المحتوى الرئيسى

مستثمر: إشغالات الفنادق ستتراجع 90% وبعضها سيضطر للإغلاق وتسريح العمالة

11/08 12:47

وصف عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، والمشارك في الوفد المصري ببورصة لندن السياحية ما حدث خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بالكمين ".

وأكد عبد اللطيف خلال بيان له اليوم الأحد - تلقى مصراوي نسخة منه - أنه فوجئ بكم كبير من الحديث بوسائل الإعلام البريطانية قبل وصول الرئيس السيسي عن سقوط الطائرة الروسية في مصر وكأن الكون لا يوجد به شيء غير سقوط الطائرة، وكل القنوات الأوروبية تتحدث عن الطائرة وكأنه شيء مرتب قبل زيارة الرئيس لتهيئة الرأي العام أن هناك مشكلة.

وطالب الحكومة أن تثبت قوتها في وقوفها بجوار قطاع السياحة الذي يمر بظروف غاية في الصعوبة من خلال تأجيل دفع التأمينات، وفواتير الكهرباء، وخفض فوائد القروض لأن قطاع السياحة لو لم تتم مساندته لن تقوم له قائمة.

وشدد على ضرورة العمل على تنمية السياحة العربية وتنشيطها والاهتمام بالسياحة المصرية الداخلية، وفتح أسواق جديدة لزيارة مصر غير أوروبا، وأن إعادة مراجعة الإجراءات الأمنية في المطارات، ودعوة كل المسئولين عن الطيران المدني في العالم وأوروبا لتشكيل لجنة لعمل مراجعة لتأمين المطارات المصرية ومشاهدة الوضع الأمني في مصر على الطبيعة، وتلبية جميع الملاحظات التي يبدونها بهدف طمأنة الجميع.

وأوضح عبد اللطيف أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي لم توقف رحلاتها حتى الآن، مناشدًا الحكومة المصرية بتوجيه الشكر للإيطاليين على موقفهم بجانب مصر، بالإضافة إلى السياحة الجورجية والأوكرانية.

وأكد حدوث تأثير على السياحة نتيجة للأزمة الحالية ستخفض من عدد العمالة بالقطاع وستؤثر على الفنادق التي سيضطر بعضها للإغلاق مؤقتًا، مشددًا على أن نسب الإشغالات ستتراجع بمعدل 90 بالمئة في الفنادق المصرية نتيجة لمغادرة 79 ألف روسي من مصر، و20 ألف انجليزي، فضلًا عن مغادرة السياحة الألمانية والبلجيكية.

وعلى جانب آخر، نوه عبد اللطيف إلى أن الأزمة التي حدثت حول السياحة في مصر وسقوط الطائرة الروسية هي سياسية بالدرجة الأولى لأنه لو لدى البريطانيين روح التعاون مع مصر ولا توجد نيات مبيتة لكانوا أرسلوا فريقًا أمنيًا رفيع المستوى يقوم بعمل إعادة مراجعة لجميع المطارات المصرية ومصر كانت سترحب بذلك، وإذا كان له مطالب كانت الحكومة المصرية ستوفرها.

ولفت إلى أن سبب الهجمة الشرسة على مصر والسياحة المصرية في بريطانيا نقطتان مهمتان جدًا أولهما أن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون وحزبه على أعتاب انتخابات برلمانية جديدة وهو يريد رفع أسهمه خاصة أن هناك هجومًا على سياساته ومظاهرات كانت ضده مؤخرًا، والبرلمان أيضًا يهاجمه فأراد أن يكسب ثقة شعبه على حساب مصر.

ونبه إلى أن النقطة الثانية أن بريطانيا وأوروبا بشكل عام يريدون الضغط على روسيا التي تقوم بعمليات عسكرية في سوريا لمساندة بشار الأسد ضد رغبة أمريكا والغرب ويوجهون رسالة للشعب الروسي مفادها أن ما يقوم به بوتين في سوريا سيعرض الروس للخطر في كل مكان.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل