بالفيديو.. إحتفالية اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى بالجامعة الأمريكية

نظم اليوم، المكتب الإعلامى للأمم المتحدة فى القاهرة، إحتفالية بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، فى مقر الجامعة الامريكية بوسط القاهرة، بحضور العديد من الشخصيات العامة والفرق الموسيقية.

وحضر الحفل السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، والسفير جمال الشوبكى سفير دولة فلسطين فى القاهرة، والدكتور إبراهيم عوض مدير مركز دراسات اللاجئين والهجرة، وسوسن غوشة مدير المكتب الإعلامى للأمم المتحدة.

وقال هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والامن الدولى، اليوم، أن للشعب الفلسطينى حقوق، وأن هذه الحقوق تشمل الحق فى تقرير المصير، والحق فى الإستقلال الوطنى والسيادة، وحق الفلسطينيين فى العدوة إلى ديارهم وممتلكاتهم التى شّردوا عنها وإقتلعوا منها.

وأضاف بدر فى كلمته اليوم فى إحتفالية اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، أن الجمعية العامة أصدرت قرارها رقم 3376 فى 10 نوفمبر لسنة 75، وأن إعمال هذه الحقوق - الواردة فى القرار - أمر لاغنى عنه لحل القضية الفلسطينية، وصدر هذا القرار إعرابًا عن قلقها الشديد لعدم إحراز تقدم نحو ممارسة الشعب الفلسطينى للحقوق الغير قابله للتصرف.

وأكد هشام بدر، أن اللجنة المعنية بممارسات الشعب الفلسطينى وحقوقه فى تقريرها الأول الذى قدم إلى مجلس الأمن قالت أن "قضية فلسطين هى جوهر أزمة الشرق الأوسط، وأنه لا يمكن وجود حل لا يأخذ تطلعات الشعب الفلسطينى بعين الإعتبار.

وقال السفير جمال الشوبكى، المجتمع الدولى عندما إتخذ هذا اليوم وقرر أن يكون هناك يوم للشعب الفلسطينى لإعادة الحقوق المسلوبة، هو إعتراف ضمنى أن هذا الشعب تعرض للظلم والقهر، هذا الشعب الذى تعرض للنكبة منذ عام 48، حتى الآن هذه النكبة تعيش فينا يومًا بعد الآخر.

وطالب الشوبكى المجتمع الدولى أن ينصف الشعب الفلسطينى، قائلا "إن المجتمع الدولى قرر هذا اليوم عليه أن ينصف الشعب الفلسطينى، ويعيد لهم حقوقهم من خلال تطبيق قرارات وقوانين الشرعية الدولة، نحن لا نطالب بالمستحيل، وإنما نطالب المجتمع الدولى بإحترام قراراته بتطبيق قرارات وقوانين الشرعية الدولية، وألا تبقى إسرائيل فوق القانون الدولى".

وأشارت سوسن غوشة مدير مركز الامم المتحدة للأعلام، إلى أنه فى 29 نوفمبر من العام 1947 قررت القوى العظمى تقسيم فلسطين التاريخية إلى دولتين، دولة إسرائيلية، ودولة فلسطينية، وبعد سنة قامت الدولة الإسرائيلية، ونحن الآن بعد 67 سنة مازلنا ننتظر قيام الدولة الفلسطينية.

وأضافت غوشة أن هذا القرار كان بالنسبة للعرب مجحف بينما كان هو السبب فى إضفاء الشرعية على الدولة الإسرائيلية، ولذها السبب نحتل فى الأمم المتحدة كل عام بدولة فلسطين، لنؤكد للعالم أن دولة فلسطين شرعية وقانونية ولمت تقم حتى الآن ويجب أن تقام.

وفى السياق ذاته، قال دكتور إبراهيم عوض عميد كلية الشئون الدولية والسياسية بالجامعة الامريكية ومدير مركز دراسات اللاجئين والهجرة، أن "التعبيرعن التضامن مع الشعب الفلسطينى هو فى حقيقة الامر بمثابة التضامن مع انفسنا، فقضية الشعب الفلسطينى هى قضيتنا، وحقوقه حقوقنا ندافع عن ممارستهم لها، وبذلك تكتمل ممارستنا لهذه الحقوق".

وبدأ الحفل بعرض الفيلم الفلسطينى "paradise now"، الذى يتحدث عن الجانب الإنسانى لعمليات المقاومة الفلسطينية، ومدى الضرر والضغط النفسى الذى يقع على نفوس المنفذين، والعوائق التى تقابلهم.