا كبيرا لغارسيا ورجاله في مواجهة الفريق البيلاروسي.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل