المحتوى الرئيسى

فيديو| الجرينى يفتح قلبه لـ«مبتدا».. ويحتفل معه بـ«ده حبيبى»

11/19 12:46

إذا كنت من هواة سماع الموسيقى بشكل عام، سيطربك صوته، أما إذا كنت تبحث عن "الدماغ" المختلفة فى الموسيقى والغناء فستنتظر كل جديد يقدمه لتتعرف على أشكال موسيقية لم تعهدها من قبل وتستمع لمزيج من الألوان المختلفة للموسيقى بأداء لا يقل اختلافًا.

الفنان المغربى عبدالفتاح جرينى حل ضيفًا على "مبتدا"، وفتح لنا قلبه وتحدث معنا عن سر غيابه لفترة طويلة عن الساحة، كما تحدث عن طموحه فى الغناء.

جرينى لم ينس أن يتطرق للجديد الذى ينتظره منه جمهوره خلال الفترة المقبلة.

وإليكم حديث جرينى خلال الندوة التى أقيمت بـ"مبتدا" احتفالًا بأغنيته الجديدة "ده حبيبى".

لأنه يبحث دائمًا عن كل ما هو مختلف، قرر المطرب المغربى، عبد الفتاح الجرينى، أن يعود لجمهوره بعد طول غياب بأغنية مختلفة وهى "ده حبيبى".

وأكد الجرينى فى تصريحاته لـ "مبتدا"، أن الأغنية شكلها غريب عما اعتاده الجمهور منه، وهذا هو ما يبحث عنه ويحاول أن يفعله دائما من خلال أعماله، لذا يقدم لجمهوره كل جديد لكى يستمتعوا طوال الوقت، فعندما سمع الأغنية لدى الملحن والموزع، هادى شرارة، أحبها كثيرا وقرر أن يغنيها ويعود بها.

يعتبر الجرينى جمهوره كعائلته، فهو لا يجد أى اختلاف بينه وبينهم سوى فى شكل شعره الذى يشغل معجبيه كثيرا ويحب هو تعليقاتهم عليه دائمًا ما دامت بعيدة عن التجريح أو الإساءة لأى شخص.

أما اهتمامه بالتفاعل معهم من خلال السوشيال ميديا فقد أكد عبد الفتاح الجرينى أن الأمر له علاقة برغبته فى التواصل معهم طوال الوقت، فقد أصبحوا على معرفة بكل تفاصيل حياته العملية وأيضا الشخصية، وقد كان الجرينى وفريق عمله سباقين فى فكرة السناب شات، والتى يؤمن بأنها قادمة وبقوة حيث يستطيع من خلالها أن يطلع جمهوره على كل تفاصيل يومه لحظة بلحظة بالصوت والصورة.

أما تصوير كواليس عمله فهو يحاول أن يقدم الأمر بشكل أكثر احترافية ليكون جمهوره على دراية كاملة بكل جديد يقدمه من أجلهم.

وعبر الجرينى عن عشقه على المستوى الإنسانى، للديفا سميرة سعيدة، مؤكدًا أنها تمثل له الكثير والكثير، فهو لا ينسى أول ما وطأت قدمه للقاهرة وقدم أول أغنياته، عندما تحدثت له ودعمته وطلبت منه أن يواصل ويستمر بحثًا عن النجاح كونه موهوبا وتوالت اتصالاتها به ودعمها له طوال الوقت.

مؤخرا زار الجرينى سميرة سعيد فى منزلها ليبارك لها على ألبومها الجديد "عايزة أعيش"، وقال: "نتحدث أنا والديفا طوال الوقت اطمئن عليها، وتبارك لى على عمل جديد أو غيره، وكانت هذه هى المرة الأولى التى ألتقى بها وجها لوجه رغم معرفتنا لبعض تليفونيا طوال هذه السنوات".

وعن الفيديو الذى صوره معها عبر السناب شات والذى تحدثا به الفرنسية المغربية، ولم يفهمه عدد كبير من جمهوره، ضحك الجرينى ثم قرر أن يفك طلاسم هذا الفيديو قائلًا: "فى البداية تحدثت الديفا وهى تقف إلى جانبى عن سعادتها بلقائى وبزيارتى لها، وقالت إن هذه هى المرة الأولى التى نلتقى خلالها وأنها سعيدة جدا برؤيتى، وعبرت أنا عن امتنانى لها ولدعمها لى طوال الوقت وسعادتى أيضا برؤيتها".

لا يمكن للجرينى أن يقارن بين سميرة سعيد وبين غيرها، هو يحترم الجميع ويقدر فنهم لكنه وبكل صراحة متحيز لسميرة سعيد ولفنها الذى يعتبر نفسه متأثرا به إلى حد كبير، وهنا يقول: "تأثرت كثيرا خلال سنوات عمرى بالفن الذى تقدمه سميرة سعيد، هذه الفنانة العبقرية التى لا تتوقف نجاحاتها، هى حالة خاصة من الفن والنشاط والاجتهاد والنجاح الذى يأتى كنتيجة حتمية وأكيدة لتضافر كل ما سبق مع بعضهم بالإضافة إلى روحها وإنسانيتها التى أعشقها".

وأضاف عبدالفتاح جرينى، أنه من السابق لأوانه أن يطلق على نفسه لقب سفير الأغنية المغربية فى مصر والوطن العربى، خصوصًا أنه يرى أن هناك كثيرًا من النجوم المغاربة سبقوه ومهدوا له الطريق، وكانوا على قدر مسؤولية حمل اسم وطنهم ومن بينهم النجمة سميرة سعيد.

جرينى، أكد خلال تواجده فى "مبتدا" أنه قد يكون أول مطرب شاب مغربى يغنى فى مصر والوطن العربى، أطلق ألبومات حققت نجاحا، ولكن يرى أن ما أفاده فى هذا الصدد هى بداياته، خصوصًا عندما شارك فى مسابقة كانت سببًا مهمًا فى شهرته فى مصر والوطن العربى ووفرت عليه الكثير.

وأضاف جرينى أن حرصه على تقديم كل جديد من حيث كلمات الأغنيات والموسيقى، هو ما يدفعه لأن يكون مختلفا، فالفن بالنسبة له مزيجا من الخبرات التى يعيشها الفنان ومزيجا من الثقافات المختلفة، وعندما يتم خلط كل ذلك تخرج أفكار جديدة ومختلفة، وهذا أقرب لما يفعله فى جلسات "وناسة" فهو مغربى يغنى مصرى على آلات خليجية، وهذا المزيج من الأشكال الموسيقية تظهره مختلفا.

وأوضح عبد الفتاح أن الفنان من حقه أن يقدم كل شىء، ويغنى بكل اللهجات وينقل لجمهوره فى كل مكان ثقافة جمهوره فى الأماكن الأخرى التى لا يتسنى لهم زيارتها ومعرفتها.

ورفض عبد الفتاح جرينى اتهام البعض له بالكسل فى خطواته الفنية، خصوصا أنه يغيب لفترات طويلة عن جمهوره، قبل أن يقدم أعمالا جديدة.

جرينى يرى نفسه شخصا متأنيا وليس بطيئا، وهو فى ذلك مثل النجمة سميرة سعيد التى ناقشت معه نفس الأمر وقت زيارته لها.

عبد الفتاح يعتبر ما يقدمه من فن، هو وثائق ستحسب له أو عليه فى المستقبل، ويؤكد أنه لن يجعل أبناءه أو أحفاده يخجلون فيما بعد مما يقدمه الآن، لذلك فهو يقلق قلق المجتهدين وليس الكسالى، ويعمل على الاجتهاد المضاعف حتى تخرج أعماله وأغنياته على المستوى الذى يتمناه ويفخر به مهما مر الزمن.

وعن الاتهامات الموجهة له بأنه شخص مغرور، أكد جرينى أنه ليس مغرورا، ولكنه خجول بعض الشىء وهذه طبيعته الشخصية التى تجعله محدودا جدا فى تعاملاته وعلاقاته، ومحددا فى الأماكن التى يقصدها، وأغلب الأماكن التى يتواجد فيها هى فى الجيم، أو الاستوديو، أو حفلاته، كما أنه "بيتوتى جدا"، ولكن كل ذلك لا علاقة له بالغرور فهو يحب كل الناس ويعشق جمهوره ويعتبر نفسه واحدا منهم، كما يحب أصدقاءه ويخلص لهم، فهكذا علمه والداه وغرسا بداخله قيم كثيرة لا يمكن أن يكون الغرور واحدا منها.

ويرى عبد الفتاح جرينى أنه مازال هناك وقت كبير ليكتسب خبرة ليكون محكما فى برنامج اكتشاف للمواهب، ولكنه لا ينسى أن يكتشف مواهب على طريقته الخاصة وبنفس طريقة تفكيره وجنونه فى الموسيقى.

من هنا بدأت فكرة جرينى فى عمل مسابقة بعنوان "جرينى شو" التى يبحث من خلالها عن المواهب فى العزف من شتى أنحاء الوطن العربى.

جرينى أكد أثناء ندوته التى أقيمت احتفالا بأغنيته "ده حبيبى" فى موقع "مبتدا"، أن المواهب التى يراها يوميا تدعو للتفاؤل ومبشرة جدا، كما أضاف أن المسابقة ممتدة وأنه يتأنى كثيرا حتى تصل كل المعلومات الخاصة بها للجميع، ويكون نطاق المعرفة بها أوسع فى شتى دول الوطن العربى ومواهبها.

أحلام جرينى لا تتوقف، وخصوصا تلك التى تخص التغيير فى كل شىء له علاقة بالفن الذى يقدمه، وتأتى حفلات اللايف والمسرح الغنائى على أولى قائمة طموحاته، وعلى الرغم من أنه يجد أن الدولة تقوم بدورها فى التأمين الخاص بالمسارح والحفلات وحتى مباريات الكرة، فأنه يرى إننا نفتقر للنشاطات الفنية والإنسانية وخصوصا من الشركات الاستثمارية الكبيرة، كما تفعل الشركات العالمية، فهى إلى جانب استثماراتها لابد أن تشارك فى المجالات الفنية والإنسانية لتدعم نفسها وتزداد شهرتها ولذلك إذا ما توافرت هذه الأمور فنستطيع أن نقدم حفلات "لايف"، ومسرح غنائى، ينافس ما يقوم به المطربون العالميون الذين يستغرقون أكثر من 6 أشهر للتحضيرات الخاصة بحفلاتهم.

وفى النهاية، أكد النجم عبد الفتاح الجرينى خلال ندوته التى أقيمت له فى موقع "مبتدا" أنه فخور جدا بأنه مغربى، وأضاف أنه ممتن للشعب المصرى الذى وقف إلى جانبه ودعمه كثيرا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل