الأكوادور موطن السلاحف العملاقة

احدى السلاحف الضخمة في الجزيرة

اسانج لاجىء في سفارة الاكوادور ببريطانيا منذ 3 سنوات

الاكوادور ترفض اتهامات بريطانيا لها في قضية اسانج

بابا الفاتيكان يصل الى الاكوادور

بريطانيا توقف المراقبة لسفارة الاكوادور

لندن تحتجّ لدى الاكوادور بشأن قضية اسانج

 وقفت ادلغيزا كوكوني رئيسة فريق الباحثين البيولوجيين  في علوم الحيوانات المهددة بالانقراض من جامعة ويل الاميركية أمام نتائج بحثها الجيني لا تصدق نفسها، فحتى الان كان الاعتقاد السائد لسنوات  ان السلالتين من السلاحف العملاقة موجودة في جزيرة سانتا كروس الا ان اكتشافها  اثبت العكس. اذ ان كوكوني وفريقها سجلوا سبقا علميا غير عادي لاكتشاف انواع جديدة من السلاحف العملاقة  في جزر جالاباغوس الواقعة قبالة ساحل الاكوادور.

سان خوسيه: حسب الدراسة التي نشرتها الجامعة في المجلة العلمية بلوس تختلف هذه السلالة المكتشفة ويصل وزن الواحدة منها  الى اكثر من 430 كلغ،  وراثيا عن بقية السلاحف البحرية العملاقة التي تعيش فوق جزر أخرى أيضا جزيرة سانتا كروس ان في وزنها او حجمها او شكل درقتها. فهي اكثر تسطيحا وانسيابا ما يساعدها على  السباحة في مياه البحر ويمكنها العيش في مناطق جافة.

وكان البحث في السابق يتركز عن العثور على الفارق بين السلاحف العملاقة التي اكتشفت في  شرق سانتا كروز  قبل أعوام ومنحت الاسم العلمي تشيلونويدس دونفاوستوي وحوالي ألف نوع آخر من السلاحف تعيش في الجزء الغربي من الجزيرة. لكن مع هذا الاكتشاف أثبتت العالمة كوكوني بان السلالة التي اكتشفت  ليست أيضا من نفس السلالة التي تعيش  في جزيرة سان كريتوبال القريبة، مع ذلك لا يمكنها ان تحدد اين هو أصلها  وكيف وصلت  الى  جالاباغوس ، وتعتقد اليوم ان هناك ما بين ال250 الى 300 نوع جديد من الحيوانات لم يتم اكتشافها بعد.

وكانت جامعة يال الاميركية قد بدأت  البحث عن أنواع وسلالات جديدة من السلاحف  عام 2002 في سانتا كروز بعد فحص عدة أنواع من الدرقات ، ومع الاكتشاف الجديد  فوق غالابوغوس يرتفع عدد السلالات هناك  الى  الـ 15 إلا ان أربع سلالات منها قد انقرضت.