المحتوى الرئيسى

دراسة: العنصرية أخطر على أمريكا من الإرهاب العالمي

12/06 19:05

تشير الإحصاءات  والدراسات إلى أن عدد الأشخاص الذين قضوا في الولايات المتحدة خلال عامي 2014 و2015 من جراء أعمال عنف ناجمة عن دوافع عنصرية أو جرمية يفوق بكثير عدد الضحايا الذين سقطوا بهجمات يعتقد أنها إرهابية.

ومنذ مطلع عام 2014 حتى ديسمبر 2015، شهدت الولايات المتحدة زهاء 700 عملية إطلاق رصاص، واحدة فقط رجح مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أنها تحمل "فرضية العمل الإرهابي"، وهي حادثة  سان برناردينو.

فقد أقدم زوجان مسلمان في 2 ديسمبر الجاري على قتل 14 شخصا في مركز صحي في سان بيرناردينو بكاليفورنيا، الأمر الذي دفع وزير الأمن الداخلي إلى القول إن البلاد دخلت "مرحلة جديدة فيما يتعلق بالتهديد الارهابي العالمي".

إلا أن التهديد الأكبر يتمثل بانتشار السلاح والعنصرية وعنف الشرطة التي حصدت أرواح عدد من الأميركيين، حسب التقرير الذي يستعرض أبرز هذه الحوادث التي وقعت في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة.

في أغسطس 2014، فجر مقتل الشرطي الأبيض دارين ويلسون الشاب الأسود الأعزل مايكل براون في مدينة فيرغسون في ولاية ميزوري، احتجاجات شعبية دفعت القاتل أخيرا إلى تقديم استقالته من الشرطة لأسباب قال إنها أمنية.

وشهد شهر فبراير من العام نفسه أسوأ جريمة كراهية، راح ضحيتها الطلاب المسلمين الثلاثة ضياء شادي بركات (23 عاماً) وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة في تشابل هيل بنورث كارولينا.

وفي ديسمبر 2014، قتل شرطيان رميا بالرصاص في نيويورك من طرف شخص عثر عليه منتحرا في محطة مترو، قبل أن تشير الكثير من وسائل الإعلام إلى أن الحادث جاء على الأرجح انتقاما من قتل شرطي لرجل أسود أعزل خنقا.

واستمرت حوادث القتل العنصرية في 2015، إذ أطلق شرطي أميركي أبيض في أبريل 8 رصاصات على رجل أسود أعزل حاول الفرار منه أثناء عملية تحقق من الهوية في ولاية كاليفورنيا الجنوبية مما أدى إلى مقتله على الفور.

وقتل في أبريل 2014 جندي أميركي، قال الجيش أنه يعالج من اضطراب نفسية، ثلاثة عسكريين وأصاب 16 آخرين بجروح قبل أن ينتحر بسلاح فردي في قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس بجنوب الولايات المتحدة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل