وداعاً راؤول غونزاليس..

يتحضّر راؤول غونزاليس بلانكو، الأحد المقبل، لخوض مباراته الأخيرة في مسيرته الاحترافية التي امتدّت على مدار 23 عاماً سطّر من خلالها حقبة مُكللة بنجاحاتٍ أدخلته الى مصاف عُظماء اللعبة في أوروبا.

وكان المهاجم الإسباني المخضرم، أعلن الشهر المنصرم اعتزاله كرة القدم مع نهاية الموسم الحالي من الدوري الأميركي الذي اختار ان يخوض منافساته مع نادي كوزموس، على أن يُحدد فيما بعد الخطوة التي سيتخذها بعد تعليق حذائه.

مسيرة أرقام "أسطورية".. وكريستيانو بالمرصاد

ساهم "روح البلانكو" بتتويج ريال مدريد بـ3 بطولات ليغا (أعوام 1999،2001،2003)، بعد أن غابت عن خزائن الفريق في تسعينيات القرن الماضي، بالإضافة الى تحقيق دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات (أعوام 1998،2000،2002).

وأصبح راؤول كابتن المنتخب الإسباني وريال مدريد بعد اعتزال الكابتن السابق فيرناندو هييرو اللعب الدولي وانتهاء مشواره الكروي مع ريال مدريد ومنذ ذلك الحين وهو الكابتن وهداف التاريخي لـ ريال مدريد بـ307.

إلا ان أرقام "روح البلانكو" رُكِنت هذا العام على رفوف طموحات كريستيانو رونالدو الذي تمكن هذا العام من تخطي رقم راوول في كل من دوري الأبطال وريال مدريد، ليُصبح البرتغالي الرقم واحد والمعادلة الأصعب في تاريخ ريال مدريد.

نشر بعض زملاء راؤول في ريال مدريد والمنتخب الاسباني فيديو تكريمي للاعب قبل مباراته الوداعية تضمن رسائل وداعية من: رونالدو، مارسيلو، الفارو اربيلوا، بيبي رينا والمدرّب رافاييل بينيتيز، الذين أشادوا جميعهم بالمسيرة الكبيرة التي لهم الفخر في معاصرة بعض فصولها، شاكرين له كل ما قدّمه لريال مدريد من أرقامٍ وأمجاد على فترة امتدت قُرابة الربع قرن، متمنين لو أنهم قضوا وقتاً أطول رفقة "الأسطورة" في غرفة الملابس.

يُذكر أن ريال مدريد تلقى انتقادات بالجملة على التكريم المتأخر الذي نظّمه لأسطورته الذي خرج من الباب الضيّق للنادي عام 2010 بعد ان أمضى 16 موسماً لينضم بعدها الى صفوف نادي شالكه الألماني.

الأمر الذي تكرر لاحقاً مع أسطورة النادي ايكر كاسياس.