المحتوى الرئيسى

قبل المباراة : يونايتد "كسير الهجوم" يأمل في العودة منتصراً أمام واتفورد

11/21 15:41

يحل فريق مانشستر يونايتد ضيفاً على نظيره فريق واتفورد على ملعب الأخير فيكارج رود، في مباراة شعارها التشبث بأمل المنافسة على الصدارة، وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، وستنطلق المباراة اليوم في تمام الساعة 15.45 بتوقيت مكة المكرمة.

بسبب فقدانه للنقاط في ثلاث أسابيع متتالية للتعادلات، ومن ثم تقهقره للمركز الرابع في ترتيب جدول البريميرليغ، بات محتماً على يونايتد خوض كل مبارياته القادمة وكأنها بمثابة مباريات كؤوس لا بديل فيها سوى الفوز حتى يستمر في مواكبة منافسيه على اللقب.

فوضع يونايتد كان قبل الجولة الماضية سيئاً، لولا التعادل الذي جاء بمثابة هدية كريسماس مبكرة من جانب السيتي و الغانرز، وهو الأمر الذي قلص بعض الشيء من فارق النقاط، ولكن مازال وضع الفريق غير مناسب لما أغدقه ملاك الفريق طوال موسمان من مبالغ فلكية، حتى أن ليستر الفقير جداً تخطى الفريق واحتل المركز الثالث، وهو أمر يبرز ويؤكد عبثية ادارة فان غال للميركاتو الصيفيّ، وهو ما سنتحدث عنه في النقطة التالية..

أزمة الهجوم تفضح سياسة وتفكير فان غال

صُدم الشياطين الحمر بنبأ اصابة الفرنسي الواعد مارتيال مع منتخب بلاده، وعدم قدرته على التعافي واللحاق بالمباراة، ومعه كذلك قائد الفريق روني الذي يعاني هو الآخر من اصابة ستغيبه عن المشاركة في هذه المباراة.

ولكن هذا الأمر فضح بشكل جليّ، فشل سياسات الهولندي المخضرم في إدارة الميركاتو الصيفي الثاني للفريق على التوالي، فالهولندي تخلى عن حكمته وحنكته، وقرر الاستغناء عن المكسيكي تشيتاريتو ومعه الكولومبي فالكاو، ليصبح الفريق بلا مهاجم بديل، ومن قبله الموسم الفائت قام بالإستغناءعن ويلباك بغرابة!

كما أنه بعد هذا التخلي الغريب عن مهاجميه، لم يقم بإنتداب أي مهاجم، وترك الفريق عاري من الدعم الهجومي،وهو أمر انعكس على نتائجه في معظم المباريات هذا الموسم وضعف الفاعلية التهديفية، لدرجة العقم التهديفي في 3 مباريات متتالية.

ليدفع الفريق ثمن "حماقة" وسؤ ادارة فان غال للميركاتو باشراكه البلجيكي مروان فيلايني كمهاجم للمرة الثانية، في وضع مزري لا يليق بفريق من علامات كبرى الفرق في العالم، وهو أمر يقوض بالتبعية من حظوظ الفريق في التهديف والخروج فائزاً.

هل يكون الصاعد لينجارد ورقة الفريق الرابحة؟

احدى ايجابيات الهولندي فان غال هو الدفع بالشاب الصاعد لينجارد الى صفوف الفريق، وأصبح من دعائم الفريق الأساسية، وتمكن من التهديف للفريق في آخر مبارياته أمام ويست بروميتش، وعلى ضؤ تألقه هذا تم استدعائه لمنتخب الأسود الثلاث في هذا العمر الصغير.

فهل يحمل لينجارد على عاتقه برغم صغر عمره، مهمة رجل المهام الصعبة بالفريق في غياب روني و مارتيال؟ خاصة أن ماتا ليس من نوعية اللاعبين الهدافين، وكذلك ابتعاد ديباي عن الفريق لتراجع مردوده، وربما تكون المباراة شهادة ميلادة ونجومية لينجارد في عالم الكرة الإنجليزية.

فنياً.. نقاط قوة و ضعف كل فريق

-واتفورد: يتميز صاحب الأرض بوجود مهاجمه النيجيري العملاق ايغالو الذي يحتل وصافة هدافي البريميرليغ برصيد 7 أهداف، وكذلك لاعبا خط وسطه كابوي و المين عبدي، وكذلك حارسه المخضرم غوميز، ولكنه يعاني من هشاشة دفاعه و لاعبو طرف الملعب.

-مانشستر يونايتد: يتميز الريدز بخط دفاعي قوي للغاية كفل له الخروج من 7 مباريات بشباك نظيفة، وكذلك ظهيريّ جنب جيدين، ولكن يعيبه بطء وسط ملعبه بوجود شيفانشتايغر وشينادرلين وعدم زيادتهما الهجومية، وكذلك مركز الهجوم لعدم وجود لاعبين.

-مواجهات الفريقان.. في آخر 9 مرات تواجها فيها بكل البطولات، فاز بها جميعا يونايتد.

-الهورنيتس.. في آخر 9 مباريات له على ملعبه، فاز في 4 مباريات، وتعادل في 3 مباريات، وخسر مباراتين.

-يونايتد .. في آخر 8 مباريات له بالبريميرليغ، لم يذق طعم الخسارة سوى في مرة وحيدة، حيث فاز في 5 مرات وتعادل في اثنتين.

-555.. هو عدد الدقائق التي خاضها يونايتد بقيادة فان غال هذا الموسم بالبريميرليغ دون أن يستطيع تسجيل أهداف، أي 5 مباريات بدون تهديف.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل