20 أجنبيا في ضحايا تفجيرات باريس بينهم 5 من مواطني دول شمال إفريقيا

أعدت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا عن الضحايا الأجانب الذين سقطوا في تفجيرات باريس الإرهابية أول من أمس الجمعة، فبعد فحص جثث الضحايا تبين أن نحو 20 أجنبيا قتلوا في الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء الجمعة وأسفرت بحسب حصيلة موقتة عن 129 قتيلا و352 جريحا.

-ومن بين القتلى: الإيطالية فاليريا سوليسين وهي طالبة في الثامنة والعشرين أكدت روما وفاتها. وهي تتحدر من البندقية وكانت تدرس في باريس منذ أعوام عدة.

-ثلاثة بلجيكيين، هم الزوجان ميلكو يوزيتش (47 عاما) وأليف دوجان (26 عاما) التركية الأصل، من لياج (شرق). كانا يعيشان في باريس منذ بضعة أشهر، ووصفهما أحد المقربين منهما بأنهما يتميزان ب"الكرم الشديد". أما الثالث، فهو رجل في الثامنة والعشرين من العمر يحمل أيضا الجنسية الفرنسية.

-ألماني كما ذكرت برلين، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.

-ثلاثة أسبان هم المهندس خوان البرتو جونزاليس جاريدو (29 عاما)، كما ذكرت السلطات الأسبانية. وأوضحت الصحافة أن الاثنين الآخرين هما يورجي الونسو دو كيلادا المولود في 1956، والبرتو باردو توسيدا المولود في 1982.

برتغاليان، هما مانويل دياس (63 عاما) المتزوج والأب لولدين، والذي كان يقيم في باريس ويعمل سائقا.

وذكر التقرير الذي نشرته الوكالة أن الأخرى هي بريسيليا كوريا (35 عاما) التي تحمل أيضا الجنسية الفرنسية وتعمل في باريس. وقد قتلت في قاعة باتاكلان التي توجهت اليها مع صديقها الفرنسي الذي قتل أيضا.

اثنان من الرعايا الرومان، كما ذكرت بوخارست. هما سيبريان (32 عاما) ولاكراميوارا (29 عاما). وكانا يشاركان في حفلة عيد ميلاد في مطعم بل اكيب. ولديهما طفل عمره سنة ونصف سنة.

مواطن بريطاني، كما ذكرت الخارجية البريطانية، هو نيك الكسندر (36 عاما) الذي يهوى الموسيقى، وقتل في باتاكلان.

-تونسيتان شقيقتان الأولى منهما كانت تعيش في باريس والثانية في السنغال، أما أبواهما فيقيمان في كريزو (وسط شرق) وكانتا تحتفلان في باريس بعيد ميلاد، كما ذكرت مصادر متطابقة.

-ثلاثة تشيليين بين ضحايا باتاكلان، منهم باتريسيا سان مارتان (55 عاما) التي كانت "ابنة أخ سفيرنا ريكاردو نونيز"، كما قالت السيناتورة التشيلية إيزابيل الليندي. وقتلت أبنتها السا دلبلاس أيضا،

بالإضافة إلى تشيلي ثالث هو لويس فيليب فال، الموسيقي المحترف، كما جاء في بيان رسمي.

-جزائريان، هما امرأة في الأربعين من العمر، ورجل في التاسعة والعشرين، كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن مصادر دبلوماسية جزائرية.

مقتل مغربي وإصابة آخر في ساقه، لكن حالته ليست خطرة، كما ذكرت السفارة المغربية في باريس.

-مقتل مكسيكيتين تحملان جنسية مزدوجة، الأولى أمريكية، والثانية أسبانية، كما اصيب مكسيكي آخر. وكانت نوهيمي جونزاليس، الطالبة التي تبلغ الثالثة والعشرين من العمر، تدرس في جامعة لونج بيتش الرسمية في كاليفورنيا. وكانت ستعود إلى الولايات المتحدة الشهر المقبل.

وبين المصابين عدد كبير من الأمريكيين الذين لم يعرف عددهم الدقيق. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية "إننا نقدم اليهم كل المساعدة القنصلية الممكنة".