أخبار على الهامش: الأسبوع 27 نوفمبر – 3 ديسمبر

تظهر أحياناً أخبار متوسطة الأهمية لا تستحق أن يفرد لها مقال كامل لذلك قررنا أن نقدم مقالاً أسبوعياً لنجعل القارئ على علم بمختلف الأخبار ويتأكد أنه بمتابعة الموقع لن يفوته أي خبر.

نشرنا سابقاً خبر مفادة أن أبل تطلب موظفين مبيعات متاجر ومقر العمل “الرياض،الدمام، الخبر، الظهران، جدة” والعديد من الوظائف الأخرى سواء التي توحي بأن هناك متجر أو للوظائف التي تحسن التواصل مع الشركات التي تبيع منتجاتها كوظيفة “Carrier Business Manager” المعروضة حالياً. وبعدها تحدثنا عن صدور قرار ملكي بالسماح بالشركات الأجنبية في مجال المتاجر بافتتاح مقرات خاصة بهم في السعودية وتكون مملوكة لهم 100% عوضاً عن القرار السابق الذي كان يجبرهم على وجود شريك سعودي وهذا كان يعرقل أبل وكبرى الشركات على التواجد لاستحالة الشراكة الإجبارية مع أي شخص. وهذا الأسبوع يأتي خبر آخر مفادة “حصلت أبل على موافقة مبدئية بالعمل والاستثمار في السعودية”. هذا الخبر يعني أن أبل تقترب أكثر من افتتاح متاجر مباشرة في السعودية أسوة بالإمارات لكن هذا لا يعني أنه سيكون خلال أيام فهناك الكثير من الإجراءات والتجهيزات التي يجب القيام بها لكنه يعني أننا ربما نرى متجر خلال عام مثلاً (توقع وليس خبر).

في دراسة لمركز CIRP لمعرفة قابلية المستخدمين على شراء الآي فون ذكرت التالي:

في اليوم العالمي لمرض الإيدز قامت أبل بإضاءة لوجو عدد من متاجرها باللون الأحمر وأعلنت الشركة أن حصيلة بيع منتجات Red مثل اللون الخاص من الآي بود تاتش وبعض الأغطية للآي باد وغيره من المنتجات حققت مبيعات 100 مليون دولار. ويذكر أن هذه الأجهزة تتبرع أبل بحصيلة بيعها إلى الجهات المسئولة عن علاج هذا المرض وقد بدأت أبل هذا الأمر منذ 2006 وكانت المبيعات في 2014 هى 70 مليون دولار. ووصل إجمالي تبرعات الشركات المشاركة وكذلك أبل هذا العام إلى 320 مليون دولار.

وتستمر الشائعات والأخبار المسربة بشأن الآي فون 7 وكانت الأخبار/الشائعات هذا الأسبوع تتحدث عن مواصفات وهى:

أشار تقرير لمركز IDC الشهير إلى تراجع شعبية الأجهزة اللوحية بشكل عام حيث يتوقع بيع 211.3 مليون جهاز بنهاية 2015 بانخفاض 8.1% عن عام 2014. وأشار التقرير أن الأجهزة اللوحية ذات السعر أقل من 100$ زادت مبيعاتها بما يزيد عن 75% في عام 2015 مقارنة بالعام الماضي. أما عن توقع الأعوام القادمة فأشار المركز إلى توقع إنهيار شعبية الأجهزة اللوحية حجم 7 إلى 9 بوصة (حجم الآي باد ميني) من حصة 64.1% عام 2014 لتصبح 57.7% بنهاية العام الجاري 2015 وتواصل الإنخفاض بحلول 2019 لتصبح 43%.

بينما الأحجام من 9 إلى 13 بوصة وهى أحجام الآي باد العادي والآي باد برو فيتوقع أن الحصة التي كانت 35.8% في 2014 يصبح 41.9% في عام 2015 ويستمر في الزيادة إلى 55.1% في عام 2019. والمفاجأة هى أن هناك فئة أخرى للأجهزة الضخمة وهى أحجام 13 إلى 16 بوصة وحصتها 0.1% في 2014 وتوقع أن تزيد إلى 2.0% في عام 2019

بعد تحسين في أسهم ياهو بعد استلمها من قبل ماريسا ماير المدير التنفيذي للشركة والتي حاولت إيجاد أسواق جديدة لياهو بعيداً عن المنافسين جوجل ومايكروسوفت والتي في عام 2008 حاولت شراء شركة ياهو ولكن المفاوضات لم تصل لاتفاق بين الطرفين، إشاعة عرض البيع بعد انخفاض أرباح الشركة وزيادة المصاريف المترتبة على الشركة.

بعد عن كانت حكراً داخل الولايات المتحدة فقط قامت أبل بإضافة خدمة استلام المنتج من أي متجر أبل في بلدان جديدة وهي ألمانيا، ايطاليا ،هولندا، اسبانيا والسويد ، أبل قامت في الشهر الماضي بإضافة الخدمة في دول عدة وهي كندا وأستراليا، الخدمة تتيح لعملاء أبل شراء المنتجات من على موقع أبل والقيام باستلام المنتج في المتجر الذي ترغب وهي مفيد في حال أردت أن تهدي أحد آي-فون مثلاً هدية فإمكانه استلام هديته من أحد المتاجر.

بعد شائعات استمرت فترة طويلة انهت أبل رسمياً صفقة الاستحواذ على شركة Faceshift السويسرية الأصل والتي تعمل في مجال التعرف على حركات الوجه. الشركة تشتهر حول العالم بأنها المسئولة عن حركات وجوه شخصيات لعبة Star Wars الشهيرة. لم تعلن أبل بشكل رسمي الاستحواذ على الشركة لكنها ردت على السؤال بشأن استحواذها بتصريح ضمني يفيد ذلك يقول “من وقت لآخر تستحوذ أبل على شركات تقنية صغيرة ونحن لن نذكر أو نناقش لماذا تم هذا الاستحواذ وما الخطط المستهدفة منه”. حتى الآن لم يعرف ماذا تخطط أبل لهذه الشركة وخاصة أنها ليست الشركة الأولى في هذا المجال فسبقها Polar Rose وكذلك Metaio وطبعاً شركة PrimeSense الشهيرة خلف كينكت XBox -راجع هذا الرابط-. فهل أبل تخطط لشيء ما قادم بشكل سري؟

احتفل مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج بمولودته “ماكس” عن طريق التبرع بـ 99٪ من أسهمه في شركة فيسبوك والتي تقدر بقيمة 45 مليار دولار، التبرع لن يكون على دفعة واحدة بالطبع ولكن على دفعات طوال حياة مارك، فقد وجه مارك رسالة إلى طفلته عبر صفحته على موقع فيسبوك بأنه ككل الآباء يسعى أن يكون العالم الذي تعيش فيه أفضل مكان ولكن عناوين الأخبار كل يوم تكون سيئة، ولكن هناك كل يوم تحسن في الصحة وإنخفاض معدلات الفقر وازدياد المعرفة والاتصال بين الناس.