بالصور| الهجمات الإرهابية في فرنسا خلال الـ 15 عاما الماضية

لقى العشرات مصرعهم وأصيب مثلهم في عدد من الهجمات التي وقعت في أنحاء متفرقة في فرنسا منذ عام 2000، من بينها 6 هجمات وقعت خلال العام الحالي.

وذكرت شبكة " سكاي نيوز" البريطانية أن فرنسا شهدت ما لا يقل عن 15 هجمة إرهابية في الـ 15 عاما الماضية وحتى قبل وقوع تفجيرات باريس مساء أمس الأول الجمعة والتي شملت إطلاق نار من قبل مجهولين بأحد المطاعم الشهيرة وسط العاصمة وانفجارين آخرين أحدهما بالقرب من مقهى ليلي والآخر بالقرب من ستاد "دو فرانس"  الواقع شمالي باريس، مما أسفر عن مقتل 120 شخصا.

فبخلاف تفجيرات أمس الاول، نُسبت الغالبية العظمى للهجمات الإرهابية في فرنسا إلى المتشددين، وهي مُرتبة زمنيا كالتالي من الأحدث إلى الأقدم:

هجوم قطار تاليس في الـ 21 من أغسطس 2015

أحبط ثلاثة مواطنين أمريكيين وبريطانيا هجوما داميا محتملا من جانب مسلح تمكن من إصابة ثلاثة أشخاص أخضعهم في قطار عال السرعة في منطقة أويجنيس الواقعة شمالي  فرنسا خلال رحلته من باريس إلى العاصمة الهولندية أمستردام.

وأكدت الشرطة الفرنسية أن منفذ هجوم "تاليس" هو مواطن مغربي في السادسة والعشرين من العمر، ويدعى أيوب الخزاني، مشيرة إلى أنه ينتمي إلى التيار المتشدد وأنه كان معروفاً لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية والإسبانية.

حادث مصنع الغاز في الـ 26 من يونيو 2015

اُتهم سائق يُشتبه في اعتناقه أفكارا متشددة بارتكابه الهجوم على مصنع الغاز بالقرب من مدينة ليون علاوة على قيامه بذبح  الرجل الذي كان يمتلك شركة النقل التي يعمل بها السائق.

وكان رأس الرجل قد وجد معلقا على أحد أعمدة الكهرباء، حسب تقارير الإعلام الفرنسي.

واقتحم الشخص الذى يشتبه بتنفيذه الهجوم مصنع الغاز فى منطقة "سان كانتان فالافييه"، وهو يرفع علم داعش، وفجر عددا من قوارير الغاز.

مقتل سيدة في الـ 19 من أبريل 2015

لقت سيد حتفها فيما يُعتقد أنها كانت محاولة لسرقة سيارة في هجوم تم إحباطه على كنيستين في ضاحية فيلجويف على مشارف العاصمة الفرنسية باريس.

هجوم مركز نيس اليهودي في الـ 3 من فبراير 2015

تعرض ثلاثة جنود فرنسيين لاعتداء بالسلاح الأبيض عندما أقدم رجل في الـ 3 من فبراير 2015 على مهاجمتهم بسكين أمام مركز ثقافي يهودي، يضم قاعة اجتماعات للمجلس اليهودي في المدينة واستوديو لراديو شالوم "إذاعة يهودية فرنسية".

ووقع الحادث في ساحة ماسينا في مدينة "نيس" التي تعج بالمارة، وأفادت تقارير إعلامية أن المعتدي من عائلة كوليبالي الذي نفذ الاعتداء على متجر يهودي في باريس في يناير 2015 ، وقتل أربع رهائن ممن كانوا داخل المتجر.

هجوم سوق كوشر خلال الفترة من 7 إلى 9 يناير 2015

أدين أميدي كوليبالي الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ "داعش" في مقتل أربعة في حادث احتجاز رهائن في متجر للأطعمة اليهودية شرق باريس.

وكان كوليبالي قد ذكر في تصريحات لقناة "بي إف إم تي في" الخاصة عندما كان يحتجز رهائن في متجر يهودي شرق باريس أنه هاجم المتجر لقتل يهود.

هجوم شارلي إيبدو خلال الفترة من 7 إلى 9 يناير 2015

قام مسلحان في هذا الحادث بإطلاق النار على مقر مجلة " شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة واسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصا.

المسلحان وهما شريف كواشي وسعيد كواشي يحملان الجنسية الفرنسية وهما من أصول جزائرية. وتمكنت الشرطة الفرنسية بعد مطاردتها للأخوين كواشي من قتلهما شمال شرق باريس وتحرير الراهائن الذين كانوا محتجزين في مقر الصحيفة.

حادث تصادم سيارة في الـ 22 ديسمبر 2011

أقدم رجل يستقل شاحنة صغيرة  وهو يردد " الله أكبر" على صدم حشود من المارة بإحدى أسواق أعياد الميلاد بمدينة نانت الفرنسي غربي فرنسا وذلك قبل أن يحاول الانتحار عن طريق طعن نفسه بسكين.

دهس المارة في الـ 21 من ديسمبر 2014

ألقت الشرطة الفرنسية القبض في الـ 21 من ديسمبر 2014  على رجل قام بصدم ١١ شخصا من المشاة فى مدينة ديجون بينما كان يهتف باسم فلسطين.

اقتحام قسم شرطة في الـ 20 من ديسمبر 2011

وقع حادث أخر داخل قسم شرطة بمدينة "جويه لى تور" الكانئة وسط غربي فرنسا، حين قام رجل باقتحام القسم هاتفا "الله أكبر"، وضرب شرطى الاستقبال فى وجهه بسكين، بالإضافة إلى شرطيين آخرين قبل أن يردوه قتيلا.

طعن جندي فرنسي في الـ 25 من مايو 2013

تعرض جندي فرنسي للطعن بأداة حادة في رقبته خلال قيامه بدورية في ضاحية قريبة من العاصمة باريس في الـ 25 من مايو 2013. وكان الجندي ضمن دورية تنفذ مهام أمنية في ظل رفع حالة التأهب في مناطق متعددة من فرنسا على خلفية مشاركة باريس في الأعمال القتالية ضد الجماعات المتشددة في مالي.

الحادث جاء بسبب انتماء الجندي للقوات المسلحة الفرنسية، كما أنه وقع بعد أيام على مقتل جندي بريطاني في لندن بحادث مشابه.

حادث إطلاق النار أمام مدرس يهودية في الـ 19 مارس 2012

وقع حادث إطلاق النار أمام مدرسة يهودية بمدينة تولوز جنوبي فرنسا في الـ 19 مارس 2012، مما أسفر عن مقتل أربعة اطفال. وتمكنت الشرط الفرنسية من تصفية الشباب الفرنسي محمد مراح من أصل جزائري الذي يشتبه في تنفيذه للحادث والذي نُقل عنه أن الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الدافع الرئيسي لارتكابه للحادث.

وأتهم مراح أيضا في الـ 15 من مارس 2015 بقتل جنديين علاوة على قتله جنديا فرنسيا في الـ 11 من مارس من نفس العام.

الهجوم على أفراد من الحرس المدني الإسباني في الأول من ديسمبر 2007

قُتل اثنان من قوات الحرس المدني الإسباني أثناء قيامهما بمهمة استطلاع تتعلق بمنظمة "إيتا" الانفصالية الإرهابية في إقليم الباسك وبالتحديد في مدينة كابريتون جنوب غربي فرنسا والقريبة من الحدود الإسبانية.