المحتوى الرئيسى

اغتيال الإرهاب قضاة العدالة.."مسلسل بلا نهاية"

11/24 19:46

استمرارًا لحلقات مسلسل اغتيال القضاة التي لم تنته بعد، استيقظ المصريون اليوم، على حادث أليم بوقوع ثلاثة انفجارات بمقر إقامة القضاه المشرفين على الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب بفندق "سويس إن" بمدينة العريش.

وأسفر الحادث الإجرامي عن سقوط 4 شهداء بينهم قاضيان، وإصابة 14 شخص آخرين.

ولم يكن هذا الحادث هو الأول من نوعه، فاستهداف القضاة وعائلاتهم لم يتوقف منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان من سدة الحكم، عقب ثورة 30 يونيو.

ففي 10 سبتمبر2014، استهدفت الجماعات الإرهابية نجل المستشار محمود السيد المورالي، عضو بمحكمة استئناف القاهرة، أمام منزله بمدينة المنصورة.

وأطلق مجهولون، النيران على الضحية، إثر نزوله مع والده من السيارة أمام منزله، ليفارق الحياة متأثراً بجراحه.

وفي مايو 2015، قامت جماعة "أنصار بيت المقدس" باغتيال ثلاثة قضاة هم: "مجدي محمد، محمد مروان، محمد عبد المنعم" والسائق شريف حسني، واصابة المستشار أيمن سعيد بإصابات خطيرة.

وذلك بعد ساعات من نطق المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان، وآخرين بـ"حزب الله"، وحركة "حماس" لمفتي الديار المصرية في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الهروب الكبير".

وتتبع الارهابيون الحافلة الخاصة بنقل القضاة من الإسماعيلية لمحل إقامتهم بالعريش، ومهاجمتهم بالقرب من مسكنهم، مستغلين فرصة ابتعاد المدرعة الخاصة بتأمينهم ليحاصروهم، ويطلقوا عليهم النار بالرشاشات.

وفي 29 يونيو2015، تلقى القضاة ضربة قوية، باغتيال الجماعات الإرهابية النائب العام، المستشار هشام بركات، واستهدفت العناصر الإرهابية موكبة بمصر الجديدة مستخدمين سيارة مفخخة.

ونقل النائب العام إلى المستشفى سريعاً، ولكن تدهورته حالته وتوفي إثر اصابته بتهتك في الرئة والكبد ونزيف داخلي حاد ناتج عن التفجير.

وفي إبريل 2014، تدخلت العناية الإلهية والقدر لينقذ المستشار محمد زيادة، عضو مجلس إدارة نادي قضاة المحلة، بعد أن أشعل مجهولون النار بسيارته بمحافظة الغربية، مما أدى لاشتعال الجزء الخلفي للسيارة.

ولعب القدر دورة مرة أخرى في 22 يناير2015، وذلك بفشل محاولة اغتيال المستشار خالد محجوب، المكلف بنظر قضية "وادي النطرون" والتي اتهم فيها المعزول محمد مرسي و31 آخرون من قيادات جماعة الإخوان.

وقام مجهولون بإلقاء قنبلة بدائية الصنع على محل إقامة عائلته بحلوان، وصادف وقت انفجار القنبلة، خلو المنزل من أصحابه، لتحدث خسائر للفيلا فقط.

وفي 28 يناير2015، فشلت أيضًا محاولة اغتيال المستشار يوسف نصيف القاضي، بمحكمة الخانكة الجزئية بمنطقة مزرعة الجبل الأصفر، والمكلف بنظر قضايا حبس تجديد قيادات الجماعة الإرهابية.

وأطلق ثلاثة ملثمين الرصاص عليه، أمام أحد المقاهي قبل دخوله المحكمة، وأصيب وتم نقله للمستشفى.

وفي مارس2015، انفجرت قنبلة أمام منزل المستشار فتحي البيومي، عضو اليمين بهيئة المحكمة التي أصدرت حكما ببراءة اللواء حبيب العادلي، دون أن يصيبه أي مكروه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل