يورو تكتيكس: دفاعات "الخفافيش" الإحتياطيّة توقف فعاليّة الـ"MSN"

فعلها نادي "فالنسيا" وأوقف عجلة نادي "برشلونة"، فخطف التعادل من ملعبه "ميستايا" في الدقائق الأخيرة من المباراة، في ظلّ الكمّ الهائل من الغيابات التي يُعاني منها.

وكالعادة، بدأ الثلاثي الهجومي الكتالوني نيمار ميسي وسواريز الضغط على مرمى "الخفافيش"، في ظلّ التنظيم الدفاعي المتقن والإنضباط التام، الذي تمكّن من إمتصاص فورة كتيبة المدرّب لويس أنريكي.

وبدا وكأن "برشلونة" خطيراً بعضا الشيء في بعض الهجمات التي قادها الثلاثي الهجومي، وسط صحوة "فالنسيا" والتنظيم الدفاعي واعتماده على الهجمات المرتدّة، التي افتقدت إلى اللمسة الأخيرة.

بعد إقصاء مدريد.. البيرنابيو المرشّح الأبرز لاستضافة نهائي الكأس!

فيديو : أهداف مباراة فالنسيا و برشلونة

كما تألّق كلّ من عبد النور وسانتوس في إبقاء الدفاع صلب ومتماسك أمام هجمات "البلوغرانا"، وراكيتيتش دخل على الخطّ لكّن الدفاع كان بالمرصاد، حيث أنّ جميع اللاعبين تراجعوا إلى الخلف لتضييق كافة المساحات على الضيوف.

واستمرت سيطرة البرسا والإستعراض، مع الإستحواذ على الكرة والتمرير بنسبة كبيرة، في ظلّ الإفتقاد إلى اللمسة الأخيرة وبعض الحظ أمام المرمى.

ومع بداية الشوط الثاني، استمرّ ضغط نيمار وزملائه، مع استمرار الدفاع المنظّم والمركّز من أصحاب الأرض، وسيطرة إنيستا وبوسكيتس على وسط الميدان، حتى تمكّن سواريز من افتتاح التسجيل في الدقيقة 59، من زاوية صعبة رغم أنّه كان في وضعية تسلّل، مسجّلاً هدفه رقم 13 في "الليغا".

إلاّ أنّ هذا الهدف، كان نقطة تحوّل المباراة، حيث حفّذ "الخفافيش" الخروج من قوقعتهم واتّخاذ النزعة الهجوميّة، الأمر الذي خلق بعض الهفوات الدفاعية من جانب الكتلان.

وشهدت المباراة مشاركة خافيير ماسكيرانو للمرّة الـ250 مع نادي "برشلونة" في مختلف المنافسات.

كما لاقت التبديلات التي اعتمدها أصحاب الأرض، الذين خاضوا المباراة من دون وجود مدرّب فعلي على أرض الملعب، بعد أن اكتفى الوافد الجديد غاري نيفيل مشاهدة المباراة من المدرّجات، ثمارها عبر البقالي وبياتي الذين قاضوا النزعة الهجوميّة.