المحتوى الرئيسى

بالصور| بوتين والأسد يحصدان أرواح المدنيين في درعا وحلب

11/28 14:11

لا تزال قوات الدب الروسي وبشار الأسد ترتكب المجازر اليومية ضد المدنيين السوريين في غالبية بلدان دمشق، آخرها في درعا وحلب.

المقاتلات الروسية كثفت من غاراتها الجوية على المدن السورية، وارتكبت مجازر جديدة بحق المدنيين وقتلت قرابة 70 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، ليسجل الروس لأنفسهم جريمية جديدة في سجل جرائمهم الدموية ضد الشعب السوري  والتي بدأت منذ وطأ بوتين قدمه في دمشق نهاية سبتمبر الماضي.

وفي الساعات الأخيرة، بدأت روسيا مرحلة جديدة ومتصاعدة باستهداف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من الشمال السوري، فبعد فشل نظام الأسد بإحراز أي تقديم كبير على حساب قوات المعارضة هناك، بدأت روسيا منذ يومين بتكثيف قصفها لمواقع المعارضة في الشمال السوري، وكذلك مناطق سيطرة المعارضة في درعا وحلب واللتان تشهدان مجازر جماعية يومية.

وقتل 70 مدنيًّا أمس في قصف جوي وهجمات من العدوان الروسي ونظام الأسد على مناطق مختلفة في سوريا.

وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 27 شخصًا قُتلوا في ‫‏حلب، في حين لقي 11 آخرون مصرعهم في ‫‏إدلب، كما قتل 8 مدنيين في ‫‏حماة، و 7 أشخاص في ‫‏اللاذقية، و 5 في ‫‏دمشق وريفها، والباقي في ‫‏دير الزور، و‏حمص، ودرعا.

في حين، واصلت الطائرات الروسية قصف بلدة إعزاز بريف حلب الشمالي لمساندة مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي للسيطرة على المنطقة.

وقصفت روسيا ولثلاث مرات، الطريق الذي تسلكه شاحنات الإغاثة لنقل المساعدات الإنسانية، والمؤدي إلى معبر "باب السلامة"، في بلدة إعزاز، في حين تكثف ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "pyd" هجومها على البلدة في محاولة للسيطرة عليها من فصائل الثوار.

في السياق، لا تزال المقاتلات السورية تقصف المنطقة منذ يومين، حيث استهدفت، أول أمس، مواقع الثوار على أطراف بلدة  "دير جمال"، بشمال حلب، لوقف تقدمهم أمام مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي.

وفي غضون ذلك كثف الطيران الروسي، خلال اليومين الأخيرين، غاراته على بلدات "مريمين، ومالكية، وزيارا"  الخاضعة لفصائل الثوار والواقعة شرق بلدة عفرين شمالي حلب، حيث وفرت غطاءً جويًّا لميليشيات الوحدات الكردية، و"قوات سوريا الديمقراطية".

الناشط الإعلامي السوري أحمد المسالمة قال إن الروس يكثفون من غاراتهم الجوية على المدنيين منذ أيام، مضيفا أن بوتين والأسد قصفا درعا بالبراميل المتفجرة والتي أوقعت قتلى وجرحى.

وأوضح الناشط الإعلامي السوري لـ"مصر العربية" أن الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي بدأت على مدينة الحراك والصورة بريف درعا الشرقي وخلفت قتلى وجرحى.

وأضاف في درعا وريفها، الجيش الحر استهدف اللواء 15 شرق أنخل بالقذائف المدفعية ردا على القصف الذي تتعرض له منطقة الجيدور من ميلشيات النظام  منذ أيام، قائلا: مليشيات النظام استهدفت "انخل- كفرشمس ومحيطها -الحارة وتلها المحرر- أم العوسج" بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ  وبالتالي رد الجيش الحر باستهداف الفرقة التاسعه والقطع العسكرية بمحيط مدينة (الصنمين) بالهاون وراجمات الصواريخ محققا إصابات مباشرة.

وتابع: كان هناك محاولة فاشلة لقوات النظام باعادة السيطرة على خربة (كوم جرا) القريبة من بلدة (كفرشمس ) حيث تصدى لهم الجيش الحر وأجبرهم على التراجع بعد اشتباكات عنيفة استعملت بها الأسلحة المتوسطة والرشاشات.

وأشار إلى أن  المقاتلات الروسية لاتزال الآن تقصف المدن السورية في درعا.

وتدور في سوريا معارك واشتباكات مسلحة وأعمال عنف منذ قرابة الخمس سنوات بين قوات بشار الأسد، والمعارضة السورية، والعديد من المجموعات المسلحة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل