مشكلة ثبات الوزن وبطء معدلات حرق الجسم.. «معلومات ونصائح»

يعاني الكثير ممن يتبعون نظام حمية غذائية بعد فترة من الوقت من مشكلة ثبات الوزن وبطء معدلات حرق أجسامهم، مما يجعلهم يصابون بالإحباط نتيجة بعض والمعلومات الخاطئة والأساليب التي يتبعونها فتجعل معدلات حرق اجسامهم بطيئة أو تصل لمرحلة الثبات .

تقدم الدكتورة ليندا جاد استشاري التغذية العلاجية والسمنة لقراء بوابة الشروق أهم المعلومات والمفاهيم عن مشكلة ثبات الوزن وبطئ معدلات حرق الجسم ، وكيف يمكن أن نرفع من كفاءة الجسم على حرق الدهون .

- في البداية لابد أن نفهم أن نقصان الوزن لن يتحقق إلا بمسارين أساسين نوع الأكل المتناول والسعرات الحرارية المكتسبة منه ، وطريقة التناول .

- معظم الناس لديها مفهوم خاطئ أن الكيلوجرامات التي اكتسبتها طوال عمرها ستخسرها في بضعة أشهر .

- عند بداية الريجيم والتقليل من السعرات الحرارية للطعام المتناول ، يبدأ الجسم في الحصول على غذائه من السكر في الدم ، السكر الذي تحول إلى مادة " الكلايكوجين" المخزنة في العضلات ، وأخيرا الدهون .

- أول شئ يفقد في جسم الانسان عند اتباع نظام الحمية الغذائية هي المياة لذلك فالجسم يحقق أرقام كبيرة في فقدان الوزن في البداية ، يأتي بعد ذلك الدهون .

- فقدان الوزن الصحيح يحدد بمقياس الملابس وليس بالأرقام على الميزان .

- الرجيم له 3 محاور أساسية الدهون ، المياه ، العضل والتقييم لابد أن يكون شهري وليس اسبوعي .

- في الإسبوع الأول من الرجيم النقصان الأساسي يكون في المياه +بعض الدهون + بعض العضل .

- يبدأ نقصان الدهون من الإسبوع الثالث لنظام الحمية الغذائية .

- الدهون المسموح بنقصانها من الجسم من نصف لكيلو اسبوعيا ، ويمكن أن نشعر به في مقياس الملابس وليس على الميزان ، اكثر من ذلك يعد غير صحيا .

- ليس المقصود من الرجيم الحرمان من الأكل ولكن اتباع المسار الصحيح في تناول نوعية الأكل وكميته ، فالجسم يحتاج للطاقة ولابد أن يحصل عليها .

- نقصان الوزن في أشهر بسيطة ليس صحيحا على الإطلاق ويؤدي إلى زيادة الوزن مرة أخري سريعا لماذا ؟؟

- مفاتيح الجسم هي معدل الحرق ، وعندما يقلل الشخص من تناول الطعام بكميات كبيرة مرة واحدة فهذا يؤدي إلي انخفاض معدل الحرق وبالتالي يبدأ الجسم في تخزين أي أكل يتم تناوله ليكون خط دفاع عن نفسه يستعين به في حالة وجود عدم طعام كافي .