المحتوى الرئيسى

الصين تستغل هجمات باريس للتحريض على أقليتها المسلمة

11/16 11:40

قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بعد الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي، إن الحرب ضد المتشددين الإسلاميين في منطقة شينجيانغ التي تمزقها أعمال العنف في أقصى غرب الصين لابد وأن يكون "جزءاً مهماً" من حرب العالم على الإرهاب.

وقُتل المئات في اضطرابات في إقليم شينجيانغ، حيث تعيش قومية الويغور التي يغلب عليها المسلمون، وفي مناطق أخرى بالصين خلال السنوات الـ3 الماضية.

وتنحى بكين باللائمة في العنف على الإسلاميين المتشددين بقيادة حركة تركستان الشرقية الإسلامية، وهي جماعة تقول إن لها علاقات مع القاعدة. وذكرت الصين في الآونة الأخيرة أن بعض "الويغور" سافروا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية " (داعش) وجماعات أخرى.

وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت إن وانغ دعا، أمس الأحد، على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في تركيا المجتمع الدولي إلى تشكيل "جبهة متحدة لمحاربة الإرهاب" في أعقاب هجمات باريس.

وقال وانغ: "يجب أن يصبح الدور القيادي الذي تقوم به الأمم المتحدة كاملاً لمكافحة الإرهاب ولابد من تشكيل جبهة متحدة في هذا الصدد"، مضيفاً أن "الصين ضحية أيضاً للإرهاب، ولابد أن يصبح قمع حركة تركستان الشرقية الإسلامية جزءاً مهماً من المكافحة الدولية للإرهاب".

وأدرجت الأمم المتحدة وواشنطن حركة تركستان الشرقية ضمن قوائم المنظمات الإرهابية بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في أميركا.

ويشك خبراء أجانب كثيرون في وجود حركة تركستان الشرقية كجماعة متماسكة مثلما تصورها الصين.

وتقول جماعات حقوقية ومنفيون إن العنف ناجم عن الاستياء الواسع النطاق بين الويغور من القيود التي تفرضها الصين على دينهم وثقافتهم وليس عن جماعة متشددة منظمة.

وأشارت "شينخوا" إلى أن حركة تركستان الشرقية أعلنت مسؤوليتها عن 3 هجمات وقعت في الآونة الأخيرة، من بينها حادث سيارة وقع في 2013 في ميدان تيانانمين ببكين قُتل فيه 5 أشخاص.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل