توقيف نجل الداعية المتشدد "أبوقتادة" في الأردن

قال الداعية الأردني المتشدد عمر محمود عثمان، المعروف باسم "أبوقتادة"، والذي وُصف في الماضي بأنه "سفير بن لادن في أوروبا"، اليوم، إن السلطات الأمنية الأردنية أوقفت نجله.

وأضاف "أبوقتادة"، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "رجال قالوا إنهم من أمن الدولة، حضروا إلى بيت نجلي قتادة (23 عاما) مساء أمس، واعتقلوه بناء على مذكرتي توقيف وتفتيش"، متابعًا: "فتشوا منزله وأخذوا هاتفه الجوال، وهاتف والدته أيضًا، إضافة إلى جهاز كمبيوتر ولوحي (آيباد)".

وأشار "أبوقتادة"، الذي يعتبر أحد أبرز قياديي التيار السلفي في العالم، إلى أنه يقدم "دروسًا في تفسير القرآن، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، عبر (البال توك) ويسجل قتادة الدروس على الآيباد"، مضيفًا: "إذا كان هناك أي مخالفة، لتحقق بها الجهات المختصة، نحن لم نرتكب أي مخالفة للقانون منذ حضرنا إلى الأردن"، ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات الأردنية، بخصوص توقيف نجل "أبوقتادة".

أطلق سراح "أبوقتادة"، في 24 سبتمبر 2014، بعد أن برأته محكمة أمن الدولة الأردنية، من تهمتي التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح، خلال احتفالات الألفية في الأردن عام 2000، و"التآمر لشن عمل إرهابي ضد المدرسة الأمريكية في عمان نهاية 1998، وذلك لنقص الأدلة".

وفي القضيتين، نفى "أبوقتادة" الذي تسلمته عمان من لندن في يوليو 2013، حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا، بتهم الإرهاب.