نبيلة عبيد: أعود إلى السينما بعد غياب 10 أعوام بفيلم مصرى ــ مكسيكى مشترك

- 7 قررت خوض مجال الإنتاج وأبحث عن ورق جيد يعيدنى إلى الدراما

- شاهدت حلقتين من «عرب كاستنج» و«نجمة العرب» فتح الباب لبرامج مسابقات التمثيل

أعلنت الفنانة نبيلة عبيد أنها تستعد حاليا لبطولة فيلم سينمائى جديد يعيدها إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب 10 أعوام من مشاركتها فى بطولة فيلم«مفيش غير كدة» عام 2006.. وقالت نبيلة: عرض علىّ أحد المنتجين، الذين يعيشون خارج مصر بطولة فيلم يتم تصويره ما بين مصر والمكسيك أو إسبانيا وإن كانت المكسيك هى الأقرب لأن بيئتها أنسب لموضوع الفيلم الذى يضم فى بطولته العديد من الممثلين المصريين والأجانب، فهو عمل ضخم، مع إسناد مهمة الإخراج لمخرج مصرى، وطرح على فكرة العمل، وأعجبت بها بشدة لكنى طلبت تطويرها وصياغتها بشكل أكثر جاذبية، وبالفعل نقوم حاليا بتطوير الفكرة وبلورتها بشكل نهائى، وبعدها سيتم ترشيح سيناريست مصرى لكتابة السيناريو والحوار، لندخل فى المرحلة التالية من اختيار الممثلين، والمخرج، وبدء التنفيذ الفورى.

ورفضت الإفصاح عن الملامح العريضة للموضوع قائلة: صعب الإفصاح عن أى شىء خاص بقصة العمل فى الوقت الراهن، لكن سنعلن عن جميع التفاصيل قريبا، وأؤكد أن الموضوع جيد جدا، وأتوقع أن يحقق صدى جماهيريا كبيرا، لأنه مختلف عن نوعية الأفلام، التى قدمتها من قبل أو التى اعتاد المشاهد المصرى على متابعتها، وهو فيلم يناسب كل الأعمار، حيث متوقع أن يشارك فيه عدد كبير من نجوم هذا الجيل.

وفيما يتعلق بالمسلسلات التليفزيونية، قالت: للأسف لم أجد حتى الآن النص الجيد الذى يشجعنى على تقديم مسلسل جديد، وقررت أخيرا خوض مجال الإنتاج، وأبحث حاليا عن سيناريو جيد، وأتمنى العمل مع الجيل الجديد من المؤلفين، فأنا متابعة جيدة لأعمال الشباب، وأعجبت بشدة بطريقة تناولهم للموضوعات، ولغة الحوار، وسرعة الإيقاع، وأنا مؤمنة بموهبتهم، وأعتقد أننا أمام جيل جديد يؤرخ لنفسه، كما حدث مع جيل العمالقة من المؤلفين، والمخرجين من قبل، ومستقبلاً سوف ينظر لهذا الجيل باعتباره صاحب مرحلة مهمة فى تاريخ الدراما التليفزيونية فى مصر.

وبسؤالها: هل تستعد للموسم الثانى من برنامج المسابقات «نجمة العرب»، التى تولت فيه منصب رئيس لجنة التحكيم؟ فأجابت: لم يتحدث معى أى مسئول فى شبكة قنوات روتانا ــ الجهة المنتجة للبرنامج ــ عن هذا الموضوع، ولا أعلم حقا إذا كان هناك موسم ثانٍ للبرنامج أم لا، ولكنى لا أمانع أبدا فى تكرار التجربة، فرغم الجهد الشاق الذى بذلته، والجولات العديدة فى معظم الدول العربية لاختبار المتسابقين، وتصوير الحلقات على مدى ساعات طويلة متواصلة، لكن هذا لم يمنع أننى استمعت كثيرا بالتجربة، وأحببت الموضوع جدا، وكان بالنسبة لى «حاجة حلوة» وهو المصطلح الذى استخدمه دوما حينما أبحث عن فكرة جديدة، فدوما أبحث عن «حاجة حلوة» سواء فى السينما أو التليفزيون لإسعاد الجمهور بقدر المستطاع، وأتمنى من قلبى أن يكون هناك موسم جديد للبرنامج.

وعما إذا كانت تشاهد برنامج «عرب كاستنج» الذى يذاع على قناة النهار، وهو برنامج مسابقات لاكتشاف الموهوبين فى التمثيل أيضا قالت: شاهدت حلقتين فقط من البرنامج، وهو مختلف تماما عن برنامج «نجمة العرب»، الذى كان يبحث عن ممثلة يقترب أداؤها من أدائى، وتتمتع بموهبة رائعة، وتعشق الفن مثلما عشقته، ولديها استعداد للتعليم وتقبل النصح كما فعلت فى بداية مشوارى الفنى، لكن برنامج«كاستنج» يفتح الباب للجنسين على حد سواء، وطبيعته مختلفة وإن كان الهدف واحدا، وهو اكتشاف موهبة جديدة فى التمثيل تستحق مساندتها، وأتصور أنه استثمار لنجاح فكرة برنامجنا، وتم تطويرالفكرة بشكل جديد ومختلف، وهو أمر رائع فنحن بحاجة لمزيد من هذه النوعية من البرامج التى تعد بارقة أمل أمام أصحاب المواهب الحقيقية، الذين لا يعرفون كيف يحققون أحلامهم، كما أنها تحقق عنصر المتعة للمشاهد أيضا، مع وضع فى الاعتبار أن أى برنامج «نجمة العرب» هو صاحب السبق فى هذا النوع من المسابقات، فالفكرة فكرتنا نحن.