المحتوى الرئيسى

حوالي ألف فرنسي يحاربون في صفوف "داعش"

12/07 12:56

12:28 07.12.2015(محدثة 12:40 07.12.2015) انسخ الرابط

قال مدير النشر والمطبوعات في المعهد الفرنسي للدراسات الدولية مارك هيكير، إن عدد الفرنسيين الذين تركوا فرنسا للالتحاق بتنظيم "داعش"، خلال الشهور الماضية، فاق كثيراً عدد أولئك الذين سافروا إلى الشيشان أو العراق أو البوسنة بين عامي 1990 و2010.

وأشار هيكير إلى أن السلطات الفرنسية قامت بجملة من الإجراءات الاستباقية في هذا المجال أبرزها اعتقال عدد من العناصر قبل سفرهم إلى سوريا.

وأضاف، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "المعلومات المتوافرة لدى الدولة الفرنسية تدل على أن حوالي 1000 فرنسي غادروا إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "داعش" وتنظيمات إرهابية أخرى مثل "جبهة النصرة"، بينهم 250 امرأة ومعهن أطفالهن، ولا يزال 600 منهم تقريبا متواجدين هناك بينما 300 عادوا، وقتل 100 إلى 150".

وأشار هيكير إلى أن هذا العدد "فاق بكثير عدد الذين غادروا فرنسا للالتحاق بالحركات الجهادية في العراق والشيشان والبوسنة خلال الفترة من 1990 إلى 2010 والذين لم يتجاوز عددهم بأي حال 200 شخص".

وعلى الرغم من هذه الأرقام فالأمر بالنسبة لهيكير لا يقف عند مشكلة العائدين من سوريا إلى فرنسا، بل أنه يعتبر "أن الخطر الأكبر ينشأ في تونس بعد أن عاد إليها من سوريا نحو 3000 فرنسي من أصل تونسي.

وأضاف أن "المشهد سيتعقد أكثر فأكثر عندما يعود هؤلاء إلى فرنسا".

واستطرد هيكير قائلاً: "دعنا نتذكر المقاتلين الجزائريين عندما عادوا من الجهاد في أفغانستان أوائل التسعينيات من القرن الماضي ماذا فعلوا في الجزائر؟ كما أن المشكلة في تونس ستتعقد أكثر لأن العديد من المسلمين الفرنسيين يحملون جوازات سفر تونسية إلى جانب الفرنسية".

وأكد هيكير "هؤلاء يجب أن نعرف كيف سنتعامل معهم عند عودتهم لبلادهم خاصة مع استحالة فكرة وجود قوات عسكرية أجنبية في الشرق الأوسط؛ فالتجارب في العراق وأفغانستان تقول إن قوات غربية في هذه المناطق لا تحقق أي استقرار".

وقال هيكير إن "السلطات الفرنسية اعتقلت بالفعل عدداً من العناصر قبل سفرهم إلى سوريا، وأكد أن الدولة خططت وتخطط لإجراءات استباقية للكشف عن الشبكات الجهادية"، وضرب مثالاً بأن "السلطات الفرنسية خصصت، العام الماضي، رقم هاتف للإبلاغ عن الحالات الفردية للذين يظهرون ميولاً راديكالية، وتلقت بالفعل 4000 اتصال هاتفي، تم وصف 80 بالمائة منها على أنها بلاغات ذات صلة بالأمر، وتم التعامل معها سواء بالتحويل إلى مساعدين نفسيين أو اللجوء إلى الشرطة".

ويعتبر تنظيم "داعش" اليوم من أهم الأخطار التي تهدّد الأمن الدولي. وخلال ثلاث سنوات تمكن الإرهابيون من فرض السيطرة على مناطق شاسعة في سوريا والعراق. بالإضافة إلى محاولة بسط نفوذه في بلدان شمال أفريقيا، وخاصة في ليبيا.

وبحسب تقديرات استخباراتية مختلفة، فإن عدد عناصر التنظيم، يتراوح ما بين 50 و200 ألف عنصر مسلح، يسيطرون على أراض تبلغ مساحتها نحو 90 ألف كيلومتر مربع.

انظر أيضا: تونس تعلن عن إحباط عمليتين انتحاريتين وسط العاصمة فرض الإقامة الجبرية في تونس على عناصر خطرة ماذا بعد استهداف "داعش" لعناصر الأمن الرئاسي في تونس؟ وزير الداخلية التونسي: تحديد هوية منفذ تفجير تونس

التعليق بواسطة Facebookالتعليق بواسطة Sputnik

شكراً لكم! سوف يتم مراجعة تعليقك من قبل المشرفين للتأكد من امتثالها لقوانين

ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)

| | تعديل | حذف

شكراً لكم! سوف يتم مراجعة تعليقك من قبل المشرفين للتأكد من امتثالها لقوانين

دمشق تدين بشدة قصف التحالف الأميركي على معسكر للجيش السوري في دير الزور

أدانت سوريا بشدة ما وصفته بـ "عدوان التحالف الأمريكي" على أحد معسكرات جيشها في دير الزور، مساء أمس الأحد.

زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر يضرب طاجكستان

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالاً عنيفا بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر ضرب دولة طاجكستان بآسيا الوسطى، اليوم الاثنين.

البطريرك بطرس الراعي يزور سوريا وينصّب مطرانا جديدا

وصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى معبر العريضة الحدودي مع سوريا في زيارة رعوية لمدينة طرطوس، تستمر ليومين، يتم خلالها تنصيب المطران جوزيف طوبجي لأبرشية حلب.

اليمين يتصدر الانتخابات المحلية في فرنسا

أفادت وسائل إعلام، الاثنين، أن اليمين الفرنسي المتطرف يأتي في صدارة الأحزاب، التي خاضت الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، التي جرت أمس، في فرنسا.

يهود عنصريون يتظاهرون في العفولة رفضاً لاسكان عرب في المدينة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل