بالتواريخ| المناطق الأثرية في مصر.. "قبلة الإرهاب"

"معبد حتشبسوت.. معبد الكرنك.. الدير البحري.. مسجد السلطان أبو العلا".. أماكنا أثرية لها أهميتها الخاصة بين المصريين، وغيرهم من الأجانب الذين يتوافدون لزيارة تلك المناطق للتمتع بعراقتها والتقاط الصور التذكارية بها، إلا أنها خضبتها دماء الأبرياء والإرهابيين معا، نتيجة أعمال إجرامية حولتها لمناطق صراع تستهدف القضاء على الدولة وترويع الجميع والقضاء على السياحة التي تعدّ من أهم الأعمدة التي تقوم عليها البلاد، والتي كان آخرهم هجوم اليوم الإرهابي على منطقة سقارة والذي راح ضحيته 4 من ضباط الشرطة.

ورصدت "الوطن" أبرز الأعمال الإرهابية التي استهدفت مناطق أثرية، خلال الفترة الماضية:

17 نوفمبر 1997.. شهدت منطقة الدير البحري مذبحة إرهابية، راح ضحيتها 58 سائحا، نتيجة هجوم بالأسلحة النارية والبيضاء أثناء زيارة سياحية لمعبد حتشبسوت، ما تسببت في أزمة سياحية في مصر، أدت إلى الإطاحة بوزير الداخلية وقتها اللواء حسن الألفي.

15 نوفمبر 2005.. تعرضت المناطق أثرية والمزارات السياحية في مصر القديمة، وخان الخليلي لسلسلة هجمات إرهابية عنيفة، استهدفت السياح، وراح ضحيتها العشرات.

22 فبراير 2009.. تكرر الحادث الإرهابي في سوق خان الخليلي قرب المشهد الحسيني في حي الحسين بالقاهرة، حيث فجّر إرهابي قنبلة في السوق، أسفرت عن مقتل فتاة فرنسية، وإصابة 25 سائحًا آخر بينهم 14 فرنسيًا، و3 سعوديين، وسائح ألماني، إضافة إلى 4 مصريين بينهم أطفال.

24 يناير 2014.. أدى انفجار قنبلة أمام مبنى مديرية أمن القاهرة إلى تدمير واجهة متحف الفن الإسلامي في باب الخلق.

22 سبتمبر 2014.. وقع انفجار بجوار مسجد السلطان أبوالعلا، في حي بولاق، أدى إلى تهشم المسجد.

3 يونيو 2015.. أطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية الرصاص الحي على أفراد الشرطة السياحية الموجودة في منطقة الأهرامات، أدت إلى مصرع  ضابطي شرطة.

10 يونيو 2015..  حاول 3 انتحاريين تفجير محيط معبد الكرنك في الأقصر، لقي اثنان منهم مصرعهما بينما فجّر الثالث نفسه بحزام ناسف أدى إلى إصابة شرطي، و4 مدنيين، فيما تمكن خبراء المفرقعات بمديرية أمن الأقصر من إبطال مفعول 3 عبوات ناسفة كانت مزروعة بجوار المعبد الكرنك.