المحتوى الرئيسى

الفيفا: مصر تسعى لبلوغ العرس العالمي للمرة الأولى منذ 1990.. وفرصة الفراعنة ذهبية لبلوغ دور الحسم بتصفيات أفريقيا

11/10 15:36

الجزائر وتونس ومصر مرشحون للدور الحاسم حظوظ جزر القمر التي حققت إنجازا تاريخيا ببلوغها الدور الثاني للمرة الأولى غانا تبحث عن تأهل رابع على التوالي تخوض منتخبات السودان والمغرب وليبيا اختبارات صعبة في الدور الثاني من التصفيات الأفريقية، فيما تبدو منتخبات الجزائر ومصر وتونس مرشحة فوق العادة لبلوغ الدور الحاسم.

وتلعب منتخبات السودان والمغرب وليبيا مباريات الذهاب على أرضها، ما يجعلها أمام ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية تؤمن لها خوض مباريات الإياب في راحة كبيرة، في حين تملك منتخبات الجزائر ومصر وتونس فرصة ذهبية على اعتبار أنها تواجه منتخبات متواضعة نسبيا، بالإضافة إلى لعبها مباريات الإياب على أرضها، ما يمنحها فرصة تدارك الموقف في حال أي نتيجة مخيبة ذهابا.

وتمني منتخبات السودان وليبيا، الطامحان إلى تواجدهما الأول في النهائيات العالمية، والمغرب الساعي إلى بلوغ العرس العالمي للمرة الأولى منذ عام 1998 (شارك في 1970 و1986 و1994 و1998)، النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية ترفع معنويات لاعبيها قبل مواجهات الإياب المقررة الأسبوع المقبل، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام زامبيا بطلة القارة السمراء عام 2012 وغينيا الاستوائية، رابعة النسخة القارية الأخيرة، على أرضها مطلع العام الحالي، ورواندا التي حققت نتائج لافتة في الأعوام الأخيرة.

وفي تقرير للفيفا، أكد أن مصر الساعية إلى بلوغ العرس العالمي للمرة الأولى منذ عام 1990 (شاركت في 1934 و1990)، تلتقي مع تشاد التي تخلصت من عقبة سيراليون، وتونس (شاركت في 1978 و1998 و2002 و2006) مع موريتانيا التي حجزت بطاقتها على حساب جنوب السودان بسحقه 4-0 إيابا بعد تعادلهما 1-1 ذهابا في جوبا، والجزائر (شاركت في 1982 و1986 و2010 و2014) التي حققت إنجازا تاريخيا في النسخة الأخيرة ببلوغها الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها وخروجها بصعوبة 1-2 بعد التمديد على يد ألمانيا التي توجت باللقب لاحقا، مع تنزانيا التي تأهلت على حساب مالاوي.

في المقابل، تبدو حظوظ جزر القمر التي حققت إنجازا تاريخيا ببلوغها الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها على حساب ليسوتو، ضئيلة جدا إن لم تكن مستحيلة كونها ستلاقي غانا العريقة قاريا.

كانت قرعة التصفيات الأفريقية سحبت في 27 يوليو الماضي في مدينة سان بطرسبرج الروسية، وأعفت منتخبات تونس والمغرب، والسودان وليبيا الطامحين إلى تواجدهما الأول في النهائيات، والجزائر ومصر من خوض الدور الأول.

وتحل كوت ديفوار، الباحثة عن مشاركة رابعة على التوالي بعد 2006 و2010 و2014، مع ترسانة نجومها على ليبيريا، لكن في غياب المهاجمين ويلفريد بوني (مانشستر سيتي) وسالومون كالو (هيرتا برلين) وتوماس توريه (بوردو) بسبب الإصابة، واستدعى المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه اللاعب روجيه اسالي المتوج مع فريقه مازيمبي الكونغولي الديموقراطي بلقب دوري أبطال أفريقيا قبل أيام، كما يعود المدافع ارتور بوكا إلى تشكيلة الفيلة، وكان لاعب الوسط يايا توريه، أفضل لاعب في القارة، قرر أخذ فترة استراحة في الوقت الراهن.

وعلى غرار كوت ديفوار، تبحث غانا عن تأهل رابع على التوالي بعد 2006 و2010 و2014، عندما تحل على جزر القمر، والاقتداء بالكاميرون، الوحيدة في أفريقيا التي تأهلت 4 مرات متتالية إلى الحدث العالمي بين 1990 و2002. يغيب عن غانا لاعب وسطها كوادوو اسامواه (يوفنتوس) ويعود الشقيقان اندريه وجوردان ايوو بعد غيابهما عن ودية كندا الأخيرة التي انتهت بالتعادل في واشنطن.

ووقعت الكاميرون، أكثر المشاركين الأفارقة في الحدث العالمي (أيضا في 1982 و2010 و2014)، بمواجهة النيجر.

واستدعى النيجيري اليافع كيليتشي ايهياناتشو (مانشستر سيتي) واليكس ايوبي من مواطنه أرسنال لخوض رحلة سوازيلاند، حيث تبحث النسور الممتازة عن بداية طيبة نحو التأهل السادس بعد 1994 و1998 و2002 و2010 و2014.

واستدعى المدرب صنداي أوليسيه، المصدوم من اعتزال ايمانويل ايمينيكي (28 عاما) مهاجم العين الإماراتي، المخضرم اوبافيمي مارتنز، المحترف مع سياتل ساوندرز الأمريكي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل