محقق: الدور الأمريكي في تحقيقات "المنكوبة" سيكون محدودا

قال محقق أمريكي بارز إن الخبراء الأمريكيين في سلامة الطيران سيكون لهم دورا محدودا في التحقيقات حول سبب سقوط الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء نهاية الشهر الماضي، موضحا أن تركيزهم سينصب على الأمور التقنية من ناحية المحركات.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي نقلت الخبر اليوم السبت، إن مصر حصلت على مساعدة تقنية روتينية من مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي، وهي البرامج المطلوبة لاستخراج المعلومات من الصناديق السوداء، لكن الخبراء يظنون أن دورهم سيكون فقط فحص أداء محركات الطائرة المنكوبة، إذ إنها من صناعة شركة "Pratt & Whitney" الأمريكية، ولا يعلمون أيضا إن كانت هناك نوايا لدى المحققين المصريين لتفكيك المحركات من أجل فحص أكثر تفصيلا.

ولم يتوقع الخبراء الأمريكيون أن يتمكنوا من الذهاب لموقع سقوط حطام الطائرة، أو أن يشاركوا في فحص أي من الحطام أو تحليل معلومات الصناديق السوداء، ومن غير المعلوم حاليا إن كان سيتلقى مجلس السلامة الأمريكي نسخة من التقارير الرسمية عن الحادث، التي أعدت بالتعاون مع ممثلي روسيا وفرنسا وألمانيا وآيرلندا واللاتي يشاركن في التحقيقات.

ولفت المسؤول، بحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية، إلى أن محققي مجلس السلامة لا يتعاونون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، الذي عرض توفير خبراء في جمع الأدلة الجنائية حول ما إذا كانت قنبلة هي السبب وراء سقوط الطائرة.