المحتوى الرئيسى

قمة روسية ـ أردنية في سوتشي الثلاثاء

11/21 14:03

عاهلا الأردن وإسبانيا في قمرة إحدى طائرات شركة كاسا للنقل العسكري

الإرهاب والهجرة على مادة قمة الـ 20 في أنطاليا

السعودية... الصوت العربي الوحيد في قمة العشرين

خاص إيلاف: 3 ملفات تتصدر القمة السعودية الأميركية

رعب باريس يخيم على قمة (G20) في أنطاليا

سوريا تحضر في قمة الملك سلمان ـ بوتين

هولاند تحادث مع نتانياهو الذي أكد له حضور قمة المناخ

تعقد في مدينة سوتشي الروسية قمة يوم الثلاثاء المقبل بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعاد الملك إلى عمّان الجمعة بعد جولة أوروبية ختمها بزيارة إسبانيا. 

وأعلن الكرملين أن القمة الروسية ـ الأردنية ستتركز على الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصا على الساحة السورية.

وسيبحث بوتين، حسب مساعده يوري أوشاكوف مع الملك عبدالله الثاني في جهود التسوية السلمية في سوريا، وكان وزير الخارجية الروسي قال إنه تم تكليف الأردن بمهمة تنسيق قائمة منظمات المعارضة في سوريا. 

وأشار أوشاكوف إلى أن موسكو اقترحت على عمان تنسيق التعاون العسكري الثنائي بين البلدين مع عمل مركز المعلومات التنسيقي في بغداد، والذي أنشأته روسيا والعراق وإيران ونظام الأسد للتنسيق في مواجهة تنظيم الدولة.

وإلى ذلك، عاد الملك عبدالله الثاني، إلى أرض الوطن، مساء اليوم الجمعة، بعد جولة عمل أوروبية، شملت جمهوريتي كوسوفو والنمسا ومملكة إسبانيا.

وعقد العاهل الهاشمي خلال جولة العمل، مباحثات مع زعماء هذه الدول وكبار المسؤولين فيها وفعاليات سياسية وبرلمانية واقتصادية وفكرية، لبحث آليات تعزيز علاقات الأردن مع بلدانهم في شتى الميادين، فضلاً عن بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وحسب وكالة الأنباء الأردنية، فإنه في العاصمة الإسبانية مدريد، التي اختتم الملك عبدالله الثاني جولة العمل الأوروبية منها، حظيت الزيارة الملكية بترحيب كبير واهتمام رفيع المستوى. 

وأكد  العاهل الأردني خلال مباحثات مع الملك فيليب السادس، متانة العلاقات بين البلدين الصديقين، مشددا على أن "علاقتنا مع إسبانيا تاريخية وراسخة".

كما جرى، خلال المباحثات، استعراض مختلف القضايا والتحديات الإقليمية، لا سيما خطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة، وسبل التعامل معه ضمن منهج شمولي، وبما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، إضافة إلى بحث آخر مستجدات الأزمة السورية، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل لها.

وأكد العاهلان ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق المستمر بين قيادتي وحكومتي البلدين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.

وخلال زيارته إلى مقر شركة إيادس كاسا المتخصصة في صناعة طائرات الشحن والنقل العسكرية في مدينة خيتافي الإسبانية، اطلع الملك عبدالله الثاني على التكنولوجيا المتقدمة التي تعتمدها الشركة التابعة لشركة إيرباص، باعتبارها من أفضل الشركات المصنعة في هذا المجال عالميا.

وفي لقاء آخر استضافه الملك فيليب السادس في القصر الملكي، أكد الملك عبدالله الثاني، أمام نخبة من القيادات السياسية والفكرية والأكاديمية الإسبانية، ضرورة تكثيف الجهود المبذولة من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف وعصاباته، كونه أصبح التحدي الأبرز والمهدد للأمن والاستقرار إقليميا وعالميا.

ولفت خلال اللقاء الذي استعرض التحديات الراهنة في الشرق الأوسط، وآخر المستجدات في المنطقة والعالم، ورؤيته حيالها، إلى أن الإدراك لحقيقة هذا التحدي يتطلب العمل والتنسيق بشمولية، بهدف دحر الأخطار التي يتسبب بها في حياة الشعوب ومستقبلها.

كما عرض العاهل الأردني خلال اللقاء، لوسطية الإسلام وسماحته ومبادئه، التي تنتهج الاعتدال والتسامح، وتنبذ العنف والتطرف والتعصب بكل أشكاله.

وتطرق اللقاء إلى جهود تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني – الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا، ونتائج الاجتماع الدولي الذي عقد حول الأزمة السورية في فيينا مؤخرا. 

وكان العاهل الأردني بحث مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي آخر المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصا الجهود المبذولة للتعامل مع خطر الإرهاب والتطرف، حيث جرى التأكيد على أن الأردن وإسبانيا يقفان معا في مواجهة هذا الخطر.

وحول العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، بحث الملك والمسؤول الإسباني مجالات التعاون المشترك، وأهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يقدمها الاقتصاد الأردني لرجال الأعمال الإسبان في مختلف القطاعات، فضلاً عن آليات التنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا، من خلال مجلس الأمن حيث تسلمت إسبانيا أخيراً الرئاسة الدورية له، وتعزيز العلاقات الثنائية عبر علاقة الأردن مع الاتحاد الأوروبي.

وفي فيينا، المحطة الثانية لزيارة العمل الملكية، التقى العاهل الهاشمي الرئيس النمساوي، هانس فيشر، وبحث معه العلاقات الأردنية النمساوية على المستويين الثنائي والدولي، وفي إطار شراكة الأردن المتقدمة مع الاتحاد الأوروبي.

وأعرب الملك عن اعتزازه بالعلاقات بين الأردن والنمسا، خصوصا وأن العام المقبل سيشهد الذكرى الستين لتأسيس العلاقات بين البلدين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل