الدقهلية: خريطة التحالفات تتغير.. و«البجلات» تقود مقاطعة القرى

تغيرت خريطة التحالفات بين المرشحين فى اليوم الثانى لجولة الإعادة فى عدد من دوائر الدقهلية، أمس، بعدما تخلى عدد من المرشحين عن حلفائهم، فى ضوء نتائج التصويت فى اليوم الأول، وتبادل عدد منهم الاتهامات بالخيانة، وإخلاف الوعود.

مرشح فى «منية النصر» يهدد القرى المقاطعة وتجارها بـ«عواقب وخيمة»

ورصد مراقبون للعملية الانتخابية تصاعد اعتماد المرشحين على الرشاوى الانتخابية، ليتراوح سعر الصوت بين 100 و200 جنيه، بينما وزع أحد المرشحين «بطاطين وفراخ» على منازل الناخبين، وطافت سيارات بمكبرات صوت تابعة للمرشحين، بهدف حث الناخبين على التصويت.

وقادت قرية البجلات حركة التمرد ضد التصويت، بعد سقوط مرشحها اللواء أحمد الخميسى فى الجولة الأولى، الذى طعن فى نتائج الدائرة، وشكك فى نزاهتها، ما امتد إلى عدد آخر من القرى، التى أعلنت مقاطعتها للانتخابات، بعد سقوط مرشحيها فى الجولة الأولى من الانتخابات، مؤكدة رفضها التصويت لأى مرشح آخر، أياً كان انتماؤه.

ووصلت دعوة المقاطعة إلى قرى ميت تمامة، والدراكسة فى مركز منية النصر، ونوسا الغيط، ونوسا البحر فى مركز أجا، والدمايرة فى مركز بلقاس، والمطرية والعصافرة والمنزلة وميت سلسيل، ولم تتعد نسب التصويت فيها 5% ممن لهم حق التصويت، وضربت دكرنس بمناشدات المرشحين للخروج عرض الحائط، مؤكدين رفضهم الخروج للتصويت، بعد فشل جميع مرشحى المركز خلال الجولة الأولى.

ووجه أحد المرشحين الأربعة فى دائرة منية النصر تحذيراً فى بيان رسمى، وزعه على الأهالى، قال فيه: «لو استمرت المقاطعة من أهالى البجلات وميت تمامة، فإن عواقبها ستكون وخيمة».