بعد الطائرة الروسية.. خبراء يطالبون بإصلاح جذري في أمن الطيران العالمي

وعلمت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية أن أمن المطار والمسؤولين المصريين بدأوا تحقيقًا مع جميع الموظفين في مطار شرم الشيخ الذين كانوا على تواصل مع الطائرة الروسية المنكوبة، هذه الخطوة زادت من التكهنات بأن القنبلة تم تهريبها إلى الطائرة.

وفي أعقاب هذه الكارثة، أوضح خبراء الطيران، أن هناك حاجة ملحة لإطار دولي جديد لمنع نقاط الضعف الأمنية في المطارات والتي يستغلها الإرهابيون، مشيرين إلى أن هناك حاجه إلى تغييرات عاجلة في رفع مستوى نقاط التفتيش الأمنية التي تجرى على موظفي المطار قبل أن يصلوا إلى المدرجات، فضلًا عن رفع شامل لعملية الفحص وتوظيف عمال المطار.

من جانبه أفاد "ماثيو الفنلندي" الذي ترأس الشهر الماضي مؤتمر أمن الطيران العالمي بدبلن، أن قضية العمال مثل عمال الحقائب الذين يصلون إلى المدرجات بدون فحص أو عمليات تفتيش أمنية كافية يجب معالجتها على إثر الانفجار الذي أسقط طائرة الركاب الروسية المنكوبة.

وأضاف "نحن بحاجه للتأكد من أن الأشخاص الذين يكونون على اتصال مع الطائرات في المناطق المؤمنة هم الأشخاص المناسبين، وأننا نوظف هؤلاء الأشخاص المناسبين في مثل تلك الوظائف.. يجب أن يكون هناك إطار دولي حول كيفية فحص جميع العاملين في المطار، ومن هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بالفحص".