المحتوى الرئيسى

4 نوادر في حياة عمرو موسى.. الدبلوماسي العربي الأكثر كاريزما

12/06 01:06

عمرو موسى.. وزير الخارجية الذي أحبته الجماهير طوال 10 سنوات في منصبه، كان ولايزال وطنيا مخلصا مدافعا عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ولطالما أغضب إسرائيل بتعليقاته ومواقفه القوية التى اختلفت أحيانا مع الرئيس الأسبق حسني مبارك حتى أطاح به خارج الوزارة ليعين أمينا عاما للجامعة العربية.. مراحل شتى مر بها الدبلوماسي الأكثر كاريزما في الوطن العربي ما بين الأمم المتحدة ووزارة الخارجية وجامعة الدول وترشحه للرئاسة ورئاسته للجنة الخمسين لصياغة الدستور.. حياة موسى أبدًا لم تخلو من النوادر والحكايات التي نستعرض قصاصات منها مما ذكره في حوار تليفزيوني سابق..

يقول موسى: "كنت رئيسا لوفد مصر في الأمم المتحدة وقتها، عندما استدعونني للعودة إلى القاهرة وكانت منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية مليئة بالأحداث خاصة في ظل غزو العراق للكويت، وقد تحدث معي بعض الشخصيات العربية المطلعة أنني وزير الخارجية القادم لكنني أخذت الأمر على أنه مجرد شائعات".

وتابع: "بعد عودتي للقاهرة ذهبت إلى الرئيس في المنزل في اليوم التالي وبعد تلت ساعة كلام وحديت ما بينا قاللي إنت هتكون وزير للخارجية.. قلتله متشكر يللا سلامو عليكم أنا راجع نيويورك وانتهينا على كدة".

كشف موسى كواليس مؤتمر مدريد فقال: "في مؤتمر مدريد كان الوفد المصري يجلس بجوار الوفد الإسرائيلي وأمامنا الوفد الفلسطيني الأردني كان يرتدي كوفيات المقاومة المعروفة.. وأثناء الجلسات سمعت همهمة، وفى الاستراحة وجدت جيمس بيكر يقول ولماذا يرتدون هذه الكوفيات، فذهبت له وقلت اسمع بقى واليهود إيه لازمة البتاعة اللي لابسينها فوق دماغهم دي.. مهو دا زي دا.. دي مجرد هوية ففهم وسكت".

وأضاف الدبلوماسي المخضرم: "كان الوفد الإسرائيلي برئاسة شامير وكان نتنياهو نائب لوزير الخارجية.. شامير قال سنتفاوض لمدة 10 سنوات.. قلتله إيه الموقف الجامد دا.. دا لن يؤدي إلى تقدم.. فنظر إلي نتنياهو وقال: هو مش أنا.. في إشارة إلى أن شامير متطرف ونتنياهو معتدل".

تحدث موسى عن قمة شرم الشيخ قبيل غزو العراق فقال: "في قمة شرم الشيخ قبيل غزو أمريكا للعراق بأقل من شهر، كانت القمة تحت رئاسة دولة البحرين.. ووقتها جاءت رسالة للرئيس مبارك من الإمارات.. قرأها الرئيس وأطلعني عليها فقلت لمدير مكتبي صورلي الرسالة دي 23 نسخة ووزعتها على كل رئيس وكل ملك.. توزيع الحضور يبدأ بالألف يعني الإمارات الأردن وهكذا حتى اليمن.. الرئيس علي عبد الله صالح كان يجلس بجواري فظهرت عليه تعبيرات كثيرة فيها ابتسامة وتوقع شئ مهم وبالتالي بدأ التوتر يظهر بالذات على الوفد العراقي.. وكانت المبادرة أن يتخلى صدام حسين عن الحكم ويذهب إلى أحد الأقطار التي تستضيفه والعراق يسير فى طريق أخر".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل