المحتوى الرئيسى

استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص جنود العدو

11/14 23:16

استشهد أربعة فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، أحدهم كان يقود سيارته قرب مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة، حيث اتهم بصدم سيارة تقل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين اصيبوا بجراح. وفيما ينشغل العالم باعتداءات باريس استغل العدو الفرصة ليقوم بتدمير منازل اربعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة متهمين بمهاجمة اسرائيليين.

وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن السائق الفلسطيني تعرض لإصابات قاتلة في اصطدام بسيارة إسرائيلية قرب مستوطنة "بساغوت".

ولحقت بلالمستوطنين الثلاثة الذين كانوا يستقلون السيارة الثانية إصابات طفيفة.

وقالت المتحدثة "النتائج المبدئية تشير إلى أنه كان على الأرجح هجوماً".

وأضافت أن سيارة الفلسطيني كانت تحمل لوحة معدنية إسرائيلية لا تخص المركبة، في إشارة محتملة إلى أنه قصد استخدامها للدخول إلى "إسرائيل" أو إلى المستوطنة اليهودية.

وكان جيش الاحتلال تحدث خلال النهار، عن استشهاد مسلح فلسطيني قتل اثنين من المستوطنين بالرصاص قرب مستوطنة "أوتنيل" القريبة من الخليل في جنوب الضفة الغربية، يوم الجمعة. وقالت مصادر طبية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص أيضاً اثنين من الفلسطينيين في مدينة الخليل القريبة خلال رشقها بالحجارة.

في غضون ذلك، قال مسعفون فلسطينيون إن 15 فلسطينياً أصيبوا بجراح جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي عليهم.

وفي غزة قال مسؤولون في القطاع الصحي إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص فأصابت أربعة فلسطينيين بجراح شرق القطاع بعدما ألقوا حجارة قرب السياج الفاصل مع "إسرائيل".

وفي نابلس في شمال الضفة الغربية قامت القوات الاسرائيلية بتدمير منازل ثلاثة فلسطينيين متهمين بقتل مستوطن اسرائيلي وزوجته في الاول من تشرين الاول الماضي عند انطلاق الموجة الاخيرة من المواجهات، بحسب الجيش.

وفي سلواد شمال شرق رام الله، قام الجيش بهدم منزل فلسطيني متهم بقتل اسرائيلي على طريق في الضفة الغربية في حزيران، بحسب جيش الاحتلال.

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان مواجهات وقعت في اعقاب تدمير المنازل بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي، ما ادى الى اصابة 9 اشخاص بجروح طفيفة.

والشهر الماضي امرت الحكومة الاسرائيلية بتكثيف عمليات تدمير المنازل، على خلفية موجة من المواجهات انطلقت في الاول من تشرين الاول، وتخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن.

واستشهد في المواجهات حتى الان 81 فلسطينياً بينهم فلسطيني من اراضي 48، فيما قتل 12 مستوطناً وجندياً اسرائيلياً.

وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذهم هجمات بالسكين على اسرائيليين.

وتهدف عمليات الهدم الى ردع الفلسطينيين عن شن هجمات، بحسب سلطات الاحتلال التي تقول انه في حال عدم خوف الأشخاص على حياتهم فانهم سيقومون بالتفكير مرتين قبل القيام بأي شيء لمصلحة عائلاتهم.

غير ان منظمة "بتسيلم" الحقوقية الاسرائيلية تقول إن "اول ضحايا لعمليات الهدم هم الاقارب: من النساء والاطفال والمسنين غير المسؤولين عن الهجوم ولم يشتبه بقيامهم باي جريمة".

وقامت اسرائيل في الفترة ما بين عامي 2001-2005 بهدم 664 منزلا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، قبل ان تصدر وزارة الدفاع الاسرائيلية في العام 2005 امرًا بوقف عمليات الهدم.

الى ذلك، قال رئيس "الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، إن قرار السلطات الإسرائيلية بحبسه 11 شهراً "لن يزيده إلا ثباتاً على مواقفه الإسلامية والعروبية والفلسطينية حتى تحرير القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال".

وأضاف في كلمة مصورة، بثت اليوم السبت، خلال مهرجان أقامته نقابة المهندسين الأردنيين (مستقلة)، في العاصمة عمّان، أن "المسجد الأقصى والقدس حق إسلامي وعربي وفلسطيني، وحيد وأوحد حتى قيام الساعة، والوجود الإسرائيلي فيهما باطل وبلا شرعية وهو إلى زوال قريب".

وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، قضت بالسجن الفعلي لمدة 11 شهراً على صلاح، في 27 تشرين أول الماضي في ملف ما يعرف "خطبة وادي الجوز"، التي ألقاها العام 2007، على أن يطبق  القرار يوم غد الأحد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل