إنفوجرافيك|ذكري البدء في إنشاء الخيمة التي أذهلت العالم

ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض أو درة الملاعب السعودية , ربما لا يملك عراقة حديقة الأمراء أو شهرة ويمبلي وسعة الماركانا ولكنه يتفوق عليهم جميعاً في فكرته المذهلة التي تضعه بأريحيه على قائمة أكثر ملاعب العالم في عبقرية التصميم وروعة الشكل.

في السابع من شهر ديسمبر عام 1982 بدأ العمل في هذا الملعب الواقع شمال شرق العاصمة الرياض على مساحة نصف مليون متر مربع، وظل هذا العمل قائماً على قدم وساق لمدة 4 سنوات و4 شهور بتكلفة وصلت قرابة 650 مليون ريال سعودي.

في الثاني من شهر مارس عام 1988 أفتتح العاهل السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز أهم وأكبر وأروع الملاعب في منطقة الخليج والوطن العربي وأسيا بلقاء جمع المنتخب السعودي مع شقيقه العماني في أولى مواجهات النسخة التاسعة لكأس الخليج العربي الذي انتهى لمصلحة "الأخضر" بهدفين دون رد.

التحفة المعمارية التي صُممت على هيئة خيمة عربية تشمل 4 مداخل رئيسة أولها المدخل الملكي في الناحية الغربية المخصص لكبار زوار الملعب ثم ثلاثة مداخل أخرى في الشمال والشرق والجنوب للجماهير بسعة إجمالية تتجاوز أكثر من 70 ألف متفرج.

ولأنه صار مفخرة "أرض الحرمين" فقد كان ملعب الملك فهد حاضراً عندما استضافت المملكة نهائيات كأس العالم للشباب عام 1989 وشهد العديد من المواجهات منها مباراة الافتتاح بين السعودية ونيجيريا واللقاء الختامي بين "النسور الخضر" والبرتغال الذي أنهاه "برازيل أوربا" بهدفين نظيفين أمام 65 ألف متفرج.

الملعب العالمي كان مسرحاً مناسباً لبطولة كأس العالم للقارات في نسخها الثلاث الأولى أعوام 1992 و1995 و1997 كما شارك في استضافة بطولة كاس الخليج عام 2002 ومع كل هذا فهو الملعب المفضل للمنتخب السعودي ولثلاثي المنطقة الوسطى الهلال والنصر والشباب.