بالصور.. تعرف على تطور برامج الدردشة من MSN إلى Whatsapp

نشر موقع huffpost ، تقريرا يوضح الرحلة التاريخية لبرامج الدردشة بدءًا من MSN إلى برنامج الدردشة الأشهر في العالم Whatsapp.

وجاء في التقرير، أن برامج الدردشة الالكترونية على الهواتف المحمولة تمكنت من الإطاحة بالمكالمات الهاتفية، وأعطت مفهوما واسعا للتواصل بالصوت والصورة.

في السطور التالية يستعرض موقع huffpost، أهم برامج الدردشة التي تحولت من فكرة مجنونة إلى شركات مليارية بفضل خدماتها الريادية...

يُعد MSN من أوائل برامج الدردشة التي اصدرتها شركة ما يكروسوفت عام 1999، يتيح للمستخدمين إمكانية إرسال الرسائل النصية العادية، ووجود قائمة جهات اتصال تقليدية. وفي العام 2000، أصدرت النسخة الثانية من البرنامج واحتوت على إمكانية إجراء مكالمات الفيديو، ونقل الملفات بين الأجهزة، وكان ذلك بمثابة نقلة كبيرة في ذلك الوقت.

تم اصدار برنامج ياهو ماسنجر عام 1998 من قبل شركة ياهو ، وهو يُعد من أشهر برامج التواصل و المحادثة على الانترنت مع الأصدقاء في هذا الوقت، حيثُ يتيح للمستخدمين امكانية التواصل كتابةً وصوتاً و فيديو, ويمتاز بسهولة استخدامه، وكان يحتوي على مزيد من الرموز التعبيرية التي كانت تميزه شكله في هذا الوقت، تك استخدام هذا البرنامج على نطاق واسع من فئة الشباب حين إصداره.

ابتكره المستثمران السويدي نيكلاس زينشتروم والدنماركي يانوس فريس مع مجموعة من مطوري البرمجيات، يتيح للمستخدمين امكانية التواصل بالصوت والصورة، بالإضافة إلى أمكانية الاتصال بالهواتف الارضية والنقالة أيضا، لا سيما أنه سيظل من برامج الدردشة الرائدة التي تستخدمها الشركات الكبري في الاجتماعات الخاصة بهما دون الحاجة إلى النزول إلى المكتب، حيثُ احدث طفرة هائلة في مجال العمل، كما أنه يُعد ارخص وسيلة للتواصل مع الاهل والاصدقاء من مختلف دول العالم.

BlackBerry Messanger أو ما يُعرف بـ BBM هو صاحب الخطوة الأولى في رحلة انتقال برامج الدردشة من أجهزة الحاسب الآلي إلى عالم الهواتف الذكية، حيث صدرت النسخة الأولى منه في العام 2005 من قبل الشركة المصنعة لأجهزة "بلاك بيري"، يتيح البرنامج لمستخدميه امكانية إرسال الرسائل النصية عبر الانترنت من خلال رقم التعريف الشخصي PIN، وكان من ضمن عيوبه أن كان يقتصر استخدامه على مستخدمي أجهزة البلاك بيري حتى العام 2013، وبعد ذلك أصبح متاحاً لنظامي اندرويد والآيفون، فعلى الرغم من قلة مستخدميه بعد اطلاق الواتس آب، إلا أنها مازال الافضل في وجهه نظر الخبراء التقنيين، لتمتعه بالخصوصية التامة، وحداثة الرسائل، والتحديثات، وخاصية الوكز.