أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط تتراجع مع توقعات رفع الفائدة الأمريكية

هبطت معظم أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط، يوم الأحد، مع التوقعات برفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة فى ديسمبر، وهو ما يظهر هشاشة معنويات المستثمرين فى المنطقة فى مواجهة تراجع أسعار النفط.

وارتفعت عائدات السندات الأمريكية قصيرة الأجل لأعلى مستوياتها فى خمس سنوات، يوم الجمعة، بعدما عززت بيانات قوية للغاية عن الوظائف فى الولايات المتحدة لأكتوبر التوقعات بأن يرفع الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) أسعار الفائدة قبل نهاية العام.

وهبط المؤشر الرئيسى للسوق السعودية بنحو 1.9 فى المئة أثناء الجلسة لكنه قلص خسائره ليغلق منخفضا 0.6 فى المئة عند 6923 نقطة متماسكا عند مستوى دعم فنى 6921 نقطة، وهى ثانى مرة يختبر فيها المؤشر هذا المستوى منذ الأسبوع الماضى.

وتراجع سهم دار الأركان للتطوير العقارى 0.8 فى المئة. وهوى سهم السعودية للطباعة والتغليف عشرة فى المئة. وبدأ السهم رحلة الهبوط، يوم الخميس، بعد انفجار فقاعته.

وانخفضت أسعار النفط بنحو اثنين فى المئة يوم الجمعة مع إغلاق خام القياس العالمى مزيج برنت دون 48 دولارا للبرميل. وسبب ذلك أضرارا لمنتجى البتروكيماويات مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5 فى المئة.

وكانت أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة الأكثر تأثرا بتوقعات رفع الفائدة الأمريكية من خلال شركات التطوير العقارى. وترتبط عملة الإمارات الدرهم بالدولار وهو ما قد يدفع المصرف المركزى الإماراتى لرفع الفائدة، وربما يؤدى ارتفاع قيمة الدرهم والدولار معا إلى إحجام المستثمرين الأجانب عن شراء العقارات فى دبى نظرا لارتفاع الأسعار.

وتراجع مؤشر سوق دبى ثلاثة فى المئة مع هبوط سهم إعمار العقارية القيادى 4.7 فى المئة وسهم ديار للتطوير 5.6 فى المئة.