المحتوى الرئيسى

مأساة مخيم.. نازحون سوريون على حدود تركيا يخشون زمهرير الشتاء

11/19 16:04

يأوي مخيم أطرافه مترامية على الحدود التركية-السورية آلآف النازحين السوريين الذين اضطروا للفرار من بيوتهم بسبب الحرب الضروس المستعرة في بلدهم.

يرى بعض هؤلاء النازحين أن إقامتهم المتواضعة في المخيم الذي لا تتوفر فيه خدمات ملائمة تجعلهم في مأمن من القصف والقتال المستعر في بلادهم. لكنهم يخشون زمهرير الشتاء الذي سبق وجربوه العام الماضي في خيام لا توفر دفئا ولا تغني من برد شديد.

وحدد نازح قادم من مدينة حلب يقيم في المخيم ويدعى أبو حمزة مطالبه والنازحين الآخرين فقال "أول شي بدنا مخيمات بتكفي العالم هادي. فهمت عليَ. وتاني شي من عشان ها الوحل وهاالطيان العالم حرام يعني بتعرف بُكرا برد وولاد صغار والعالم ما عبتلحق مشافي من البرد. وبُكرا شتاء بُكرا ها الخيم كلها بتطوف هاي العالم اللي باركة برا كلها بدها كرفانات. وخبز يعني قليل ما عم بيكفينا الخبز."

ولم يستعد النازحون لموسم المطر ولا للبرد القارس.

وقال رجل يعيش في المخيم مع أسرته يدعى مصطفى "صار لي ست شهور هون. نحن انهزمنا من القصف جينا لهونا كمان ما في صوبة مافي شي. عندنا ولاد عندنا أطفال. الخيمة هي ما بتسند. عند ما نزلت مطر هاديك المرة صار نص متر عندنا. وما حدا لحدا. ما في شي."

وبدأت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي توزيع بطاطين ومعاطف واقية من المطر وغيرها من مواد الاغاثة على ألوف اللاجئين.

وتخطط المفوضية أيضا لتوزيع مساعدات على 15 مليون نازح حتى الآن لحمايتهم في شهور فصل الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في بعض الأحيان.

لكن النازحين المقيمين في هذا المخيم يخشون من نسيانهم ومن برد الشتاء لاسيما على أطفالهم.

قال نازح قادم من حي الصاخور في حلب يدعى أحمد "يعني هون أأمن. أقل شي ما في ضرب. هون الواحد يعني ايش قد ما كان هونا الواحد بيرتاح. بس هون عم بتنزل مطر الوضع بيصير مأساوي كتير. يعني صعب ينوصف. وبرد يعني بالنهار هلا أحيانا بتطلع شمس بس المسا يعني بيصير برد كتير. لا في تدفئة ولا في ها الأمور . عندنا أطفال. الشاب بيتحمل برد..الطفل ما بيتحمل."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل