المحتوى الرئيسى

«جوجل» يدعم الداروينية بتغيير شعاره.. وباحثون مسلمون: مجرد قرد

11/25 01:27

تمر اليوم الذكرى الـ41 لاكتشاف حفرية القردة "لوسي"، التي يتشبث بها مدعو التطور حتى زعموا أنها حلقة في سلسلة التطور وصولًا إلى الشكل النهائي للبشر.

وقام محرك البحث جوجل بتغيير شعاره على الموقع الرسمي، حيث وضع ثلاث صور لكائنات حية أولها قرد يمشي على أطرافه الأربعة، والثاني يسير واقفًا، وتم تلوينه باللون البني في إشارة الى القردة لوسي، والثالث هو الإنسان النموذج الأخير والكامل للتطور.

قام فريق علمي بقيادة دونالد جوهانسون باكتشاف هيكل عظمي فى أثناء عودته مع فريقه إلى مخيم في إثيوبيا عام 1974، ولأنه كان يستمع إلى أغاني فريق "بيتلز" الغنائي، وتحديدًا أغنية تحمل اسم "لوسي في السماء مع الألماس"، قرر دونالد إطلاق اسم لوسي على الحفرية الجديدة.

ويعتقد الداروينيون أن لوسي كانت تمشي منتصبة مثل البشر، ثم انحنت شيئًا فشيئًا، وهذه نتائج أولية ظهرت بعض فحص العظام المكتشفة، مما جعل البعض يظن أنها كنت امرأة وماتت في ظروف غامضة، ومع ذلك توجد علامة لآثار أسنان لحيوان مفترس على كتفها الأيسر، مما يرجح تعرضها للأذى قبل وفاتها.

قام فريق علمي بنشر تفنيد لهذه المزاعم عبر صفحتهم على موقع الـ«فيسبوك»، حيث أنكروا كل هذا الكلام من خلال بعض النقاط السريعة وإلى البيان:

يقول الباحث الدكتور هيثم طلعت، إن هذه الحفرية تدعى المستحاثة لوسي، وهى لقرد من جنوب إفريقيا، واسمه australopithecus afarensis، وهو أحد الأنواع المنقرضة من القرود، ويعد عاملًا أساسيًا في نظرية التطور بالنسبة لأصحابها ورسميًا لا يوجد فارق بين عظامه وبين عظام الشمبانزي.

لكن التطور ادعى أن القرد الإفريقي الجنوبي كان يمشي منتصبًا، إلى أن جاء علماء التشريح اللورد سالي زيكيرمان والبروفيسور تشارلز أوكسنارد، وفندَّا هذا الادعاء، وتبين أن القرد الإفريقي الجنوبي -لوسي- هو أحد أنواع القردة المنقرضة لا أكثر.

ويوجد 6500 نوع من القردة بعضهـا منقرض، من خلالها يسرح الدراونة بمخيلاتهم كما يشاؤون، ولذا في المجلة الفرنسية الشهيرة العلم والحياة science et vie عدد مايو 1999 كتبت بالمانشيت العريض adieu lucy أى "الوداع يا لوسي".

وتنقل صفحة الباحثون المسلمون قول الدكتور جيمي شيرفاس أن عظام لوسي تتفق مع القردة. J. Cherfas, New .Scientist, 97:172, 1982

وفي مجلة أخبار العلوم نجد سوزمان، عالمة الحفريات من جامعة نيويورك، وبعد دراستها لهيكل لوسي ترجح أنه لقرد يتسلق الشجر لا أكثر ولا أقل.  Science Newsletter, 1982, p. 4.

وهنا مقطع فيديو عن لوسي، وهم يصفون تلك المعضلة بالضبط. 

ولذلك بدأ أوين لوفجوي Owen Lovejoy في العمل الخادع الذي أكسبه الشهرة بعد ذلك! حيث قام بعملية (التلفيق) لتصبح عظمة الحوض للوسي مثل البشر القادرين على المشي منتصبي القامة بسهولة!

وإليكم رابط الفيديو الذي يشرح فيه عمله في التشكيل والحفر الجديدين

وقد قدّمت د.كرستين بيرج Christine Berge في عام 2010 محاكاة تختلف تمامًا عما قدّمه أوين لوفجوي لعظام حوض لوسي. Journal of Human Evolution 58:262–272.

أما عن أن الركبة التي تم وضعها للوسي، فهي أصلًا ركبة بشرية لأن لوسي ليس فيها عظمة ركبة وإليكم هذا الفيديو من ناشيونال جيوجرافيك، وفيه اعتراف لوفجوي نفسه أنها (ركبة بشرية)!

والمضحك أن بعض عظام لوسي لا تنتمي للوسي أصلاً وهذا الدليل

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل