المحتوى الرئيسى

"القطرية للعمل الاجتماعي" تدشن هويتها البصرية

11/18 01:52

دشنت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي الثلاثاء في العاصمة الدوحة الهوية البصرية (الشعار) والموقع الإلكتروني للمؤسسة بحضور عدد من الشخصيات العامة، والشخصيات العاملة في القطاع والمهتمين.

وتهدف المؤسسة التي أطلقتها الشيخة موزا بنت ناصر المسند في العام 2013 إلى تنمية منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلتها وتعزيز قدراتها وتفعيل دورها في المجتمع، مرتكزة في ذلك على رؤية قطر الوطنية 2030 ومبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والاتفاقيات الدولية المرتبطة بالعمل الاجتماعي، التي صادقت عليها دولة قطر.

وفي هذا الصدد أوضحت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة أمل المناعي في كلمة ألقتها في حفل التدشين أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي "عازمة على رسم خارطة جديدة لمأسسة العمل المدني في دولة قطر"، وذلك بإعادة تنظيم العمل الاجتماعي وتعزيز ما تحقق من إنجازات سابقة.

وتضم المؤسسة حتى الآن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، ومركز الاستشارات العائلية، ومركز رعاية الأيتام، ومركز تمكين ورعاية كبار السن، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الإنماء الاجتماعي، ومبادرة بست بديز-قطر.

وتم تعديل النظام الأساسي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي هذا العام "لتحقيق مزيد من الانسجام بين نظم وأساليب العمل التنفيذي مع اختصاصات المؤسسة".

كما عدلت الأنظمة الأساسية لمنظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلة المؤسسة بما يتفق مع التوجهات الاستراتيجية المعتمدة عندها والمرتكزة على المرجعيات الوطنية، التي تستهدف بناء وتمكين منظمات مجتمع مدني فاعلة وقوية تساهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية تستند على نهج حقوق الإنسان.

وقالت المناعي في تصرح للجزيرة نت إن المؤسسة ستكون "المظلة التي توفر الدعم الفني والمادي والتنسيقي والتخطيطي للمراكز التي تعمل ضمن إطارها".

وتسعى المؤسسة إلى احتضان المبادرات المجتمعية التي تعزز حماية ورعاية المجتمع وأفراده، وتطمح إلى أن تصبح منصة لعرض القضايا الاجتماعية ومناقشتها والاستفادة من تراكم الخبرات الاجتماعية محليا وعالميا.

وأضافت المناعي أن "إحدى مهامنا رصد تحركات المجتمع والتغيرات المحتملة فيه، والعمل على تهيئته للتعامل مع هذه الأوضاع من خلال المراكز المنضوية تحت مظلتنا أو من خلال مراكز جديدة نرى أنه من المناسب إنشاؤها".

وتعمل المؤسسة في مجالات عدة تركز على تنشيط مفهوم العمل التطوعي، و"التنمية التي لا تقصي أحدا"، بالتأكيد على الحق الأصيل لأي إنسان ضد التصنيف والعزل الاجتماعي بسبب إعاقة أو محنة، والتماسك الأسري، وضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل