المحتوى الرئيسى

عبد الرازق عبد الواحد.. أين صار الشاعر وكيف سيحاكمه التاريخ؟

11/09 01:53

غيّب الموت صباح أمس الأحد، في العاصمة الفرنسية، الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد عن 85 عاما، بعد تدهور حالته في الفترة الأخيرة، إذ كان يعاني من المرض.

ولد عبد الواحد، في العام 1930 في «ميسان» (جنوب العراق)، ويعتبر من أشهر الشعراء العراقيين في العصر الحديث، وقد حافظ في شعره على نمط الكتابة الكلاسيكية (العمود والتفعيلة)، ويعتبر من جيل الخمسينيات التي جاء بعد الرواد: بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي، الخ، كما أنه يعتبر من رواد الشعر المسرحي، إذ عرفت مسرحيته «الحر الرياحي» شهرة كبيرة زمن صدورها.

دواوينه الأولى مثل «أوراق على رصيف الذاكرة»، جعلت منه شاعراً «يساريا»، إلا أنه التحق فيما بعد بالأفكار البعثية، إلى أن أصبح المدّاح الرئيسي لصدام حسين، لدرجة أنه لُقِّب بـ «شاعر القادسية» وشاعر «أم المعارك». وقد بقي على موقفه إلى آخر لحظات حياته.

حاز عبد الرزاق عبد الواحد، الكثير من الجوائز والأوسمة، أهمها: «وسام بوشكين» (مهرجان الشعر العالمي بطرسبرج 1976)، «درع جامعة كامبردج وشهادة الاستحقاق» منها (1979)، ميدالية «القصيدة الذهبية» (مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا 1986)، «جائزة صدام حسين للآداب» (الدورة الأولى ـ بغداد 1987)، «الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي» (يوغوسلافيا 1999)، «وسام الآس» (أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها 2001) «نوطي الاستحقاق العالي» (رئاسة الجمهورية العراقية 1990).

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل