المحتوى الرئيسى

العلاقات المصرية الروسية تتصدر عناوين الصحف

11/19 09:57

أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم خميس عددا من قضايا الشأنين المحلي والدولي على رأسها اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والاتصال الهاتفي الذي تم أمس بين الرئيس السيسي ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك العملية الأمنية التي قام بها الجيش الفرنسي والشرطة الفرنسية في حي المهاجرين بباريس للقبض على العقل المدبر لهجمات باريس.

فذكرت صحيفة ”الأهرام” أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، استعرض في اجتماعه أمس، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة - آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية الداخلية على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، ولاسيما في سيناء، حيث استمع الرئيس إلى شرح للإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة من أجل تطهيرها من العناصر الإرهابية وتثبيت الأمن والاستقرار فيها.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس أشاد بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في كل ربوع مصر بالتعاون مع أشقائهم في جهاز الشرطة، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقاً لأمن الشعب المصري.

وأكد الرئيس أهمية العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي، بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية وصعوبة الأوضاع الأمنية في العديد من دول المنطقة، وما تقوم به الجماعات الإرهابية من عمليات آثمة خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط فى عدد من الدول الصديقة، وهو الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الأمني وتضافر جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة لدحر الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف.

وأشارت ”الأهرام” إلى أن المجلس استعرض عدداً من الملفات الإقليمية، فى مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية، وكذا تطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع فى اليمن وسوريا.

وفى هذا الصدد، أكد الرئيس أن مصر ستواصل العمل على تحقيق وحدة الصف العربي والوقوف إلى جانب أشقائها من الدول العربية.

كما ذكرت صحيفة ”الأهرام” أن وزارة العدل أكدت أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر أخيرا، عن الإتجار بالبشر في مصر، تضمن ادعاءات وبيانات خاطئة، وأنه لم يستند إلى أى أدلة دامغة تدعم ما احتواه من مزاعم.

ونقلت الصحيفة عن المستشار هانى عبدالجابر، مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان، تأكيده رفض مصر التام جميع الادعاءات الواردة بالتقرير الأمريكي، موضحا أنه يخلو تماما من أى إشارة للجهود المضنية التي تبذلها مصر فى مجابهة ظاهرة الاتجار بالبشر.

وأكد مساعد الوزير، عدم صحة الادعاء حول أن عدد أطفال الشوارع بمصر يتراوح بين 200 ألف ومليون طفل، مشيرا إلى أن الإحصاءات الرسمية الصادرة من المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، حددت عددهم بنحو 16 ألفا فى جميع المحافظات، وأن جهود الدولة والمجتمع المدني فى الآونة الأخيرة، أسفرت عن زيادة عدد دور إيواء وإعاشة هؤلاء الأطفال.

وعن رد وزارة العدل على مزاعم أمريكا حول الاتجار بالبشر ذكرت صحيفة ”الأهرام” أن وزارة العدل، أكدت أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر أخيرا، تضمن ادعاءات وبيانات خاطئة، وأنه لم يستند إلى أى أدلة دامغة تدعم ما احتواه من مزاعم.

ونقلت الصحيفة عن المستشار هانى عبدالجابر، مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان، تأكيده رفض مصر التام جميع الادعاءات الواردة بالتقرير الأمريكي، موضحا أنه يخلو تماما من أى إشارة للجهود المضنية التي تبذلها مصر في مجابهة ظاهرة الاتجار بالبشر.

وأكد مساعد الوزير، عدم صحة الادعاء حول أن عدد أطفال الشوارع بمصر يتراوح بين 200 ألف ومليون طفل، مشيرا إلى أن الإحصاءات الرسمية الصادرة من المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، حددت عددهم بنحو 16 ألفا فى جميع المحافظات، وأن جهود الدولة والمجتمع المدني في الآونة الأخيرة، أسفرت عن زيادة عدد دور إيواء وإعاشة هؤلاء الأطفال.

وفي تناولها للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية ذكرت صحيفة ”الأخبار” أن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار أيمن عباس رئيس محكمة استئناف القاهرة، أعلنت أن فترة الصمت الانتخابي ستبدأ غداً الجمعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، وتبدأ الجولة الثانية للانتخابات يومي السبت والأحد القادمين في الخارج والأحد والاثنين بالداخل.

وأوضح المستشار عمر مروان أنه في حالة انتخابات الإعادة تبدأ من اليوم التالي لإعلان نتيجة الاقتراع، مضيفا أن أي خرق لفترة الصمت الانتخابي من جانب المرشحين علي النظام الفردي والقوائم سيواجه بتوقيع عقوبات علي المخالفين وفقا لما ينظمه قانون مباشرة الحقوق السياسية.

ويمنع الصمت الانتخابي تعليق اللافتات والملصقات الدعائية في الشوارع خلال فترة الصمت، وتوزيع هدايا أو سلع تحمل اسم المرشح أو مصحوبة بالترويج له أو لحزبه، وأيضا توزيع المنشورات الدعائية مثل برامج المرشحين أو صورهم أو أرقام الناخبين في اللجان الفرعية علي بطاقات تحمل صور المرشحين، سواء في المنازل أو أمام اللجان الانتخابية أثناء الاقتراع، واستخدام المرشح أو أنصاره وسائل التواصل الإلكترونية دعائيا.

وفي فترة التصويت يحظر استخدام القوة أو العنف البدني أو اللفظي بغرض منع رئيس اللجنة من أداء عمله أو تعطيل عملية الاقتراع، واستخدام أي وسائل ترويع أو تخويف بغرض التأثير علي سير العملية الانتخابية، وإتلاف المباني أو المنشآت التي هي مقر اللجان العامة أو الفرعية أو وسائل النقل والمعدات المستخدمة في الانتخاب بقصد عرقلة سيره، ومحاولة منع شخص من إبداء رأيه الانتخابي أو إكراهه علي انتخاب شخص أو قائمة بعينها بأي شكل من الأشكال، وتلقي أو طلب الرشاوي بشأن عملية الانتخاب، وتداول أو طباعة بطاقة إبداء الرأي سواء بالنظام الفردي أو نظام القائمة خارج المكان المخصص للاقتراع دون إذن من رئيس اللجنة.

وقال المتحدث الرسمي أن عقوبة أي مرشح يرتكب مخالفة للضوابط الواردة في الدستور والقانون أو قرارات اللجنة العليا بشأن الدعاية الانتخابية خرق الصمت الانتخابي تصل إلي الشطب من الترشح، من خلال تقدم رئيس اللجنة بطلب للمحكمة الإدارية العليا لشطب اسم هذا المترشح

وتحت عنوان ” الداخلية تعلن حالة الطوارئ استعدادا للمرحلة الثانية للانتخابات” نقلت صحيفة ”الأخبار” عن مصادر أمنية قولها ”إن وزارة الداخلية أعلنت حالة الطوارئ والاستنفار القصوي استعدادا للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية التي تنطلق الأحد القادم”.

وأكدت المصادر أن المرحلة الثانية تشهد استعدادات مكثفة نظرا للظروف التي تمر بها البلاد وسعي الجماعات الإرهابية لتعطيل المسيرة وشن هجمة شرسة علي البلاد من خلال وسائل الإعلام بالدول الغربية عقب إعلان روسيا سقوط طائرتها عن طريق عمل إرهابي.

وأوضحت المصادر أن وزارة الداخلية قامت بتدعيم كافة المنشآت بالأسلحة الثقيلة للتعامل مع اي محاولات من شأنها تعكير صفو العملية الانتخابية وانه تم زيادة إعداد الارتكازات الأمنية والأكمنه المتحركة علي المحاور والطرق الرئيسية والميادين بكافة المحافظات سوء التي تشهد انتخابات المرحلة الثانية او باقي المحافظات.

وقالت المصادر إن الوزارة انتهت من توزيع الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين المقار وستتسلم قوات التأمين المقار غدا لمنع أي اندساس عناصر تخريبية إلي اللجان وحماية الناخبين.

وتحت عنوان ”مبادرة عالمية لدار الإفتاء لمواجهة ”الإسلاموفوبيا” ذكرت صحيفة ”الأخبار” أن د. شوقي علام- مفتي الجمهورية- أعلن عن مبادرة عالمية جديدة لدار الإفتاء المصرية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي طالت عددًا من دول العالم كان آخرها العاصمة الفرنسية باريس.

وأوضح مفتي الجمهورية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في دار الإفتاء، أن المبادرة تستهدف غير العرب من مختلف بلدان العالم عن طريق شرح تعاليم الإسلام الصحيحة، وتبين الفرق بين الإسلام الحق والتصورات المشوهة التي تروجها الجماعات المتطرفة في الغرب.

وأكد علام أننا نواجه العديد من التحديات الكبيرة في الداخل والخارج، وهو ما يتطلب مزيدًا من التعاون بين دول العالم علي كافة المستويات، لافتًا إلي أن مهمة الدار في ظل هذه الأحداث هي بيان الحكم الشرعي الذي يعد بيان حكم ما يقوم به الإنسان من أفعال وأقوال ومدي مشروعيتها.

وأضاف مفتي الجمهورية: «وجدنا أن الفتوي أحد الأسباب التي كانت سببًا في الإرهاب والتطرف وتحريك الأعمال الإرهابية، ونحن نواجهها بالدليل وبيان صحيح الدين وبيان عوار تلك الفتاوي أيضًا».

وفي متابعتها للشأن الدولي ذكرت صحيفة ”الأخبار” أنه قتل شخصان بينهما إمرأة فجرت نفسها في عملية دهم واسعة شنها الجيش والشرطة الفرنسيان بمشاركة طائرات هليكوبتر عسكرية علي شقة يعتقد أن الجهادي البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس متحصن فيها اعتقل خلالها أيضا 7 أشخاص. وبينما قتل شخص في قنبلة يدوية ألقتها الشرطة الفرنسية علي أحد المتحصنين في إحدي الشقق السكنية في ضاحية سان دوني فجرت امرأة كانت ترتدي سترة ناسفة نفسها قبل وصول الشرطة إليها.

وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن الفرنسية تمكنت من اعتقال 7 أشخاص مشتبه في تورطهم بهجمات باريس يوم الجمعة الماضي التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا علي الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين. وأصيب خلال العملية التي استغرقت سبع ساعات ووصفتها مصادر أمنية فرنسية بأنها الأوسع منذ هجمات باريس سبعة من رجال الشرطة. ولم تعرف بعد هوية المشتبه بهما اللذين قتلا.

وأضافت ”الأخبار” أن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند عقد اجتماعا طارئا بقصر الإليزيه مع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف لمتابعة العملية الأمنية في سان دوني.

ودعا الرئيس الفرنسي «فرنسوا أولاند» أمس الفرنسيين إلي، عدم الاستسلام للخوف، والامتناع عن إبداء ردود فعل مفرطة بعد الاعتداءات الدموية التي نفذها تنظيم «داعش» في باريس الجمعة الماضي وأوقعت 129 قتيلا.. وقال أولاند في خطاب أمام رؤساء بلديات المدن الفرنسية أمس في باريس إن عملية مكافحة الارهاب التي تمت أمس في ضاحية «سان دوني» بشمال باريس ،تؤكد لنا مرة أخري أننا في حرب ضد الأرهاب، مضيفا، لا يمكن التسامح مع عمل معاد للسامية أو مناهض للمسلمين.

وأضاف، من خلال الأرهاب يريد داعش بواسطة عمليات القتل زرع الشكوك والفتنة ووصمة العار.. وتابع، علينا عدم الاستسلام للرغبة في الانطواء ولا للخوف ولا المزايدة ولا ردود الفعل المفرطة.

أما صحيفة ”الجمهورية” فقد تناولت الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تم بالأمس حيث صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين توافقا خلال الاتصال علي ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب خاصة أن المرحلة الحالية تفرض أكثر من أي وقت مضي أهمية تضافر جهود البلدين معاً من خلال مقاربة دولية شاملة تضمن اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوي التطرف والإرهاب التي باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم خلال الاتصال التأكيد علي قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين علي كافة الأصعدة والمجالات. والتنويه إلى كونها علاقات تاريخية قوية وراسخة.. وسيزداد تعزيزها في المرحلة المقبلة التي ستشهد آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين على كافة الأصعدة.

كما أعرب الرئيس عن تفهم مصر وشعبها للألم الذي يستشعره الشعب الروسي الصديق جراء حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة.. منوهاً إلي التعاون الذى تبديه السلطات المصرية مع السلطات الروسية المعنية في كافة مراحل التحقيق والوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التي تحيط بهذا الحادث.

وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيسان أهمية العمل معاً بمعاونة الدول الصديقة من أجل تحقيق واقع أفضل لشعوب المنطقة والحفاظ علي مؤسسات دولها وصون مقدرات شعوبها، مؤكدين أن تحقيق الأمن واستعادة الاستقرار في مختلف دول الشرق الأوسط التي تشهد نزاعات ستساهم بفاعلية في دحر الإرهاب وانحساره في العديد من مناطق العالم.. وستوفر مناخاً أفضل وأكثر أمناً للتعاون علي كافة الأصعدة ولاسيما في المجال الاقتصادي.

وأكد بيان الكرملين في موسكو أن الزعيمين.. السيسي وبوتين اتفقا على تعزيز إجراءات الأمن في المطارات.. تمهيدا لاستئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا.

وتحت عنوان ”حنفي يطلق مبادرة التموين لخفض الأسعار” ذكرت صحيفة ”الجمهورية” أن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أعلن أنه تم التعاقد على شراء 800 ألف رأس ماشية من الخارج لتوفير اللحوم الطازجة بـ 50 جنيها للكيلو في منافذ التابعة للدولة ومحلات الجزارة البلدية الصغيرة للقطاع الخاص في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن كميات اللحوم ستكفي ثلاث سنوات وسيتم طرحها بمختلف المنافذ قطاع عام وخاص لخفض أسعار اللحوم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس أطلق فيه الوزير مبادرة لتخفيض الأسعار، مؤكداً أن هناك جهوداً لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة بالتعاون بين الغرف التجارية وجهاز تنمية التجارة وهيئة السلع التموينية والشركات القابضة الغذائية ونحو 16 سلسلة تجارية متواجدين لمدة عام لافتا إلى أن الحكومة تتحرك بشكل مؤسسي كبير لتخفيض الأسعار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل