اسمك ومكانك.. بيانات يحصل عليها جوجل وفيسبوك دون أن تدري

"كل نفس تأخذه، وكل خطوة تقوم بها، فسوف أراقبك"، هذه كلمات لأغنية every breath you take الشهيرة التي أطلقها فريق الروك البريطاني The Police في عام 1980، إلا أنها تصلح كشعار تستخدمه كبري شركات التكنولوجيا اليوم.

أشياء مثل "البحث عن مواعيد الأفلام على جوجل، والضغط على زر الإعجاب لصورة صديقك مع إحدي السائحات على فيسبوك، وحتي التغريد عن شئ ما على تويتر"، كل هذه أفعال يقوم بها المستخدم دون إدراك أنه يدفع ثمنها مقدمًا.

الثمن لا يتعلق باشتراك باقة الإنترنت، أو الجهاز الذي تستخدمه، بل بالبيانات الخاصة بك، فمبجرد تسجيل الدخول إلى الشبكة العنكبوتية، والضغط على زر تفعيل الواي فاي أو بيانات الهاتف، تبدأ رحلة التتبع.

ورصد موقع entrepreneur أنواع البيانات التي تتبعها شركات مثل جوجل وفيسبوك وآبل وأمازون وياهو من المستخدمين، والطرق التي يتبعونها من أجل جمعها فضلًا عن كيفية استخدامها

4-معلومات الجهاز المستخدم للدخول إلى الإنترنت سواء كان هاتف ذكي، تابلت، كمبيوتر، أو لابتوب.

5- مكان المستخدم (أين يعيش، ومن أين يدخل إلى الإنترنت).

7- كل معلومات البروفايل (الاسم، السن، العنوان، الاهتمامات، اللغة إلخ).

9- نوع نظام التشغيل المستخدم.

11- تحليل وجه المستخدم من خلال الصورة الشخصية للبروفايل.

13 - بيانات استخدام التطبيقات الخارجية التي يُسجل الدخول إليها عن طريق حسابات فيسبوك وجي ميل.

1- الكوكيز "Cookies"، وهو ملف يتضمن معلومات عما يقوم به المستخدم على الإنترنت، فعلى سبيل المثال إذا دخل أحدهم إلى موقع تسوق إلكتروني، فإن الموقع يستقي ويحفظ ما بحث عنه المستخدم، ويرصد اهتماماته وحتى السلع التي وضعها في عربة التسوق من ملف الكوكيز.

2- تكنولوجيا تتبع الأجهزة Device tracking technology.

3- شركات لصناعة الإعلانات تتبع جوجل، وهي تقوم بتتبع اهتمامات المستخدمين مثل Double-click، وAdMob بالإضافة إلى خدمة جوجل أدسنس الشهيرة لعرض الإعلانات.

4- تكنولوجيا التعرف على وجه المستخدم المعروفة باسم Facial Recognition Software.

1- إلى شركات الإعلانات من أجل استهداف المستخدمين بالمنتجات والخدمات التي تناسب اهتمامتهم.

2- إلى المواقع نفسها من أجل تحسين الخدمات التي تقدمها.

3- إلى الشركات التي تقدم خدمات متعلقة بالجي بي إس.

4- يتم تبادلها مع شركات أخرى من أجل المنفعة المتبادلة.