المحتوى الرئيسى

الكشف عن عدة مفاجآت مدوية عن المخترع المصري "الاماراتي"

11/24 05:16

شن الكاتب الصحفي ماجد حبته هجوماً شرساً على وسائل الاعلام التي أثارت قضية المخترع المصري الصغير "مصطفى الصاوي" لافتاً إلى أنها لم تذكر الحقيقة .. قائلاً: لم يحصل "مصطفى الصاوي" على "الجنسية الإماراتية"..

ولم يحصل على "أي جائـزة" في المسابقة "الكويتية" التي شارك فيها ممثلاً لإحدى مدارس دبي.. كما لم يرد ذكره (على الإطلاق) في أيٍ من "الصحف الإماراتية" المعروفة (الاتحاد، البيان، والخليج)!ولا معنى للجدل الدائر، منذ يومين، غير أننا أمام طفل مصري (17 سنة) مولود ويقيم في دبي (مش في المنوفية ولا في المنصورة).

ووصف "حبته" ما قاله الاعلام المصري بـ"الاستنتاج" حيث قال  في تدوينة : صدر له مرسوم بحمل جواز سفر إماراتي، فزعموا أنه حصل على الجنسية الإماراتية. وشارك في مسابقة أقامتها الكويت (معرض الكويت الدولي الثامن للاختراعات) ممثلاً عن إحدى مدارس دبي، ضمن الوفد الإماراتي، فأشاعوا أنه مثّل "دولة الإمارات" في "إحدى المسابقات العالمية". ولم يحالفه الحظ، هذه المرة، فكذبــوا وقالوا إنه "حصل على المركز الأول والميدالية الذهبية فى المعرض، واستقبله فى الإمارات عدد من المسئولين المعنيين بالمتفوقين، ومن شرطة دبى ومواطنين عاديين بالهدايا والورود" وما بين التنصيص منقول من موقع "اليوم السابع" الذي ننتظر منه ومن بقية الصحف والمواقع والبرامج التي رددّت تلك الأكاذيب، توضيحاً أو تفسيراً لما لم نجد لها أثراً في الصحف "الإماراتية" و"الكويتيـة"، وكلها لم نجد بها ذكراً أو إشاره إلى اسم "مصطفى الصاوي" بحسب قوله.

وأضاف: وطبقاً لما نشرته جريدة "البيان" الإماراتية وجريدة الخليـج (الإمارتية برضه) ( 23 نوفمبر 2015) فإن "الوفد الإماراتي" المشارك في المعرض (معرض الكويت الدولي الثامن للاختراعات) فاز (فقط) بعدد 2 ميدالية برونزية حصدهما نادي الامارات العلمي: الأولى للمخترع طارق جمعة عن جهاز فحص المسافرين بالمطارات.. والثانية للمخترع خالد المرزوقي عن جهاز مراقبة يقوم بتنبيه الآباء في حالة نسيان أبنائهم في السيارة عن طريق رسالة في التليفون المحمول، وهو أيضا ما ذكرته شبكة الإمارات الإخبارية.. أما جريدة "الاتحاد" (الإماراتية برضه) فتجاهلت الخبر تماماً، ومن الأساس لم تنشر "حرفاً"عن المعرض أو المسابقة أو من شاركوا فيه أو فيها "بحسب تعبيره"

وأستدرك : ولأن الصحف الإماراتية الثلاثة، الرئيسية أو الكبرى، "قــد" تكون كارهة للمنجزات التي حققها "الوفد الإماراتي" أو "مترفّعـة" عن ذكرها، ذهبنا إلى "الصحف الكويتية"، فوجدنا أن كلها، تقريباً، اتفقت على أن الجائزة الكبرى (قيمتها 15 ألف دولار) انتزعها "التايواني" وانج تا يينج، عن اختراعه جهازا لتحلية مياه البحر.. والمراكز الثلاث الأولى لجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، حصدتها الكويت (صلاح العنزي، الأول، 2500 دينار، والثاني غسان الرجيب 1500 دينار، والثالث محمد العازمي 1000 دينار).. وجائزة اتحاد المخترعين الدولي ذهبت لأصغر 3 مخترعين لبنانيين: جوزيف ورالف ومارك عن اختراع الحقيبة الذكية.. والجائزة الأولى لمكتب براءة اختراع دول مجلس التعاون، حصل عليها السعودي أديب الفريح (25 الف ريال سعودي) والثانية للبحريني عمر مطر (15 الف ريال) وفاز القطري مهدي الدوسري بالجائزة الثالثة وقيمتها 10 آلاف ريال سعودي.

وتابع : والنكتة، هي أن الطالب المصري، المولود فى دبى فى 6 نوفمبر 1998، حيث يقيم ويعمل والده، حصل على جائزة "السنة الماضية"، حين شارك في المسابقة نفسها (المعرض السابع) ممثلاً لـ"جامعة المنصورة"، لكنها لم تكن الجائزة الكبرى أو الأولى (كما أشيع ويتردد) فالجائزة الكبرى (وقتها) حصل عليها التونسي "محمد زياد" عن اختراعه شاحن للتليفون المحمول عن طريق الصوت... وذهبت الجائزة الذهبية ـ وما زال الكلام عن مسابقة العام الماصي ـ للطالب اليمني خالد أحمد مفتاح عن اختراعه لـ"سكين صديق" لا يستطيع الأطفال التعامل معه إلا بموافقة ربة المنزل.. أما الجائزة التي نالها "المخترع المصري الشاب" كما وصفته جريدة الشاهد الكويتية (7 ديسمبر 2014) فكانت "جائزة أفضل مخترع لفئة الشباب" عن اختراعه "السد العربي الذكي"، الذي مثـّل فيه "جامعة المنصورة" وأنجزه بمنحة بحثية منها (من جامعة المنصورة يعني) ضمّت عددا من طلاب المدارس، وهو الاختراع نفسه الذي تحدث عنه، أو حدثته عنه الصحف والمواقع والبرامج، هذه الأيام، بزعم أنه شارك به في مسابقة "هذا العام" ونال عنه الجائزة، التي لم يحصل عليها، باسم الإمارات أو باسم مدرسته، التي مثّلها في الوفد الإماراتي "بحسب روايته"

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل