المحتوى الرئيسى

بالصور..'ابن أردوغان' وراء إسقاط الطائرة الروسية.. 'بلال' شريك داعش في بيع النفط العراقي والسوري المسروق

11/25 20:36

يبدو أن زواج المال بالسياسة فى تركيا كان السر وراء إقدام تركيا على إسقاط الطائرة الروسية من طراز سو 24 داخل الأراضى السورية وهو الأمر الذى ينذر بأزمة سياسية عاصفة بين موسكو وأنقرة .

وتحدثت وسائل إعلام روسية وتركية عن علاقة "بلال" نجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع تنظيم داعش فيما يتعلق بتصدير النفط السورى والعراقى المنهوب بأبخس الأسعار بعيدا عن السعر العالمى فى سوق النفط، ومن خلال التهريب بإسقاط الطائرة الروسية حيث اجمع الجميع على أن استهداف الطائرات الروسية لصهاريج النفط المهرب من سوريا والعراق إلى تركيا فى شركة على علاقة بابن أردوغان كان السبب فى إقدام روسيا على استهداف إحدى المقاتلات الروسية بالقرب من الحدود السورية فى نفس الوقت فإن صهر الرئيس التركى رجب طيب اردوغان هو وزير الطاقة فى الحكومة التركية الجديدة التى اعلن عن تشكيلها منذ ايام .

وتطرقت صحيفة "ترود" الى ما نشرته وسائل الاعلام عن أسباب مهاجمة الطائرات التركية قاذفة القنابل الروسية "سو-24 " فوق الأراضي السورية، مشيرة الى ان ابن اردوغان وراء الحادث.

واستمر الخبراء في إبداء وجهة نظرهم حول الأسباب التي دفعت تركيا إلى إسقاط قاذفة القنابل الروسية "سو-24" فوق الأراضي السورية، حيث تفيد إحدى وجهات النظر أن سبب هذا الهجوم مرتبط بالعلاقة التجارية بين بلال اردوغان (ابن الرئيس التركي) و"داعش".

وأشار الخبراء إلى أن أحد الموارد المالية الأساسية لما يسمى بـ"داعش" هو تصدير النفط من حقول النفط السورية والعراقية التي تسيطر عليها، حيث تشير معلومات المخابرات العراقية إلى أن "داعش" تستخرج يوميا بحدود 300 ألف برميل من النفط يوميا، وتحصل من بيع هذه الكمية على 40 – 50 مليون دولار شهريا.

طبعا لا يمكن طرح مثل هذه الكمية من النفط في السوق العالمية إلا من خلال شركات لتكرير النفط تملك المعدات والبنية التحتية اللازمة والعلاقات التجارية.

يذكر ان وسائل الإعلام الأوروبية نشرت في شهر اغسطس الماضي معلومات تفيد بأن شركة "Genel Energy" الأنجلو- تركية تقوم بتكرير وبيع النفط الذي تستخرجه "داعش".

وبحسب الخبراء ووفقا لما نشرته شبكة " روسيا اليوم " الاخبارية فإن نجل الرئيس التركى يوفر التغطية السياسية لتكرير وبيع نفط الارهابيين لذلك فإن إسقاط الطائرة الروسية حسب رأيهم إن هو إلا محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين.

ويؤيد وجهة النظر هذه الخبير العسكري، مدير مركز دراسات السوق الاستراتيجية ايفان كونوفالوف، إذ يقول: "لا يمكن تفسير هذا الأمر بصورة مغايرة، فالوضع معقد، ويجب محاربة داعش. وإذا كان الأتراك يعرقلون ذلك، فإن هذا سيؤدي إلى تجميد العلاقات إلى ما تحت الصفر معهم، وهو ما سيضر بمصالحهم أولا".

وكانت الطائرات الحربية الروسية بدأت منذ أيام بمهاجمة مواقع استخراج النفط التي تسيطر عليها "داعش". وقد تكللت هذه الهجمات بتدمير مستودعات كبيرة للنفط و500 صهريج تستخدم لنقل النفط. استنادا الى هذا أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ان هذه العمليات قلصت كمية النفط التي تطرحها "داعش" في السوق بحوالي 60 ألف طن يوميا، مما يعادل انخفاض وارداتها اليومية بمقدار 1.5 مليون دولار.

وأعلنت تركيا رسميا ان الطائرة الروسية اخترقت الأجواء التركية لذلك اسقطت بعد تحذيرها 10 مرات. ولكن أليس غريبا ان يكون "تحليق" الطائرة الروسية قد جرى في الاجواء التركية لفترة طويلة، وها هي قد سقطت في الاراضي السورية؟!

ويجمع الخبراء على أن بعض تصريحات المسؤولين الأتراك تشير الى ان مهاجمة الطائرة الروسية ليس مرتبطا فقط باختراقها الأجواء التركية، بل هو ناتج عن عدم رضا تركيا عن النجاح الذي تحققه غارات الطائرات الروسية.

ووفقا لمراسل "RT" في اسطنبول، توماس زايبرت فقد "ابلغت تركيا خلال الأيام الأخيرة الجانب الروسي عدة مرات بعدم وجود مواقع لمسلحي "داعش" في المنطقة القريبة من الحدود بل هناك مواقع للتركمان وغيرهم من المجموعات المعارضة للنظام السوري، وهي تتعرض لهجمات الطائرات الروسية والقوات السورية. أي انهم بهذه الصيغة يعبرون عن عدم امكان مشاركتهم بالعمليات العسكرية ضد "داعش" في هذه المنطقة".

ويرى الخبراء أن اسقاط الطائرة الروسية من قبل المقاتلات التركية أقلق الغرب جدا، فتركيا هي، من جانب، عضو في حلف الناتو ويمكنها طلب المساعدة إذا ردت روسيا على فعلتها. ولكن ليس للناتو، من جانب آخر، اصدقاء في أنقرة، لأن اردوغان ينتهج سياسة أسلمة الدولة، وهذا يسبب عدم رضا الولايات المتحدة إضافة الى هذا، تبدو تركيا غير راضية من تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والفصائل الكردية المسلحة في العراق وسوريا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل