المحتوى الرئيسى

تعرّف على 5 إختراعات عربية إسلامية غيّرت العالم

11/21 23:14

يُحسب لعلماء العرب العديد من الإختراعات التي غيّرت العالم بأكمله وساهمت في ظهور العديد من التقنيات التي رجعت لأصول الإختراع العربي الإسلامي وتم تطويرها.

ونستعرض معكم في هذا المقال 5 إختراعات وعلوم عربية إسلامية غيّرت العالم كان على رأسها علم الجبر، كما شارك العرب في إسهامات كبيرة في قلب مجال التربية والتعليم منذ زمن طويل.

تعتبر علوم الجبر أحد أهم إسهامات المسلمين في العالم وكان بدايتها من العالم وأستاذ الرياضيات "محمد بن موسى الخوارزمي" الذي عاش حياته في العراق.

وكان من أشهر كتبه "الكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة" ومن خلاله وضع المبادئ الأساسية للمعادلات جبرية وطريقة حل المسائل بأكثر من قيمة.

قدمت مساجد المسلمين حجر الأساس لبناء المدارس والجامعات التي تمنح الدرجات للطلاب وتحفزهم على التنافس في التعلّم وفي الإسهام بقيم وفائدة للمجتمع العربي.

وكانت جامعة القروين هي أول جامعة في العالم وتأسست في عام 859 ميلاديا في مدينة فاس المغربية وقامت ببنائها السيدة فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني وكانت مركزاً للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة.

وتبعتها جامعة الأزهر في القاهرة  في عام 970 ميلاديا بنظام الدرجات وظهرت بعدها العديد من المدارس التي تعتمد على نظام منح الدرجات وتقييم الطلاب بناء على قدراتهم.

 اقرأ أيضا:  بالصور: 10 اختراعات ستغير وجه المستقبل

تُعرف الفرق العسكرية الموسيقية بتواجدها ضمن الجيوش والوحدات العسكرية وكانت تستخدم لتشجيع الجنود في البداية عندما ظهرت في الجيش العثماني وعرفت بإسم فرقة "مهتر".

وكانت فكرة القيادة العثمانية أن الفرقة الموسيقية وآلاتها ترعب المنافسين في الحروب وتجعل بعض الخوف والإرتباك في قلوبهم وتحمّس الجيش العثماني.

لا يُمكن تصوّر العالم بدون آلات التصوير والكاميرات التي أصبحت متواجدة في أغلب المجالات بمُختلف الإستخدام وكان من إبتكر نظامها الأول هو العربي "إبن الهيثم" وإختراعه في القاهرة.

ويُحسب له إختراع مبدأ الكاميرا ذات الثقب وإلتقاط الضوء من المشاهد والتي تستخدمها شركات عملاقة الآن في أجهزتها وخدماتها مثل كانون ونيكون.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل