بالفيديو: فصائل فلسطينية عن ذكرى التقسيم.. حان وقت الاستقلال

في الذكرى الثامنة والستون لتقسيم فلسطين والتي تصادف اليوم 29من نوفمبر والذي يتزامن مع يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، جدد الفلسطينيون تمسكهم بحقهم في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس داعين المجتمع الدولي إلى مساندة الشعب الفلسطيني في انتفاضته الجديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل القتل والاستيطان في الأرض الفلسطينية

"مصر العربية " رصدت ردود فعل الفصائل الفلسطينية التي نظمت مسيرات حاشدة في ذكرى التقسيم ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني .

القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري  قال في هذه الذكرى ل :" مصر العربية" :"شعبنا الفلسطيني في ذكري يوم التضامن العالمي معه يؤكد علي أهمية هذا الإسناد والتضامن وشعبنا في هذا العام  وهو يقوم بإحياء ذكرى التضامن مع اندلاع  الانتفاضة العارمة التي يعتبرها هي الخيار الحقيقي والطريق الوحيد لاستعادت حقوقه الوطنية وسيستمر في هذا النهج حتى تحقيق حقوقه ومطالبه الوطنية" .

وأكد أن العالم أجمع مطالب بأن يتحمل مسؤوليته لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني.

أما القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة فقال :

" آن الأوان لوضع قرار التقسيم موضع التنفيذ والتضامن الفعلي مع شعبنا الفلسطيني و تمكينه من تقرير مصيره  وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس علي حدود 4 حزيران عام ال67 والتضامن الفعلي هو بوضع إسرائيل موضع مسائلة وموضع محاسبة وموضع مقاطعة نضراً لما تقوم به من جرائم في خطوة تشكل هي الأوسع  في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني وقرارات الشرعية الدولية

وأوضح، لو وضعت إسرائيل مرة تحت المحاسبة لما استمرت بهذه الجرائم هذا هو التضامن الفعلي الذي نريده من العالم في هذا اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ".

فيما قال محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة :"في ذكرى التقسيم شعبنا يستذكر هذه المناسبة بحزن عميق بأن الأمم المتحدة قد اتخذت قرار جائر بتقسيم فلسطين وإعطاء جزء أساسي منها لتلك العصابات الصهيونية التي غزت وطننا فلسطين ,بهذه المناسبة حاول العالم أن يصلح خطأه باعتماد يوم 29 من هذا الشهر كيوم تضامني مع الشعب الفلسطيني وأدراك الظلم الذي وقع على شعبنا الفلسطيني ويجب تعديل هذا الظلم " .

من جانبه  قال القيادي الفلسطيني محمود خلف :"في هذه الذكرى  ذكرى  تقسيم فلسطين إلي دولتين والتي  تحمل في طياتها آلام للشعب الفلسطيني لأن عصابات الاحتلال والمستوطنين استغل هذا القرار الأممي لتقسيم فلسطين من أجل إقامة دولتهم على أنقاض الشعب الفلسطيني وعلى أساس المجازر والمذابح التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا الفلسطيني" ,وطالب خلف المجتمع الدولي بضرورة تطبيق قراره بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

أما الأسير المحرر مصطفي المسلماني فقال :" اليوم هو يوم التضامن العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ويوم ذكرى تقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة فنحن نقول في هذا اليوم وهذه رسالة للعالم كله أن الاحتلال الإسرائيلي آخر احتلال ما زال يحتل  الأراضي الفلسطينية ".

وأضاف"مطلوب  اليوم أن تكون حركة تضامنية فاعلة وقوية من قبل المجتمع الدولي وأن يضغط على الاحتلال الإسرائيلي ويخلص الشعب الفلسطيني من هذه العذابات ومن هذه العنصرية الفاشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي كما بات من الملح أن يتم إنهاء ومغادرة مربع الانقسام الأسود الذي ينغص على الفلسطينيين حياتهم  ".