المحتوى الرئيسى

«البدوي»: ٍنواجه تحديات تستهدف إسقاط الدولة باعتبارها عمود الخيمة العربية

11/14 18:25

أكد د. السيد البدوى رئيس الوفد أن مصر تواجه تحديات كبيرة تستهدف إسقاطها باعتبارها عمود الخيمة العربية والوتد الذى يحول دون تنفيذ مؤامرة الشرق الأوسط الجديد.

أضاف أن مصر ستكون نوراً للحق والعدل، وناراً لمن يحاول المساس بالأمن القومى العربى.. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد لدعم محمد المعداوى مرشح الوفد فى دائرة بلقاس.

وأشار الى أن شرم الشيخ ستظل آمنة وأن مصر تنتظرها مشروعات عملاقة بعد انتخاب مجلس النواب الجديد، وسيتم تحويل الدستور الى واقع يحقق العدالة الاجتماعية، وستعود الشخصية المصرية الحقيقية الى قيمها وأخلاقها بعد أن ننتصر على أنفسنا.

أقيم المؤتمر فى أجواء احتفالية واستقبل الآلاف من أهالى مركز بلقاس الدكتور السيد البدوى بالمزمار البلدى والخيول العربية.

وجه الدكتور السيد البدوى التحية الى الحاضرين واهل الدائرة ومرشح الوفد بالدائرة محمد المعداوى كما وجه التحية لمحمد حلمى سويلم رئيس لجنة الوفد العامة بالدقهلية وعضو الهيئة العليا وعباس بدير رئيس لجنة الوفد فى بلقاس 

واضاف البدوى قائلاً: أتحدث اليكم اليوم ومصر تواجه تحديات تستهدف إسقاطها باعتبارها عمود الخيمة العربية وباعتبارها الوتد الذى يحول دون تنفيذ مخطط تم وضعه عام 1975 لتقسيم المنطقة تحت مسمى الشرق الاوسط الجديد مخطط يستهدف تقسيم السعودية والعراق وسوريا واليمن الى دويلات صغيرة وتحويل دول المنطقة العربية الى دول متحاربة بالوكالة بتخطيط من الولايات المتحدة الامريكية لصالح الكيان الصهيونى الذى تم زرعه فى المنطقه لكننا نقول لهم اننا على يقظة ويقين ونعلم ما يخطط لنا. 

كما نعلم ان السيناريو لإسقاط مصر  قائم وينتظر الثغرة لتنفيذه لكن فاتهم انها مصر التى ردت التتار عن الأمة العربية  مصر التى ردت الصليبيين عن الأمة العربية مصر الشعلة المضيئة التى ستكون نوراً وناراً نوراً للحق والعدل  ونار لكل من يحاول المساس بأمننا القومى او الامن القومى العربى. 

مصر التى  قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اجنادها خير اجناد الارض   مصر التى أهدت الانسانية الحضارة لأكثر من 7 آلاف سنة  ستظل بإذن الله مصر المحروسة  بإذن ربها مصر التى ذكرها  الله فى التوراة والانجيل والقرآن، مصر التى ولد على ارضها  موسى وهارون والتى كانت ملجأ وملاذا للسيد المسيح.. مصر التى جاءها ابراهيم ابو الأنبياء مصر التى  جاءها يوسف الصديق حفيظا على خزائن مصر.   

  انها  مصر التى جاءها الصفوة من اهل  النبى فاستقبلهم المصريون بدين الاسلام الوسط السمح  وعاشوا بين اهلها ودفنوا فى ثراها وستبقى مصر أبد الدهر بإذن الله مصر القوية مصر الأبية مصر العصية على كل من يحاول النيل منها  ستبقى مصر برجالها وجيشها وشعبها وأبدا لن تسقط مصر وستظل درعاً للأمة العربية. 

رأينا فى ايام قليلة مضت حادث الطائرة الروسية وقبل ان يصدر من لجنة التحقيق أى اشارات لأن التحقيق يأخذ وقتا طويلا رأينا الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا تستبق التحقيقات وهى تعلم انه لا يمكن ان نعرف الاسباب الا بعد ظهور نتيجة التحقيقات ولكن استباق الاحداث كان الهدف منه ضرب السياحة والاقتصاد المصرى فى وقت من السنة لا يجد فيه السياح مكانا مناسبا الا شرم الشيخ  كما حاولوا إحراج رئيس الجمهورية فى بريطانيا بطريقة لا تليق بدولة كبرى مثل بريطانيا ويخالف كل الاعراف والتقاليد الدبلوماسية لكن الرئيس كان صبورا وتحمل وتصرف تصرفاً يليق بتاريخ وحضارة مصر وأؤكد لكم ان شرم الشيخ ستظل آمنة وستظل باذن الله مكانا يأتى اليه  السياح من كل مكان فى العالم كما اؤكد لكم ان الاستقرار قادم.  

لقد واجهنا إرهاباً دمويا لم نواجهه من قبل حتى فى إرهاب الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى كان يعد إرهاباً أقل بكثير من الإرهاب الحالى لأنه كان إرهاباً يستخدم الأسلحة الخفيفة أما إرهاب اليوم فانه يستخدم اسلحة لا تستخدم الا فى المعارك الحربية يمارسون تطرفا وإرهاباً اجراميا وهم ليسوا من ابناء مصر ولن يكونوا ابدا من ابناءها ولا من شعب مصر، والحمد لله استطاع رجال الجيش والشرطة ان يقضوا على ما يزيد على 90% من هذا الإرهاب فى فترة زمنية محدوده فتحية اكبار واجلال وتقدير لارواح شهدائنا الابرار الذين بذلوا دماءهم وارواحهم دفاعا عن تراب مصر وكى نعيش آمنين سالمين، وعزاؤنا انهم احياء عند ربهم مع النبيين والصالحين والصديقين والشهداء  وتحية الى رجال قواتنا المسلحة الذين استطاعوا بمعاونة رجال الشرطة ان يقضوا على الإرهاب واقول لهم بثقة وعلم ويقين ان ما نواجهه الان هو فلول الإرهاب وقد تم القضاء على الإرهاب الا  قليلا  وسيتم القضاء عليه طالما ظل الشعب متماسكا وستظل مصر آمنة بإذن الله، قال الله تعالى «ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ». 

جئت اليكم اليوم كى اساند وادعم ابناً من أبنائكم هو الاستاذ محمد المعداوى مرشح حزب الوفد واقول لكم  بمناسبة انتخابات مجلس النواب فقد سئل رسول الله صلى الله عليه  وسلم متى الساعة يا رسول الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم «اذاضيعت الأمانة فانتظروا الساعة قالوا وكيف تضيع الأمانة يارسول الله، قال اذا اسُند الامر الى غير اهله فانتظروا الساعة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول  «لا امان لمن لا امانة له ولا دين لمن لاعهد لهم» واقول لكم ان الامانة عندكم وهو صوتكم تعطونه لمن يستحق والعهد فى رقابنا ان ندافع عن حقوقكم داخل مجلس النواب وهذا عهد منا والأمانة تقتضى إسناد الأمر الى  أهله فى كل شىء النواب  والمحافظين والوزراء وغيرهم وأقول لكم ان مجلس النواب القادم لديه مهام فى غاية الخطورة وسوف اقول لكم رسالة أمننا بها الرئيس عبد الفتاح السيسى فقد كنا فى اجتماع مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افطار الاسرة المصرية فى رمضان الماضى وطلب الرئيس من الحضور جميعا فى كل مكان يذهبون اليه ان يبلغوا كل مواطن مصرى  هى ان الرئيس يطلب من كل مواطن مصرى ان  يحسن الاختيار ولو لهذه المرة فقط وضرب الرئيس مثلاً.  

انه  اذا تقدم شخص يطلب بنتك فأنت تدقق وتسأل عن تاريخ هذا الشخص وعن اخلاقة  ومستقبله فما بالك عن شخص يتقدم لخطبة مصر وتحديد مستقبلها لخمس سنوات قادمة هذه رسالة من رئيس البلاد ورسالة لنا جميعا ان تحسنوا الاختيار فى انتخابات مجلس النواب واتوجه إليكم بالشكر على حضوركم جميعا لمساندة مرشح الوفد الاستاذ محمد المعداوى واقول لكم ان هناك من يحاول بث روح اليأس والاحباط فى نفوسكم  نفوس المصريين وهذا ما تقوم به وسائل اعلام أجنبية أو عربية او بعض وسائل الأعلام المملوكة لأعداء مصر فى الداخل او الخارج وأطالبكم بالتمسك بالأمل لأن الامل حياة واليأس  موت، وانا اعلم حجم المعاناة لكن الفرج قريب بإذن الله ونحمد الله اننا نعيش ونسير امنين مطمئنين فقد كانت هناك دول قوية شقيقة مثل العراق وسوريا الحبيبه واليوم للأسف نرى اشقاءنا فى سوريا فى كل بقاع الارض اربعة ونصف مليون لاجئ و250 الف شهيد، كما نرى ما يحدث فى العراق واليمن فإذا كنا استطعنا ان نجتاز مؤامرة اسقاط مصر فما زالت مصر سالمة آمنة مستقرة فهذا إنجاز نحمد الله عليه. 

وبالنسبة للمعاناة فى الحياة اليومية فإنه ان شاء الله وهذه ليست مجامله بعد انتخابات مجلس النواب سيكون فيه خير كثير لقد صبرنا عقودا طويلة من الظلم الاجتماعى. 

جذوره تضرب الى عمق 40 عاما  واقول نعم تحقق امل فقد كنا بعد ثورة  30 يونية نواجه حصارا حتى الاتحاد الافريقى جمد عضويتنا رغم اننا الذين انشأناه بل كنا ندعم ماليا وبشريا كل حركات التحرر فى افريقيا  .لقد تم حصار مصر من كل دول العالم ولكن الآن نرى ماذا حدث وكيف استطاعت الدبلوماسية المصرية ان تتجاوز كل هذا وكذلك رئيس الدولة بعلاقاته حتى اصبحت مصر عضوا غير دائم فى مجلس الامن بحصولها على 179 صوتا من 193 صوتا وكان هناك صوتان باطلان ايضا الانجاز الذى تحقق فى قناة السويس هو انجاز رغم ان البعض يحاول تسفيه هذا الانجاز ويقول إنه ترعة  لكن انجاز واعظم ما تحقق لم يكن ان مشروع قناة السويس لم يكن الهدف منه اقتصادياً فقط لكن كيف استطاع الشعب المصرى الذى ادهش العالم كله،  فى 25 يناير و30 يونيو وادهش العالم كله من جديد بمشروع قناة السويس بأن انجز مشروعاً عملاقاً فى 12 شهراً هذا المعنى الاهم ان نقول للعالم ان الشعب المصرى قادر إذا أراد فإنها من ارادة الله بانتهاء مشروع القناة فى 12 شهرا وكان محل دهشة واعجاب العالم وكان هذا الهدف الاول من القناة ان يشاهده العالم ويعلم ان ارادة الشعب المصرى من ارادة الله وهذا هو المكسب المعنوى ولو عرفتم انه كانت هناك مخططات فى غاية الخطورة لمنع افتتاح قناة السويس.

اما الهدف الثانى فهو هدف اقتصادى وهناك مشروعات عملاقة تنتظر مجلس النواب الذى سيصدر قوانين الاستثمار لأن المستثمر العربى والاجنبى لا يمكن ان يستثمر فى دولة فى غيبة مجلس النواب واقول انتظروا المشروعات بعد تشكيل مجلس النواب والهدف الثالث هو أمن قومى من خلال ربط سيناء بالوادى وقد تكلف حفر القناة 20 مليار جنيه وتم عمل 6 انفاق منها 4 انفاق للسيارات ونفقان للقطارات لربط سيناء بالدولة لان سيناء معزولة ولن يتحقق الأمن القومى الا بزرع سيناء بالبشر وهناك 4 سحارات لنقل المياه من نهر النيل لزراعة سيناء والمستهدف ان يكون هناك 3 ملايين مصرى فى سيناء لزرعها بالبشر.  

البعض يقول إن مشروع قناة السويس أثر على الاحتياطى النقدى فى البنك المركزى وأنا أقول إن هذا الاحتياطى النقدى لم يستخدم فى تمويل قناة السويس واستطاع الشعب المصرى ان يجمع من مدخراته 64 مليار جنيه فى أسبوع أيضاً البعض يتحدث عن انشاء العاصمة الادارية الجديدة واقول إن ثروتنا فى البشر والاراضى نحن نترك 94 % من اراضى مصر منذ آلاف السنين وهى مليئة بالخيرات والثروة المعدنية وعندما نتحدث عن عاصمة ادارية جديدة فإن التمويل لن يكون من اموال الدولة بل من مستثمرين عرب وأجانب وذلك استغلالاً لثروة مصر من الأراضى. 

وأضاف البدوى: أوجه التحية الى المرأة المصرية ودورها وحرصها على التواجد بقوة فى كل الانتخابات وكان ذلك واضحاً فى المرحلة الاولى من الانتخابات واتمنى ان يكون هناك اقبال من الشباب على المرحلة الثانية من الانتخابات يومى 22 و23 من الشهر الحالى. 

نتحدث ايضا عن قواتنا المسلحة  فقد كان من عام ونصف ترتيب الجيش المصرى 18 على العالم لكن من عدة اسابيع اصدر  معهد «credit-suisse» السويسرى للأبحاث تصنيفاً وضع الجيش المصرى فى المرتبة 12 بعدما كان فى المرتبة 18 واصبحت اسرائيل فى المرتبة 14 بعدما كانت فى المرتبة 11 وهناك اهمية لان تكون مصر قوية حماية لامننا القومى وقد قال الله تعالى«وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ» صدق الله العظيم.

وقد تم شراء طائرات رافال وطائرات إف 16 وتم شراء غواصتين من المانيا أيضاً تم شراء حاملتى طائرات لأول مرة فى الشرق الأوسط تمتلك دولة حاملة طائرات والقوات البحرية فى المركز الـ7 على مستوى العالم،  وتم توقيع عقود حاملتى طائرات ميتسرال  لتضاف الى القوات البحرية المصرية ولتستطيع مصر حماية أمنها القومى والعربى فى البحر الأحمر واصبحت البحرية المصرية من المرتبة الأولى فى الدول الأولى فى المرتبة البحرية.

القوات البحرية فى العالم ثلاث درجات المرتبة الثالثة هى القوات البحرية هى التى تمتلك  قوات بحرية فوق سطح البحر المرتبة الثانية هى القوات البحرية فوق سطح البحر ولها غواصات تحت سطح البحر المرتبة الاولى هى القوات البحرية فوق سطح البحر وغواصات تحت سطح البحر وحاملة طائرات حربية، وبالتالى أصبحت لمصر تصنيف فى المراتب الاولى من حيث القوات البحرية وقوة قواتنا البحرية لحماية سواحلنا خاصة ساحل البحر الأحمر من المخاطر وضمان سلامة الملاحة. 

نتحدث عن الفلاح المصرى والحقيقة انه المواطن المصرى الوحيد والفئة الوحيدة من المصريين التى لم تعتصم او تطلب اى مطالب فئوية منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن ظل يعمل ليل نهار فى حقله حتى يوفر لقمة العيش ونحن نصنع الدستور واتشرف بأننى كنت واحداً ممن صنعوا الدستور وضعنا نصا فى الدستور يلزم الدولة بتنمية الريف ورفع مستوى معيشة سكانه كما يلزم الدولة بتوفير مستلزمات الانتاج الزراعى والحيوانى واقامة الصناعات الزراعية على هذه المنتجات وشراء المحاصيل الزراعية الرئيسية بسعر يحقق هامش ربح للفلاح ولم يطبق هذا النص الدستورى ولا الدستور حتى الآن لانه يحتاج الى تشريعات وقوانين مكملة تحوله من مجرد حبر على ورق الى واقع يلمسه المواطن وهذا من خلال مجلس النواب، كما ألزم الدستور الدولة بالمسكن الصحى والآمن والماء النظيف وبتأمين صحى للفلاح وصغار المزارعين وبتأمينات اجتماعية وضمان اجتماعى للعامل الزراعى وكبار السن وبتعليم بأحدث سبل التعليم وخصص 10% من اجمالى الناتج المحلى للتعليم والصحة والبحث العلمى أى ما يعادل 283 مليار جنيه لكن لم يخصص شىء وما زالت المدارس على حالها والمدرس على حالة المدرس اليوم يهان من تلاميذه ويهين بعض التلاميذ المعلم الذى قال فيه احمد شوقى 

قم للمعلم وفه التبجيلا      كاد المعلم ان يكون رسولا

اين المعلم من هذا لذلك لابد من اصلاح احوال التعليم ولذلك فإن مجلس النواب القادم هو أخطر مجلس لان تحويل الدستور الى واقع يحتاج الى مجلس نواب وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع الظلم الاجتماعى يحتاج الى مجلس نواب والدستور الحالى من حيث الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أعظم الدساتير التى شهدتها مصر منذ دستور 1923 رغم أنه به بعض المواد التى تحتاج لتعديل. 

الشباب كان ومازال وسيظل سندا باذن الله فرسان ميدان الأمة فى كل معاركها السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيظل رمز عزة الأمة نعلم أن الشباب يعانى الاحباط وأن جيل الأبناء والآباء ظُلم وقد اثبت الشباب فى المرحلة الأولى أن الاحباط انتصر عليه  نعم نعانى بطالة شديدة جدا لان هناك مصانع توقفت ولكن بعد انتهاء انتخابات مجلس النواب ستجدون الاستثمار العربى والأجنبى يتدفق على مصر والدستور ينص على اعانة بطالة للشباب الذى لا عمل له ولفترة محددة، كل ذلك يحتاج الى قوانين، ولقد كان الشباب فى مقدمة ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو وأى جهد نبذله جميعاً هو لصالح الشباب، ولكن على الشباب ان ينتصر على الإحباط وان يشارك وتأكدوا ان اهتمام الدولة والنواب سوف ينصب على الشباب لأنه اساس الاستقرار لهذه الأمة. 

معظم المصريين ينتظرون الدعم وأن يأتى الدعم من دول عربية شقيقة ولا يبنى مصر الا سواعد أبنائها وبعقول وجهد وعلم وجهد من أبنائها نستطيع بناء مصر نحن نرى سلوكيات تغيرت بعد ثورتين وطفت على السطح اخلاقيات ليست من عاداتنا وتقاليدنا ومسئوليتنا جميعا هى اعادة بناء الإنسان المصرى كلنا بنسأل ايه اللى حصل للمصريين تغير كبير وده مش حاجة غريبة دائما بعد الثورات فى كل دول العالم يحدث هذا التغيير، وإن بقيت  المثل والاخلاق فى قاع الشخصية المصرية ويطفو على السطح عادات ليست من طباع المصريين، وفى اقرب وقت ستعود الشخصية المصرية الى قيمها وأخلاقها بعد ان ننتصر على أنفسنا «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم». 

حمى الله مصر ووقاها من كل سوء   وتحدث فى المؤتمر الحاشد  محمد المعداوي، مرشح الوفد ببلقاس حيث تقدم بالشكر والتقدير والعرفان الي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد قائلاً «تشرفت اليوم بحضور زعيم الوفد في المؤتمر الانتخابي بين أهله بقرية الستاموني مركز بلقاس.وأثنى مرشح الوفد علي الحضور من أهالي قريته والقرى المجاورة والذين احتشدوا بالآلاف ليؤكدوا دعمهم له قائلا لهم «شرفتموني ورفعتم رأسي عالياً».

وأرسل المعداوي تحية احترام وتقدير لكل شهداء مركز بلقاس «وعلي روح الشهيد ملازم أول طيار محمود محمد محمود متولي «ابن قرية الستاموني والذي جاء والده ليعلن تأييده للمعداوي مرشح الوفد ليستقبله الدكتور السيد البدوي بالترحاب والعناق ويصحبه إلي المنصة جالساً الي جواره تقديراص له وإجلالاً واحتراماً لتضحية نجله الذي ضحى بحياته من أجل الوطن.

كما أرسل عدداً من الرسائل للشهيد مجند حسن متولي حسن ابن قرية الروضة التابعة لمجلس محلي الستاموني، والشهيد شريف القاضي ابن بندر بلقاس.

وحذر من المال السياسي الذي انتشر بشكل مرعب ومتجاوز والذي فاق كل الخطوط، مؤكدا على حديث الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الذي حذر منه مرارا وتكرارا وقال في العديد من المؤتمرات إن آفة هذه الانتخابات المال السياسي الذي وصل إلى ذروته وبدأ يتسرب بشكل يضر بالوطن في هذه المرحلة المهمة، مما يسيء للعملية الانتخابية، ملوحاً بأن هناك عبثاً في قرية الستاموني بمحاولة شراء توكيلات بمبلغ ألفى جنيه للتوكيل الواحد من أحد المرشحين، معلنا أن مجلس محلي الستاموني وبلقاس بأكملها لا تباع ولا تشتري محذراً من يتخذ هذا الأسلوب الرخيص.

وتناول محمد المعداوي في كلمته آماله وطموحاته نحو أهالي دائرته والتي يشعر بآلامهم قائلا إن أملنا كبير بالنسبة للفلاح والذي انكسر ظهره في الفترة الماضية ليصل سوء الحال لبيع محصول القطن لأغنام العرب ليصل بهم الي هذا الحال السيئ، مردداً أنا فلاح وابن فلاح وأعيش علي تراب الستاموني وهمي الأول هو الفلاح.  

وأضاف أما الملف الثاني وهو الشباب وسيساعدني فيه الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد فلدينا شركات « البترول والغاز والسكر « وجميعهم حققوا من أراضينا مئات المليارات والدولارات ولم نر منهم مليم أو نفع يعود علي أولادنا، وهنا اعلنها لو قدر لي الفوز كنائب للدائرة سوف أطالب رؤساء الشركات بمطلبين ( الأول تعيين أبناء الدائرة ببلقاس لنقضي علي جزء من البطالة، والثاني هو أن يقتطع جزء من تلك الأرباح للمساهمة في التنمية المجتمعية بمركز بلقاس بالكامل من خلال صندوق تنموي ) لأنها أراضينا ومن العيب أن يكون خيرنا ويروح لغيرنا.

وأضاف الي ان هناك مقترحاً آخر لحل مشاكل البطالة للشباب الذي أصبح عبئاً علي أسرته ومجتمعه يجلس علي الأرصفة بلا عمل وهو ان يخصص 400 فدان من إجمالي 10 آلاف و700 فدان بالطريق الدولي بجمصة والتي كانت مطمع لناس كثيرين، ليتم الاستفاده من هذا الجزء في توزيعها علي الشباب كقطع تبدأ من 60 وحتي 120 متراً تخصص لكل شاب وبتمويل من الصندوق الاجتماعي أو من أي بنك وبفائدة ميسرة حتي نضع شبابنا علي الطريق الصحيح بالعمل والزواج ورفع المعاناة عن أهالينا.  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل